“همم” تدعو لإطلاق سراح المحتجزين على خلفية الجرائم الالكترونية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
#سواليف
أعربت #هيئة #تنسيق #مؤسسات #المجتمع_المدني “همم” عن قلقها من استمرار #الاعتقالات، و#الملاحقات بحق #النشطاء و #الصحفيين والسياسيين.
وجددت “همم” في بيان صادر عنها مواقفها، ومطالباتها المتكررة بالامتناع عن استخدام التشريعات، والقوانين الفضفاضة لملاحقة النشطاء، والتضييق على مساحات حرية التعبير، والإعلام .
وأكدت “همم” أهمية ضمان حماية حريتي التعبير والصحافة، كركيزتين لتعزيز البناء الديموقراطي ، مشيرة إلى أن هذه الحريات المكفولة دستورياً تشكل دعامة للأمن والاستقرار، والسلم المجتمعي، وخطوة أساسية لتحديث المنظومة السياسية.
مقالات ذات صلة التربية: ما أشيع حول تسريب أسئلة امتحانات التوجيهي قبل بدء الجلسات ليس صحيحاً على الإطلاق 2024/07/15وشددت على أن اللجوء إلى التوقيف السابق للمحاكمة، هو شكل من أشكال العقوبة المسبقة، التي تتعارض مع مبدأ افتراض قرينة البراءة الذي كفله الدستور الأردني، والذي يعتبر ركيزه من ركائز المحاكمة العدالة التي يجب ضمان تطبيقها في كافة القضايا، وخاصة القضايا المتعلقة بحرية الراي والتعبير.
وأكدت أن انتقاد السلطات العامة حق يكفله الدستور، ويندرج في إطار انتقاد الشخصيات العامة، ولا يشكل جريمة ما دام ينصب على نقد الأداء العام، وفي حال وجود مخالفة جوهرية للقانون، فالأصل أن تكون العقوبة المقررة والمنفذة ذات طبيعة غير سالبة للحرية.
ورحبت “همم” بموافقة الحكومة الأردنية على توصية الاستعراض الدوري الشامل المتعلقة بحماية حرية التعبير عن طريق تنقيح قانون الجرائم الإلكترونية لجعله متوافقا مع الالتزامات الدولية للمملكة، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وطالبت “همم” بضرورة المباشرة في تعديل التشريعات، والأنظمة، والتعليمات لكي تكون أكثر توافقاً مع المعايير، والاتفاقيات، والمعاهدات الدولية، والدستور الأردني، وتضبط الممارسات والسياسات، وتحديدًا قانون الجرائم الألكترونية، معتبرة أن مثل هذه التشريعات تخدش صورة الأردن، وتسهم في تراجعه في المؤشرات الدولية، مذكرة أن الأردن لم يشهد في العقود السابقة عقوبات متكررة بشكل لافت، مغلظة أو مشددة بالحبس بسبب حرية التعبير للنشطاء ، والصحفيين، وهو أمر كنا نفخر به، ويجب أن نكرسه، ونحافظ عليه.
وقالت “همم” أن التقييد على حرية التعبير والرأي تتعارض مع دعوات، وتوجهات جلالة الملك التي شددت مراراً، واكدت على حرية الإعلام، وأهمية أن لا تمس القوانين الحقوق والحريات، وإلى أهمية المضي في تحديث المنظومة السياسية بما في ذلك تجذير العمل الحزبي الذي لا يمكن ان يقوى، ويستقر، ويتعزز دون حرية التعبير، وحريات عامة في الفضاء السياسي، واحترام منظومة حقوق الإنسان. ودعت “همم” إلى إطلاق سراح كافة الموقوفين، والمحتجزين، على خلفية جرائم حرية التعبير والإعلام، مطالبة مجددا بتبني سياسات جزائية تكفل أن لا يتم استخدام القانون لتقييد الحريات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني الاعتقالات النشطاء الصحفيين حریة التعبیر
إقرأ أيضاً:
بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. “الفارس الشهم 3” تحتفل ب 54 عريساً وعروساً من غزة
صراحة نيوز- أعرب عدد من شباب قطاع غزة عن بالغ تقديرهم لمبادرة “ثوبالفرح“، التي أتاحت لهم فرصة استكمال مراسم زفافهم في ظلالظروف القاسية التي يمرّ بها القطاع، حيث أسهمت المبادرة فيبث روح الأمل بهم وإحياء ما تلاشى من أحلامهم، وبالتزامن معاليوم الوطني الرابع والخمسين لدولة الإمارات، احتفل 54 عريسًافلسطينيًا بزفافهم بعد اختيارهم من خلال سحب قرعة من بين577 متقدمًا مسجلًا.
