أوردت منصة تروث سوشيال، الاثنين، أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، اختار السيناتور جي.دي فانس، مرشحا لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

وجاء الإعلان عن اختيار ترامب بالتزامن مع عقد مؤتمر الحزب الجمهوري العام بولاية ويسكونسن.

والسيناتور الجمهوري من ولاية أوهايو، جي دي فانس، من أبرز حلفاء ترامب في مجلس الشيوخ.

وفي عام 2016، وصف الجندي البحري السابق نفسه بأنه "رجل لا يؤيد ترامب أبدا"، قبل أن يصبح لاحقا أحد أكبر مؤيديه، وقد ظهر في محاكمة ترامب الجنائية في نيويورك لإدانة الشهود من خارج قاعة المحكمة.

ويتحدث فانس، 39 عاما، عن نظريات المؤامرة والرجال الأقوياء، واتهم من قبل بايدن بتشجيع العصابات المكسيكية على جلب الفنتانيل، وهو مادة أفيونية قاتلة، إلى الولايات المتحدة لقتل الناخبين الجمهوريين.

ولن يضيف فانس الكثير إلى ترامب من حيث التنوع، ولكن جاذبيته قد تكون هي حماسه للولاء إلى الرجل الذي عارضه يوما ما.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ماسك يحذف منشورات ويزيد التوتر مع ترامب.. بماذا علق نائب الرئيس؟

في تطور جديد يشير إلى تدهور العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأغنى رجل في العالم إيلون ماسك، حذف ماسك عدة منشورات مثيرة للجدل من حسابه على منصة إكس، شملت اتهامات مباشرة موجهة إلى ترامب بشأن تورطه في ملفات المليونير الأمريكي جيفري إبستين، الذي انتحر في السجن عام 2019 وسط اتهامات بالفساد وتهريب قاصرين.

تأتي هذه الخطوة وسط تصاعد الخلافات العلنية بين الرجلين، والتي بدأت تأخذ طابعًا شخصيًا وسياسيًا، بعد أن صرح ترامب السبت الماضي بأنه "ما زال إيلون ماسك سيدفع الثمن" إذا نفذ تهديده بمهاجمة الجمهوريين الذين يدعمون ما وصفه ترامب بـ"مشروع القانون الكبير الجميل"، وهو مشروع قانون يلقى تأييدًا من بعض أجنحة الحزب الجمهوري، لكنه يثير معارضة من ترامب وأنصاره.

كما أضاف ترامب في تصريحاته أنه "يعتقد أن علاقته مع ماسك قد انتهت تقريبًا"، ما يوضح عمق الخلاف الذي وصل بين الاثنين، وفي تعليق على هذا الصراع، عبّر نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، عن استيائه من الهجوم الذي شنّه ماسك على ترامب، قائلاً: "سأظل دائمًا وفيًا للرئيس، وآمل أن يعود إيلون إلى صفوفه في النهاية. يا رجل، أعتقد أنه من الخطأ الكبير أن يهاجم الرئيس بهذه الطريقة".


كما حذر فانس من أن استمرار الخلاف بين ماسك وترامب سيكون له تأثير سلبي على المشهد السياسي الأمريكي، مضيفًا: "إذا كان هو والرئيس في ثأر دموي، والأهم من ذلك كله أن ذلك سيكون سيئًا للبلاد، لكنني لا أعتقد أنه سيكون جيدًا لإيلون أيضًا".

يُذكر أن العلاقة بين ترامب وماسك كانت معقدة على الدوام، حيث تباينت مواقفهما حول قضايا عدة من السياسة والاقتصاد وحتى منصات التواصل الاجتماعي. وفي وقت سابق، كان ماسك قد أعلن عن نيته الترشح للرئاسة الأمريكية، مما يزيد من حجم التوترات بينهما، خاصة مع تحالف ترامب مع قواعد الحزب الجمهوري التقليدية.

تجدر الإشارة إلى أن إيلون ماسك، الذي يمتلك شركات كبرى مثل "تسلا" و"سبيس إكس"، يستخدم حسابه على "إكس" كمنصة قوية للتعبير عن آرائه السياسية والاجتماعية، وهو ما يجعله شخصية محورية في المشهد العام الأمريكي، ويتابع مواقفه ملايين من المتابعين.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي: لا أعلم ما إذا كانت إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي
  • هل تهز اتهامات التزوير شرعية قيادة حزب الشعب الجمهوري؟
  • رئيس الدولة ونائباه يعزّون رئيس زامبيا بوفاة الرئيس السابق
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس زامبيا بوفاة الرئيس السابق لزامبيا
  • تشابمان: مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة
  • تشابمان: الانقسام داخل الحزب الجمهوري ليس حول الهجرة فقط
  • أحداث أمريكا .. الحزب الجمهوري يحذر من أعمال الشغب بكاليفورنيا
  • عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
  • ماسك يحذف منشورات ويزيد التوتر مع ترامب.. بماذا علق نائب الرئيس؟
  • مؤذن علي.. مرشح مسلم لمنصب نائب رئيس الخضر يدافع عن بريطانيا المهمّشة