الإنقاذ النهري يُكثف جهوده لانتشال جثة صبي ألقى بنفسه ببحر يوسف بالفيوم
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تكثف قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الفيوم، جهودها للعثور على جثة الطفل يبلغ من العمر 15 سنه، قام بإلقاء نفسه في بحر يوسف بمدينة الفيوم بمحافظة الفيوم، حيث وقف أعلى كوبرى باغوص وألقى بنفسه قاصداً انهاء حياته، وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق،
وكان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العميد حسن ابو عقرب مأمور قسم شرطة ثان الفيوم بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً من الأهالي بقيام صبي يبلغ من العمر 15 سنة بإلقاء نفسه من اعلى كوبري باغوص ببحر يوسف.
وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن وفريق الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ وتجري قوات الإنقاذ النهري محاولاتها في البحث عن جثة الصبي.
وكشفت التحريات الأولية لمباحث قسم ثان الفيوم والتي قادها العقيد محمود هيبه مفتش المباحث والرائد هشام حسن وأشرف عليها اللواء حسام انور مدير مباحث المحافظة، أنه بسبب أزمة نفسية قام الصبي متجهاً إلى كوبري باغوص محيط بحر يوسف بمدينة الفيوم وألقى بنفسه لينهي حياته وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة، واخطرت النيابة العامة التي أمرت بتكثيف العمل على انتشال جثة الصبي والتحري حول الواقعة وملابستها وإن كان هناك شبهة جنائية من عدمه ومباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الفيوم الانقاذ النهري الفيوم بحر يوسف الإنقاذ النهری
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: رفع العقوبات عن سوريا يسمح لشعبها تولي إعادة الإعمار بنفسه
برلين-سانا
أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن رفع العقوبات عن سوريا سيسمح لشعبها بتولي إعادة الإعمار بنفسه.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنيكا كلاسين إدريس في تصريح تلفزيوني اليوم لقناة العربية الحدث: “إن ألمانيا مستعدة لدعم عملية التحول السوري بشكل شامل، وتعهدت في مؤتمر بروكسل حول سوريا بتقديم 300 مليون يورو لدعم السوريين”.
وأبدت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية سعادتها بالتوصل مع الاتحاد الأوروبي إلى رفع جميع العقوبات الاقتصادية السابقة، لافتة في الوقت ذاته إلى أن بلادها ستبقي على العقوبات ذات الأهمية الأمنية، مشيرة بهذا الصدد إلى إبقاء العقوبات على عناصر النظام البائد، وبرنامج الأسلحة الكيميائية.
واعتبرت أن “الانتقال السياسي في سوريا بعد سنوات من الدكتاتورية والحرب، يُمثل فرصة تاريخية، ويشكل في الوقت نفسه مهمة جسيمة”، مشيرة إلى أن أمام الحكومة السورية الجديدة الآن قيادة البلاد نحو سلام دائم، ومع جميع مكوناتها وفئاتها السكانية، إضافة إلى معالجة تجاوزات الماضي.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية أن بلادها والاتحاد الأوروبي يتابعان الوضع عن كثب.
تابعوا أخبار سانا على