الجيش المصري يكشف عن أول مركبة بحرية بدون قبطان.. وإسرائيل تترقب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أنتج حوض بناء السفن بالإسكندرية (شمال مصر)، التابع لهيئة الصناعات والخدمات البحرية التابعة للجيش المصري، أول مركبة بحرية بدون قبطان (USV) تحمل اسم “Ocean Aurora”.
وسلطت وسائل الإعلام في إسرائيل، الضوء على الاختراع المصري الجديد، الذي وصفته بالمتطور للغاية، حيث قال موقع nziv الإخباري الإسرائيلي، إن المركبة التي أعلنت عنها مصر تنتمي فئة المركبات العائمة ذاتية الدفع (RSV)، وقد صممتها شركة MCS المتخصصة في حلول الأنظمة العاملة في المياه العميقة.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن ما يميز “Ocean Aurora” هو قدرتها على العمل بشكل مستقل تحت الماء دون الحاجة إلى وجود بشري، وأن المركبة البحرية مجهزة بأحدث أجهزة المسح والاستشعار، ويمكن التحكم فيها بالكامل من الأرض.
ووفق nziv فإنه يتم استخدام المركبة لأغراض مثل المسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية، ويمكنها أيضا إطلاق وحدات صغيرة من المركبات العائمة (ROV) ويتم تشغيلها عن بعد لفحص خطوط الأنابيب والكابلات البحرية والهياكل المعدنية.
كما تتميز “Ocean Aurora” بقدرتها على تحمل ظروف العوم في البحار، حيث يمكنها العمل بشكل متواصل لمدة تصل إلى 30 يوما في الظروف البحرية السيئة، وتصل سرعة تشغيلها إلى 10 عقدات، وأن هذه الخصائص تجعلها أداة قوية للمسح والبحث تحت الماء.
وقال تقرير الموقع الإسرائيلي إن هذا الاختراع يعكس تطور مصر في مجال بناء السفن في السنوات العشر الأخيرة، ويظهر أيضا ما شهدته شركات بناء وإصلاح السفن من تحديث وتطوير، مما أدى إلى إبرام تعاقدات جودة مع شركات عالمية مشهورة في مجال بناء السفن، مثل مجموعة البحرية الفرنسية، وشركة “تيسنكروب” الألمانية، وشركة شركة Lürssen وFincantieri الإيطالية، وشركة الشحن الأمريكية Swift.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد سلطت الضوء على إعلان الجيش المصري مؤخرا امتلاكه لمنظومة متطورة للغاية لاعتراض الطائرات بدون طيار.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الجيش المصري
إقرأ أيضاً:
الأسواق العالمية تترقب قرار الفائدة الأمريكية وسط توترات الشرق الأوسط .. ونيكي الياباني يسجل أعلى مستوى في 4 أشهر
عواصم «وكالات»: استقرت الأسهم الأوروبية اليوم في ظل حالة من الترقب تسود الأسواق قبيل إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قراره بشأن السياسة النقدية، بينما لا تزال التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل تلقي بظلالها على ثقة المستثمرين.
واستقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 541.98 نقطة، وسط تعاملات حذرة سبقت الاجتماع المرتقب للبنك المركزي الأمريكي، والمتوقع أن يُبقي خلاله على أسعار الفائدة دون تغيير، ويراقب المستثمرون عن كثب التصريحات التي سيُدلي بها صناع السياسة النقدية، لتقييم توجهات البنك في ظل بيئة تجارية غير مستقرة.
وتشهد الأسواق اضطرابًا نتيجة السياسات التجارية المتقلبة التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة ما يتعلق بالرسوم الجمركية، في ظل غياب تقدم ملموس في المفاوضات التجارية، مع اقتراب موعد نهائي لإبرام الاتفاقات في الثامن من يوليو المقبل.
وساهم التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب في تعزيز حالة الضبابية، لا سيما بعد تبادل الطرفين هجمات صاروخية جديدة.
وسجّل قطاعا التأمين والتشييد ومواد البناء مكاسب ملحوظة في أوروبا، إلا أن هذه المكاسب قابلها تراجع في أسهم بعض شركات الرعاية الصحية، من جانبها، قفزت أسهم شركة «إيرباص» بنسبة 1.7% بعد أن رفعت الشركة المصنعة للطائرات النطاق الأعلى لتوزيعات أرباحها المستهدفة، قبيل إعلانها عن نتائج أحدث أعمالها.
وفي بريطانيا، أظهرت بيانات رسمية التراجع التضخم في مايو كما كان متوقعًا، وهو ما يُستبعد أن يؤثر بشكل كبير على قرار بنك إنجلترا المنتظر صدوره في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وفي الأسواق الآسيوية، لامس مؤشر نيكي الياباني أعلى مستوى له في أربعة أشهر، مدعومًا بتراجع الين الياباني، على الرغم من استمرار المخاوف من تطورات الصراع في الشرق الأوسط، وأغلق مؤشر نيكي مرتفعًا بنسبة 0.9% عند 38885.15 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 20 فبراير الماضي، بينما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.8%.
وقدّمت أسهم شركات «فاست رتيلينج» المالكة للعلامة التجارية «يونيكلو»، و«أدفانتست» لصناعة معدات اختبار الرقائق، و«نينتندو» دعمًا قويًا للمؤشر، حيث ارتفعت بنسبة 2% و1.2% و6.6% على التوالي.
وقال بن باول الخبير في معهد بلاك روك للاستثمار: إن «اليابان تظل من بين الأسواق المفضلة لدينا للأسهم، حيث تسهم الإصلاحات الهيكلية الداعمة للمساهمين في تعزيز ربحية الشركات، وتدعم موقفنا التكتيكي الإيجابي تجاه الأسهم اليابانية».
وبالرغم من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، واصل مؤشر نيكي مكاسبه اليوم، مدعومًا بتراجع الين الذي يُعد عاملًا إيجابيًا للشركات المصدرة، إذ يعزز من قيمة الأرباح الخارجية عند تحويلها إلى العملة المحلية، وكان الين قد هبط بنسبة 1.3% خلال الأيام الثلاثة الماضية، قبل أن يرتفع اليوم بنسبة 0.2% مقابل الدولار، رغم ملامسته أدنى مستوى له في أسبوع خلال وقت سابق من الجلسة.
وقال ماكي ساوادا خبير الأسهم في «نومورا» للأوراق المالية: يُعد ضعف الين عامل دعم لأسواق الأسهم، لكن السوق تظل في حالة حذر وترقب حيال أي تطورات جديدة في الشرق الأوسط، وقد تكون شديدة التأثر بالأخبار الجيوسياسية القادمة.