أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «إزينتي ريسكي» بطل كأس الوثبة في شيستر سباق «كأس زايد» للخيول العربية ينطلق في إسبانيا «الأحد»

توجت الفرس «فاتنة» للخيالة السلطانية العمانية، تحت إشراف المدرب فريدريك سانشيز، وقيادة الفارس مايكل فوريست، بطلة لسباق «كأس زايد»، للخيول العربية الأصيلة «قوائم»، بمضمار مدينة «سان سباستيان» شمال إسبانيا، فيما حصد المهر «فولمنزيف» لكلوديا دي كابريلا، بإشراف ماسميليانو ناردوزي، وقيادة ريمزندو سالو ستيفانو، لقب سباق كأس «الوثبة ستاليونز» بمضمار مدينة ليفورنو كابريللي الإيطالية، واللذين أقيما برعاية النسخة الـ 16 من مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.


وتقام سباقات المهرجان، تشجيعاً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف دعم الملاك والمربين في معظم دول العالم، لتربية واقتناء الخيول العربية الأصيلة، وتسليط الضوء على سباقاتها.
واجتذب سباق «كأس زايد» البالغ طوله 1600 متر، وجائزته 18 ألف يورو، 4 خيول في سن أربع سنوات فما فوق، بعد انسحاب «أميرة الشحانية»، وتميز السباق بالإثارة والتشويق والتكافؤ، حيث تنافس الرباعي حتى الأمتار الأخيرة، في مشهد حبس الأنفاس، قبل أن تخطف «فاتنة» اللقب بفارق رأس عن الجواد «أصلان الشحانية» لإسطبلات الشحانية، بإشراف توماس دوميللو، وقيادة جوليوم جود جاي، فيما جاء ثالثاً بفارق طول «إيشان دو بوزلس» لمارسيل ميزي، وإشراف فيليب سوجرب، وقيادة فال جوتيريز.
كأس الوثبة
وحصد «فولمنزيف» لقب كأس الوثبة ستاليونز للخيول العربية الأصيلة عمر 3 سنوات فقط، لمسافة 1950 متراً، البالغ إجمالي جوائزه المالية 6.600 يورو، بمضمار ليفورنو كابريللي الإيطالي، وجاء فوز البطل بفارق 5 أطوال عن رفيق إسطبله «فيسبروي»، بقيادة جافينو سانا، فيما جاء ثالثاً المهر «اورلاندو جو» لاورلاندو جايديتا، بإشراف ستيفانو ميتيني، وقيادة سيلفاتوري سولاس.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئتين الثانية والثالثة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس زايد للخيول العربية الأصيلة كأس الوثبة ستاليونز العربیة الأصیلة للخیول العربیة کأس الوثبة کأس زاید

إقرأ أيضاً:

نيران الاحتلال تحصد أرواح الفلسطينيين.. نزيف غزة يتواصل قرب «المساعدات»

البلاد ـ غزة
في مشهد يتكرر منذ أسابيع، تحوّل انتظار المساعدات في غزة إلى مأساة جديدة، بعدما فتح الجيش الإسرائيلي نيرانه فجر أمس (الأربعاء) على تجمعات من المدنيين قرب حاجز نتساريم، ما أسفر عن مقتل 25 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 90 آخرين، وفق مصادر طبية.
الهجوم الذي وقع بينما كان مئات المواطنين يحاولون الوصول إلى مركز توزيع المساعدات، أعاد إلى الواجهة الانتقادات المتزايدة للآلية الحالية لإيصال الدعم الإنساني، والتي تُدار بشكل مشترك بين جهات أميركية وإسرائيلية، عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأكد شهود عيان، أن الطواقم الطبية لم تتمكن من الوصول إلى بعض المصابين نتيجة كثافة إطلاق النار، ما أثار موجة استنكار جديدة من منظمات الإغاثة الدولية التي وصفت الوضع بأنه “كارثي وغير مقبول”، واعتبرت أن استمرار سقوط الضحايا خلال محاولات الحصول على الطعام “يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.
وفي تطورات ميدانية أخرى، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على مناطق عدة في القطاع، أبرزها النصيرات وخان يونس، حيث استهدفت غارات خيام نازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين. كما قصفت البوارج الإسرائيلية السواحل الغربية للقطاع، ضمن حملة عسكرية مستمرة منذ نحو تسعة أشهر.
تأتي هذه التطورات وسط حديث متصاعد عن “انفراجة محتملة” في مسار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، حيث كشفت القناة 13 العبرية أن تل أبيب وافقت مبدئياً على مقترح أميركي جديد لوقف إطلاق النار، يتضمن إطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة على مراحل، مقابل هدنة تدريجية تمتد لـ60 يوماً.
وبحسب ما نقلته صحيفة جيروزالم بوست، فإن حركة حماس تدرس حالياً الرد على المقترح، الذي يشمل أيضاً مفاوضات سياسية موازية للتوصل إلى تسوية دائمة، بضمانات مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف.
يقضي المقترح، وفق تسريبات إعلامية، بالإفراج عن 10 رهائن أحياء على مرحلتين، مع التزام الطرفين بوقف شامل لإطلاق النار طيلة فترة التنفيذ، ثم الدخول في مفاوضات حول بقية الملفات العالقة، بما في ذلك تبادل رفات القتلى والانسحاب من بعض المناطق.
ويبدو أن الصفقة تحظى بدفع دولي قوي، خاصة من الولايات المتحدة، إضافة إلى دور متجدد للوساطتين القطرية والمصرية. في المقابل، لم تصدر حركة حماس حتى الآن بياناً رسمياً بشأن المقترح، رغم تأكيد مصادر مطلعة أنها تعد رداً محدثاً قد يفضي إلى “تطور إيجابي” في الأيام القليلة المقبلة.
في غضون ذلك، يتواصل تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت الحصار وسط نقص حاد في الغذاء والدواء، وانهيار واسع للبنية التحتية الصحية والخدمية.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة: “لا يمكن الاستمرار في استخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط عسكرية أو سياسية. ما يحدث في غزة الآن قد يشكّل وصمة عار في التاريخ الحديث”.
ومع اقتراب الحرب من شهرها التاسع، يبقى الأمل معلقاً على نجاح المبادرات الدولية في وقف النزيف، وفتح أفق حقيقي لحل جذري يُنهي معاناة المدنيين ويعيد للمنطقة شيئاً من التوازن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • الكرامة يواجه الوثبة في أبرز مباريات المرحلة التاسعة من الدوري الممتاز
  • الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تعلن افتتاح معبر البوكمال السبت المقبل
  • بفارق بسيط.. فيلم "المشروع X" يتفوق علي تامر حسني
  • نيران الاحتلال تحصد أرواح الفلسطينيين.. نزيف غزة يتواصل قرب «المساعدات»
  • شياخة مطلوب في إسبانيا
  • رأي.. إردام أوزان يكتب: التضامن مع الفلسطينيين يجب أن يتطور إلى عدالة وقيادة إقليمية
  • أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • مهمة شبه مستحيلة.. التعادل يحسم الشوط الاول من مباراة السعودية وأستراليا
  • تشكيل السعودية ضد أستراليا في تصفيات كأس العالم.. الدوسري يقود الهجوم
  • من ملبورن إلى أبوظبي.. كل ما تريد معرفته عن جدول سباقات فورمولا 1 للموسم القادم