أغرب 5 أسباب لطلب الخلع شهدتها أروقة محاكم الأسرة فى القاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
شد وجذب داخل أروقة محاكم الأسرة بسبب الخلافات الزوجية بين الزوجات والأزواج، لتطالب الزوجات بالطلاق -خلعا- بسبب رغبتهم في الخلاص سريعا من الحياة الزوجية مع شريك الحياة، في حين يرد الأزواج على الزوجات بدعاوي نشوز وطلبات طاعة لإثبات أن أسبابهن لا ترقي لطلب الانفصال وهدم الحياة الأسرية وإثبات تعنت الزوجات وعجز الأزواج عن إقناعهن للوصول لحل ودي فيضطر الأزواج إلى البحث عن وسيط فيلجأون إلي مكاتب تسوية المنازعات الأسرية.
وخلال السطور التالية نرصد أبرز 5 أسباب غريبة لدعاوي الخلع والخلافات الزوجية بين الأزواج والزوجات أمام محاكم الأسرة بالجيزة والقاهرة.
"لإثبات حبي له طلب مني توقيع كمبيبالات"..شكوي زوجة
لم تتخيل الزوجة أن تخسر زواجها بعد شهور من عيشها تحت سقف واحد مع زوجها فهو -يشك بها ويتهمها بأنها لا تحبه- ويطالبها بشيء غريب لإثبات حبها له وثقتها به أن توقع كمبيالات بمبالغ تجاوزت 600 ألف جنيه وبعدها استخدمها ضدها وطالب أهلها بسداد مئات الآلاف له مقابل الشيكات".
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر بعد أن هربت من منزل الزوجية:" بعد الزواج زوجي أتى بدفتر شيكات وطلب مني التوقيع لإثبات حبي له وحاول التأثير علي وأن ذلك من أجل إرضاء والدته التي تشكك في حبهم، فقمت بذلك- بحسن نية- ولم يخطر في بالي أن زوجي سيستخدمه ضدي، وبعد أيام جاء لى بتنازل عن قائمة المنقولات وطلب مني توقيعه وهنا شعرت بالضيق بسبب تصرفاته ورفض وعندها وجد رجل أخر غير زوجي الذي أحبته ثار وأصيب بالجنون وكسر المنزل على وأخرج الشيكات التي بحوزته وهددني بها".
بعد أن وجدت نفسها مطرودة من عش الزوجية ...الزوجة تلجأ إلى لطلب الخلع
وقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وقصت مشكلتها بعد وقوعها في قبضة زوج معدوم الضمير- وفقا لوصفها- في شكواها، بعد أن وجدت نفسها مطرودة من عش الزوجية بعد أسبوعين زواج، وملاحقة باتهامات كيدية .
وأشارت الزوجة:"هجرني زوجي وتركني معلقة بعد أن طردني من منزلي، وبدد منقولاتي ومصوغاتي، وعندما شكوته دفعني للتنازل عن حقوقى مقابل الطلاق، وذلك بسبب شكه فيه وغضبه الشديد بسبب حضور خطيبي السابق لحفل الزفاف وحدوث مشاجرة بينهما".
خلع وحبس لزوج بسبب نفقة الترفيه
زوج وقف يشكو لمكتب تسوية المنازعات الأسرية تعنت زوجته، ورفضها لكافة الحلول الودية، وتعسفها في استخدامها حقوقها وإلحاقها الضرر المادي والمعنوي به، وطالبها بالتراجع عن الطلاق -خلعا-، من أجل طفليه.
وتابع الزوج :" عشت 6 عام سنوات برفقتها في عذاب وتحملت من أجل أولادي، ولكنها استمرت في تعنيفي، ولاحقتني مؤخراً بدعوى حبس وخلع بسبب نفقة الألعاب رغم ما تتقاضاه من نفقات تتجاوز 30 ألف جنيه".
وأكد:" أعمل في وظيفتين 26 ألف جنيه وبالرغم من ذلك استدين في نهاية الشهر بسبب تبديدها أموالي، لأعيش في جحيم بسببها، وعندما اعترض توجه السب والقذف لي بخلاف لسانها السليط، وتسببها لي بالحرج أمام أولادي".
أجر حلاقة صغير
وبداخل محكمة الأسرة بمدينة نصر، توجهت أحدي السيدات لتطالب مطلقها بإلزمه بدفع نفقة شهرية "بدل حلاقة" لأطفالها، وذكرت الأم أن الخلافات دبت بينها وزجها بسبب عدم تكفله بنفقات طفله، وطرده لها من منزله، وادعت أنه متيسر الحال، ولا يوجد لها وأبنها منفق إلا زوجها، حيث تتكبد وحدها مصاعب الحياة الأن بسبب نشوب الخلافات بينهما.
