سايحي يُؤكد على أهمية تقييم الصحة المدرسية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أشرف وزير الصحة الأستاذ عبد الحق سايحي، صباح اليوم الإثنين، على أشغال اليوم الدراسي الإعلامي تحت شعار “ترقية الصحة في الوسط المدرسي في ظل مقاربة متعددة القطاعات”.
وأكد الوزير، في كلمة له بالمناسبة، على أهمية تقييم الصحة المدرسية كأول نقطة أساسية في مسار ترقية الصحة عند الأطفال والمراهقين.
وذكر الوزير أن مجهودات الدولة في هذا المجال تعود إلى عقود مضت وكان لها الفضل في ضمان الوقاية والحماية وتعزيز الصحة في الأوساط التربوية.
وأشاد سايحي بالمجهودات الميدانية التي تقوم بها وزارة الصحة مع القطاعات الأخرى كالتربية والجماعات المحلية والتجارة والبيئة، من حيث توفير الوسائل و الموارد البشرية لتأمين رعاية صحية جيدة والرفاه في الوسط التربوي.
وفي هذا السياق، نوه الوزير بالعمل الجواري التي تقدمه مختلف الوحدات الصحية المدرسية، عبر كافة التراب الوطني.
كما تطرق الأستاذ عبد الحق سايحي إلى الجانب الوقائي الذي اعتبره بنفس أهمية العناية الصحية. من خلال التوعية والتربية الصحية التي تلقن للطفل وتعوده على السلوك الصحي.
وفي إطار تطوير الصحة المدرسية، أشار الوزير إلى ضرورة إرساء استراتيجية تشمل تحديد رؤى مستقبلية واضحة. ووضع خريطة طريق لتحسين الصحة في البيئة التعليمي.
وتعتمد هذه الاستراتيجية الجديدة للصحة المدرسية على أربع محاور أساسية وهي تحديد مهام ومسؤولية كل قطاع في مجال اختصاصه.
وتحديد الأهداف على المدى القريب والمتوسط والبعيد واعتماد مقاربة عملياتية للتكفل بهذه الأهداف. وإرساء ثقافة صحية عند الطفل.
كما تشمل المجال المادي، كتزويد الوحدات الطبية بمعدات وأدوية وموارد بشرية. وكذا اعتماد الرقمنة في التنسيق مع الهياكل الصحية للتكفل بالحالات التي تستوجب تدخل صحي خاص.
وفي ختام حديثه أثنى الوزير على الجهود الهائلة التي بذلها مختلف الفاعلين في الميدان من شتى القطاعات والتي مكنت من تحسين صحة ورفاهية الأطفال والشباب. وخلق بيئة صحية مناسبة تجعل من بيئاتهم التعليمية أفضل مكان للتعلم والترفيه وزرع روح الوطنية في الأجيال القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
قالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف