#سواليف

أعربت #هيئة #تنسيق #مؤسسات #المجتمع_المدني “همم” عن قلقها  من استمرار #الاعتقالات، و#الملاحقات بحق #النشطاء و #الصحفيين والسياسيين.

وجددت “همم” في بيان صادر عنها مواقفها، ومطالباتها المتكررة بالامتناع عن استخدام التشريعات، والقوانين الفضفاضة لملاحقة النشطاء، والتضييق على مساحات حرية التعبير، والإعلام .

 وأكدت “همم” أهمية ضمان حماية حريتي التعبير والصحافة، كركيزتين لتعزيز البناء الديموقراطي ، مشيرة إلى أن هذه الحريات المكفولة دستورياً تشكل دعامة للأمن والاستقرار، والسلم المجتمعي، وخطوة أساسية لتحديث المنظومة السياسية.

مقالات ذات صلة التربية: ما أشيع حول تسريب أسئلة امتحانات التوجيهي قبل بدء الجلسات ليس صحيحاً على الإطلاق 2024/07/15

وشددت على أن اللجوء إلى التوقيف السابق للمحاكمة، هو شكل من أشكال العقوبة المسبقة،  التي تتعارض مع مبدأ افتراض قرينة البراءة الذي كفله الدستور الأردني،  والذي يعتبر ركيزه من ركائز المحاكمة العدالة  التي يجب ضمان تطبيقها  في كافة القضايا، وخاصة القضايا المتعلقة بحرية الراي والتعبير.

وأكدت أن انتقاد السلطات العامة حق يكفله الدستور، ويندرج في إطار انتقاد الشخصيات العامة،  ولا يشكل جريمة ما دام ينصب على نقد الأداء العام، وفي حال وجود مخالفة جوهرية للقانون، فالأصل أن تكون العقوبة المقررة والمنفذة ذات طبيعة غير سالبة للحرية.

ورحبت “همم” بموافقة الحكومة الأردنية على توصية الاستعراض الدوري الشامل المتعلقة  بحماية حرية التعبير عن طريق تنقيح قانون الجرائم الإلكترونية لجعله متوافقا مع الالتزامات الدولية للمملكة، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وطالبت “همم” بضرورة المباشرة في تعديل التشريعات، والأنظمة، والتعليمات لكي تكون أكثر توافقاً مع المعايير، والاتفاقيات، والمعاهدات الدولية، والدستور الأردني، وتضبط الممارسات والسياسات، وتحديدًا قانون الجرائم الألكترونية، معتبرة أن مثل هذه التشريعات تخدش صورة الأردن، وتسهم في تراجعه في المؤشرات الدولية، مذكرة أن الأردن لم يشهد في العقود السابقة عقوبات متكررة بشكل لافت، مغلظة أو مشددة بالحبس بسبب حرية التعبير للنشطاء ، والصحفيين، وهو أمر كنا نفخر به، ويجب أن نكرسه، ونحافظ عليه.

وقالت “همم” أن التقييد على حرية التعبير والرأي تتعارض مع دعوات، وتوجهات جلالة الملك التي شددت مراراً، واكدت على حرية الإعلام، وأهمية أن لا تمس القوانين الحقوق والحريات، وإلى أهمية المضي في تحديث المنظومة السياسية بما في ذلك تجذير العمل الحزبي الذي لا يمكن ان يقوى، ويستقر، ويتعزز دون حرية التعبير، وحريات عامة في الفضاء السياسي، واحترام منظومة حقوق الإنسان. ودعت “همم” إلى إطلاق سراح كافة الموقوفين، والمحتجزين، على خلفية جرائم حرية التعبير والإعلام، مطالبة مجددا بتبني سياسات جزائية تكفل أن لا يتم استخدام القانون لتقييد الحريات

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني الاعتقالات النشطاء الصحفيين حریة التعبیر

إقرأ أيضاً:

أسيرة إسرائيلية: كنت أكثر أمانا لدى “حماس” من وجودي في إسرائيل

#سواليف

اعترفت #أسيرة_إسرائيلية، بأنها كانت محمية أثناء أسرها عند #حماس أكثر من حماية دولة #إسرائيل لها، وفق ما نقلت عنها صحيفة/معاريف/ العبرية الصادرة اليوم الإثنين.