مؤكدة على أن النفقة تشمل كل ما هو ضروري لتكوين الشخص وإعداده للحياة ، وأن مقتضيات إعداد الطفل يتحدم أن يظهر بشكل لائق، حتى لا يكون سببا فى الإضرار بنفسيته، وعليه طالبته مرة واحدة شهريا بأجر حلاقه كما جرت العادة، وذلك بعد أن سدت أمامها كافة الحلول الودية.
إنذار طاعة ضد الزوج
شهدت محكمة الأسرة بمدينة نصر شد وجذب بين الزوجين، لتطلب الزوجة لأول مرة توجيه إنذار طاعة ضد زوجها الطبيب، وتتهمه بالنشوز، وذلك بعد أن أهملها وتهرب من الإنفاق عليها وأطفالها، ووصلت لطريق مسدود.
وأكدت الزوجة أنها فشلت محاولات الصلح بينهما، فأنذرها الزوج بالدخول في طاعته في منزل بخلاف منزل الزوجية، واتهمها بالنشوز، فأنذرته الزوجة بدورها بطاعتها، واتهمته بالتخلى عن القيام بواجباته في الإنفاق عليها وأطفاله الصغار، وقيد الإنذار تحت رقم 61581 محضرين أسرة مدينة نصر.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار عاجلة محکمة الأسرة بعد أن
إقرأ أيضاً:
أسباب أم شهد شريكة سفاح التجمع لتخفيف الحكم عليها
حددت محكمة النقض جلسة ٢ نوفمبر المقبل لنظر الطعن المقدم من دفاع حنان منسي، المعروفة إعلاميًا بـ"أم شهد" مسئولة سهرات سفاح التجمع ، على الحكم الصادر ضدها من محكمة الجنايات، والذي قضى بمعاقبتها بالسجن المشدد عشر سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه، وذلك في القضية المتداولة إعلاميًا باسم “أم شهد وسفاح التجمع” ونستعرض لكم في النقاط التالية أسباب الطعن :
بداية في ظلال العدالة التي ترفرف راياتها عالية في سماء القانون، حيث يتسامى الحق فوق أهواء البشر وتتقاصر الأحكام أمام ميزان الحقيقة، يقف هذا الطعن كصرخة تنادي بإنصاف ،مظلومة، وكمشكاة تضيء ظلمات التعسف الذي شاب مسيرة اجراءات لم تراع فيها أبسط مقومات الدفاع وحقوق الإنسان.
إنها دعوى تنطلق من رحم المعاناة، تحمل في طياتها أنين متهمة ألقي عليها حكم باطل، دون أن تُمنح فرصة حقيقية للدفاع عن نفسها، في اجراءات تحولت إلى مسرح شكلي للتنكيل، بدلاً من أن تكون ملاذا لتحقيق العدالة
لقد انهارت أركان الحكم تحت وطأة الإخلال بحق الدفاع، وتهاوت أدلته أمام فساد الإجراءات وبطلان الاستدلال، فكان الطعن بالنقض ضرورة حتمية لاسترداد الحق السليب، وإعادة الأمور إلى نصابها، إن هذا الطعن ليس مجرد ورقة قانونية تُرفع إلى محكمة النقض، بل هو نداء إلى الضمير القضائي، واستغاثة إلى العقل القانوني، لينصف متهمة عانت من تعسف مربع وإخلال فادح بحقوقها الدستورية، حيث تآمرت عليها إجراءات معيبة ومحاماة هزيلةً، بل وصل الأمر إلى أن تمنت محاميتها المنتدبة إعدامها على مرأى ومسمع من الجميع، في سابقة تشكل وصمة في جبين العدالة.
فكيف أن يبنى حكماً على أسس أدلة فاسدة، وتحريات واهية، واعترافات انتزعت في غيبة ضمانات العدالة، وبطلان طال كل ركن من أركان المحاكمة ؟ إننا نرفع هذا الطعن لنؤكد أن العدالة ليست شعاراً يُرفع، بل حقيقة يجب أن تُعاش وأن الحكم الطعين لا يمكن أن يصمد أمام نور الحق ودقة القانون.
كانت المحكمة قد أدانت المتهمة بالاتجار بالبشر، وتسهيل الدعارة، واستغلال طفلتها القاصر في أعمال منافية للآداب، وهي الاتهامات التي نفاها الدفاع جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن الحكم قد شابه القصور والإخلال بضمانات المحاكمة العادلة، وفق ما ورد في مذكرة الطعن.