حيث تسابق المئات من الشباب المخطوبين للتسجيل على موقععملية “الفارس الشهم3 “، على أمل الدخول في السحب الذييختار 54 عريسًا ليحصلوا على زفاف إماراتي مُمولبالكامل.“ثوب الفرح” تمكنت من إعادة الدعم للعائلات وإحياء الأحلام التي كادت أن تُدفن تحت الأنقاض بسبب الحرب.
وبحسب صحيفة البيان، فقد وفرت العملية خياماً، وحزممساعدات أساسية، ولوازم ضرورية لـ 577 عريساً في غزة،لضمان وصول المساعدة إلى جميع من سجلوا في السحب، وليسفقط من تم اختيارهم، في جهد واسع لدعم الشباب خلال هذهالظروف الاستثنائية.
عزيمة البدء من جديد
وفي مقابلات أجرتها “خليج تايمز” مع عدد من العرسان، يقول الشاب صالح الصّباح : “بيت أحلامي دُمر بسبب الحرب، لكنناسنبدأ من جديد من الخيمة التي زودونا بها“.
يقف صالح بجانب الخيمة الصغيرة التي بُنيت على أنقاض، ماكان يومًا منزل عائلته، ويعبر بالقول : “كانت هذه شقتنا المكانالذي حلمنا بالعيش فيه، دمرته الحرب، والآن منزلنا هو هذهالخيمة“.
ورغم فقدان منزله وساقه و أحد أفراد عائلته خلال الحرب، يرفضأن يفقد الأمل، ومصمم على البدء من جديد، حتى وإن كان بدايتهالزوجية في خيمة. “سأتزوج هنا، وسنبني منزلنا الجديد من هذهالخيمة ونبدأ عائلتنا. ما حدث لن يكسرنا، نحن شعب قويوصامد“.
بين صالح أنّ لحظة ظهور اسمه ضمن العرسان المختارين أعادإليه الأمل: “كوني مختارًا أعاد لي الأمل، فالإمارات قدمت لنا كل ما نحتاجه، أعطونا خيمة، وملابس، وبدلة للعريس، وفستانًاللعروس، و كل شيء لم أستطع تحمل تكاليفه“.
سعادة لا توصف
أما الشاب عهد أبو دحروج، 31 عاماً، فقد أعرب عن امتنانه على هذه المبادرة التي جاءت بعد عامين من الحرب.
ووفقاً لعهد فإن المبادرة أتت في الوقت المناسب وكان عدد المتقدمين هائل وأجري السحب، وظهرت الاسماء.
يقول عهد “شاركنا صفحة “الفارس الشهم3″، رابطًا للشبابالذين تأجلت خطوبتهم، ولحظة نداء اسمي كان الشعور لايُوصف، وشعرت عائلتي وعائلة خطيبتي بالسعادة”.
وأشار عهد أن هذه المبادرة قد جاءت بعد معاناة “سنتين من الحرب .. لم تُسلم أي بيت، ولم تُترك أي عائلة دون تأثير، لم نكننعرف متى سنحتفل، وفعلاً جاء الدعم في الوقت المثالي“.
بث الأمل
و أعادت المبادرة الأمل للشاب معاذ أبو حليب الذي كان مخطوباً لمدة عام ونصف وقد أعد منزله للزواج، ولكنه اضطر للإخلاء وترك كل ما بناه، يقول معاذ : “فقدت كل شيء كنت أعده لزواجي، ولم أستطع الزواج لأن كل ما أعددته ذهب، وفي ذات الوقت لمأستطع تحمل تكاليف السكن والمصاريف والتحضيرات“.
أعرب معاذ عن فرحة عميقة لاختياره من بين العرسان اليوم، قائلاً: “أجلت زواجي حتى أتمكن من تحمل التكاليف، لكن هذه المبادرةسمحت لي بتقديم الاحتفال وجعلته ممكنًا“. وأوضح أن عائلتهتعرضت للنزوح ثماني مرات. وعلى الرغم من محاولاتهم لدعمه، لميتوقعوا قط أن يُختار اسمه.