وقالت الصحيفة: إن الأسيرة السابقة #ميا_شيم، التي تحررت من الأسر في #غزة، وجدت نفسها في قلب عاصفة جديدة بعد أن اشتكت من تعرضها للاغتصاب، من قبل مدرب لياقة بدنية من “تل أبيب”، معروف على وسائل التواصل الاجتماعي ودرب العديد من المشاهير في دولة الاحتلال.

وأضافت: أن “ميا” أخبرت أن #الاغتصاب حدث في منزلها، وفقا لادعائها وباستخدام مخدر الاغتصاب”، وأنها لا تتذكر الكثير من التفاصيل.

مقالات ذات صلة الخصاونة يصر أنّ أجمل أيامنا لم تأتِ بعد.. وهجرة الشباب ليست تمرداً 2025/05/05

وبأمر من المحكمة، تم فرض حظر كامل على نشر كل تفاصيل التحقيق في قضية الاغتصاب، ومُنعت وسائل الإعلام من تداول الأسماء.

وتم إطلاق سراح ميا شيم (21 عاما) في أواخر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، في الهدنة الأولى بين الاحتلال وحماس.

ورأى معلقون على القضية أن السياسة الإسرائيلية فيما يتعلق بقضايا الاغتصاب في دولة الاحتلال، أن “9 من كل 10 قضايا اغتصاب يتم إغلاقها دون توجيه اتهامات”.

وبحسب التقارير الرسمية، فمن بين آلاف الشكاوى المقدمة كل عام بشأن الجرائم الجنسية، فإن نسبة صغيرة فقط منها تؤدي إلى توجيه اتهامات وإدانات، وحتى في قضية ميا، ورغم أن المشتبه به ثبت كذبه على جهاز كشف الكذب، فقد تم إطلاق سراحه من الحجز بسبب عدم وجود أدلة، ولم يتم حتى الآن جمع شاهد رئيسي.

وذكرت الصحيفة، أن معدل الإدانة في قضايا الجرائم الجنسية في إسرائيل منخفض نسبيا.

وبحسب تقرير صادر عن جمعية مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي، فتحت شرطة الاحتلال في عام 2023 ما مجموعه 6405 قضية تتعلق بجرائم جنسية. ومع ذلك، تم إغلاق 81% من قضايا الجرائم الجنسية والتحرش الجنسي دون تقديم لائحة اتهام، وتم توجيه اتهامات فقط في 16% من القضايا (انتهت الـ2% الأخرى بتسوية مشروطة).

يشار إلى أن مصادر عبرية لم تستبعد أن تكون شكوى الاغتصاب، “أكذوبة جديدة” صنعتها “شيم”، بحثاً عن شهرة جديدة.

مقالات مشابهة

  • صدمة على الإنترنت بسبب “المصير المحزن” لموقع خلفية “ويندوز” الشهير
  • مراسل سانا: وزارة الداخلية تطلق سراح الدفعة الرابعة من الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة التي وقعت في بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق خلال الأيام الماضية، وتشمل 14 شخصاً ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء وذلك بحضور إدارة منطقة داريا وعدد من الوجهاء
  • بدءًا من اليوم.. “النقل” تدعو ملاك القوارب المهملة في جازان لمراجعتها خلال شهر
  • ضغوط غربية على العراق لإطلاق سراح إيرلندي متهم بغسيل الأموال
  • قطر: الوساطة أفضت لإطلاق سراح رهائن أكبر مما تم عبر العمل العسكري
  • تسريبات الدرسي.. الرئاسي يعتبرها تنتهك كافة المعايير، وحمّاد يتحدث عن “التوظيف السياسي”
  • الداخلية تطلق سراح دفعة من الموقوفين على خلفية الأحداث في صحنايا ‏وأشرفية صحنايا
  • أسيرة إسرائيلية: كنت أكثر أمانا لدى “حماس” من وجودي في إسرائيل
  • الداخلية تطلق سراح الدفعة الثالثة من الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة في صحنايا وأشرفية صحنايا
  • مسؤول منطقة داريا لـ سانا: سيُطلق سراح جميع الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة في صحنايا وأشرفية صحنايا ممن لم يتورطوا في سفك الدماء