شعبة المستوردين: الاهتمام بتنمية القطاعات الإنتاجية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن بيان الحكومة الجديدة الذي عرضه الدكتور مصطفى مدبولي أمام مجلس النواب، تناول عدد من المحاور الرئيسية الهامة التي لو تم تنفيذها وفق جدول معلن ستسهم في إحداث نقلة اقتصادية وتواجه الكثير من التحديات الاقتصادية وتقضي على الكثير من الأزمات، مشيرا إلى أن البيان أكد على بناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات، وهو يتضمن ثلاثة أفرع منها تمكين القطاع الخاص وترسيخ دعائم النهوض الاقتصادي وضبط الأسعار، موضحا أن هذه المحاور تؤدي لبناء اقتصاد قوي ومرن وجاذب للاستثمارات الأجنبية والمحلية وقادر علي مواجهة التحديات والتقلبات الاقتصادية العالمية.
طالب بشاي في بيان صحفي له اليوم، الحكومة بتنمية القطاعات الإنتاجية وعلى رأسها الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، ويتحمل الصدمات الخارجية، مع وضع خطط محددة للحكومة، ومؤشرات لتقييم أداء هذه الخطط بجداول زمنية محددة، علاوة على وضع رؤية شاملة وطويلة الأمد للنهوض بقطاعي الصحة والتعليم، وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
أضاف متى بشاي، أن أهم الملفات الاقتصادية التي يجب أن تركز عليها الحكومة الجديدة وهي زيادة حجم الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية، واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية والتكنولوجيا الحديثة، وتوطين صناعات المستقبل في مصر.
أكد أن الحكومة تستهدف تحقيق التوازن لتخفيض الدين الخارجي والداخلي للنزول إلى أقل من 80% من الناتج المحلي، وذلك خلال الثلاث سنوات المقبلة.
وأشار متى، إلى أنه يمكن تحقيق خفض الدين من خلال المزيد من الإجراءات لتنشيط الاقتصاد الوطني وتعظيم الإيرادات وتقليل المصروفات، وتمكين المنتج المحلي وتعميق التصنيع وزيادة الإيرادات العامة للدولة من الصناعة والزراعة والإنتاج، إضافة لزيادة حجم الصادرات المصرية وتقليل فاتورة الواردات ما يسهم في زيادة دخل مصر من العملة الصعبة وتقليل عجز الميزان التجاري.
ولفت إلى أن وفقا لإحصائيات وزارة المالية، فإن الدين العام تخطى 100%، وخلال السنوات القليلة الماضية تراجع ليصل إلى 92%، لذا لابد من العمل على زيادة دخل مصر من العملة الصعبة لتصبح إيرادات الدولة من العملة الأجنبية أكبر من متطلباتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة المستوردين التحديات الاقتصادية جذب الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب المؤتمر: مشروع الأتوبيس الترددي خطوة نوعية نحو نقل جماعي مستدام
قال القبطان وليد جودة ، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، إن بدء التشغيل التجريبي بحضور جمهور الركاب للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي السريع ، يعد خطوة نوعية ضمن خطة الدولة الشاملة لتطوير منظومة النقل الجماعي المستدام، وتخفيف التكدس المروري، مع توفير وسائل نقل حضارية تتماشى مع احتياجات المواطن.
وأكد القبطان وليد جودة فى تصريحات له اليوم، أن مشروع الأتوبيس الترددي السريع يمثل نقلة حضارية حقيقية في قطاع النقل داخل المدن، حيث يتميز بكونه وسيلة نقل جماعي صديقة للبيئة، تعتمد على أحدث التقنيات الدولية، ما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء، تماشيًا مع التوجه الوطني نحو التحول الأخضر وتعزيز البنية التحتية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن الأتوبيسات الكهربائية المستخدمة ضمن المشروع تُعد نموذجًا ناجحًا لمساعي الدولة في توطين الصناعة، مؤكدًا أن هذا المشروع يعكس جهود الحكومة في دعم التصنيع المحلي، ولا سيما في مجال صناعة المركبات الكهربائية، إلى جانب تطوير بنية تحتية ذكية تواكب التطورات التكنولوجية العالمية، بما يُسهم في جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وأضاف أن المشروع يُعد أحد الشرايين المرورية الرئيسية التي تهدف إلى ربط شرق العاصمة بغربها، فضلًا عن توفير وسيلة ربط مباشرة وسلسة بـالعاصمة الإدارية الجديدة، ما يضمن انسيابية الحركة وتقليل زمن التنقل، ويسهم في رفع كفاءة شبكة النقل العام وتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة.