ليست الأولى من نوعها.. هذه أبرز محاولات الاغتيال في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
لم تكن محاولة اغتيال ترامب الأولى من نوعها في الولايات المتحدة حيث شهدت البلاد تاريخيا، اغتيالات ومحاولات اغتيال استهدفت رؤساء وشخصيات عامة.
أبرز الاغتيالات ومحاولات الاغتيال في الولايات المتحدة:
أبراهام لينكولن (1865)
اغتيل أبراهام لينكولن، الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، منتصف نيسان/ أبريل من عام 1865، على يد جون ويلكس بوث، الممثل المعروف والمتعاطف مع الكونفدرالية.
وجرت عملية الاغتيال بعد أيام فقط من نهاية الحرب الأهلية، خلال عرض في مسرح فورد في واشنطن العاصمة.
وأدت وفاة لينكولن إلى إغراق الولايات المتحدة الأمريكية التي خرجت لتوها من الحرب الأهلية في الحداد، وتعقيد عصر إعادة الإعمار مع آثار طويلة المدى على الجنوب والعلاقات العرقية في أمريكا.
جيمس أ. غارفيلد (1881)
أطلق الرصاص على الرئيس جيمس أ. غارفيلد في الثاني من تموز / يوليو 1881، على يد تشارلز جيه غيتو.
وتوفي غارفيلد متأثراً بجراحه في 19 أيلول/ سبتمبر من عام 1881، مما جعله ثاني رئيس أمريكي يتم اغتياله.
وبعد اغتيال غارفيلد صدر قانون بندلتون لإصلاح الخدمة المدنية لعام 1883. وسعى هذا القانون إلى الحد من نظام الغنائم السياسية وأن يكون التوظيف الحكومي على أساس الجدارة.
ويليام ماكينلي (1901)
اغتيل ويليام ماكينلي، الرئيس الخامس والعشرون للولايات المتحدة، على يد ليون كولغوش في السادس من أيلول/ سبتمبر عام 1901.
وتوفي ماكينلي في 14 أيلول/ سبتمبر من عام 1901 متأثرًا بجروحه.
وكان كولغوش، المتأثر بالإيديولوجيات الفوضوية، قد اعتقد أنه بقتل ماكينلي، فإنه سيوجه ضربة للنظام الرأسمالي القمعي.
جون كيندي (1963)
اغتيل جون إف كيندي، الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة، في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 1963، في دالاس بتكساس على يد لي هارفي أوزوالد.
ويُزعم أن أوزوالد، وهو جندي سابق في مشاة البحرية متعاطف مع الاتحاد السوفييتي وكوبا، قد تصرف بمفرده.
ومثل اغتيال كيندي بمثابة نقطة تغير في التاريخ الأمريكي، حيث وصل ليندون جونسون، كما أدى إلى إنشاء لجنة وارن، التي حققت في الاغتيال، على الرغم من استمرار الجدل حول النتائج التي توصلت إليها.
رونالد ريغان (1981)
تعرض الرئيس الأمريكي رونالد ريغن لمحاولة اغتيال في آذار/ مارس 1981 عندما أطلق جون هينكلي جونيور النار عليه ا خارج فندق واشنطن هيلتون.
ونجا ريغان من محاولة الاغتيال، لكن الحادث كان له تداعيات كبيرة.
وأدت محاولة اغتيال ريغان إلى التركيز بشكل أكبر على الأمن الرئاسي وصدور قانون برادي لمنع العنف باستخدام المسدسات في عام 1993.
مارتن لوثر كينع (1968)
اغتيل مارتن لوثر كينغ جونيور، وهو زعيم بارز في مجال الحقوق المدنية، في 4 أبريل/ نيسان من عام 1968، في ممفيس بتينيسي، على يد جيمس إيرل راي.
ومثلت وفاة كينغ بمثابة ضربة قاسية لحركة الحقوق المدنية وأثارت أعمال شغب في جميع أنحاء البلاد.
وأدى اغتيال كينغ إلى تحفيز حركة الحقوق المدنية، مما أدى إلى إقرار قانون الحقوق المدنية لعام 1968، المعروف أيضًا باسم قانون الإسكان العادل. ويهدف هذا القانون إلى إنهاء التمييز في مجال الإسكان.
روبرت كينيدي (1968)
اغتيل روبرت كيندي، المرشح الرئاسي الديمقراطي البارز والمدعي العام السابق، في الخامس من حزيران/ يونيو من عام 1968 على يد سرحان سرحان في لوس أنجليس، بكاليفورنيا.
مالكون إكس (1965)
اغتيل مالكولم إكس، وهو مسلم أمريكي من أصل أفريقي وناشط في مجال حقوق الإنسان، في 21 شباط / فبراير من عام 1965، على يد أعضاء بجماعة أمة الإسلام خلال خطاب ألقاه في مدينة نيويورك.
وقد أدى خروج مالكولم إكس عن أمة الإسلام وانتقاده الصريح لقيادتها إلى تصاعد التوترات والتهديدات ضد حياته، كما جعلته وجهات نظره المتطورة حول العرق والاندماج هدفًا لمعارضي أيديولوجيته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية محاولة اغتيال ترامب واشنطن واشنطن محاولة اغتيال بايدن الانتخابات الرئاسية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الحقوق المدنیة على ید من عام
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.
يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.
ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.
وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.
وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".
إشارة خطرةوتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".
واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.
إعلانوعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.
وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.
ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.
الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.