الصكوك الوطنية تضم البنك العربي المتحد لنظام إدارة السيولة «المنصة»
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «الصكوك الوطنية»، شركة الادخار والاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية عن انضمام البنك العربي المتحد إلى نظام إدارة السيولة «المنصة» المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وتعكس هذه الخطوة التزام الصكوك الوطنية بدعم رؤية دولة الإمارات ة نحو النمو الاقتصادي الشامل والتمويل الإسلامي.
ومنذ إنشائها في عام 2013، حققت «المنصة» تداولات بلغت قيمتها 189 مليار درهم، منها أكثر من 27 مليار درهم تمت خلال عام 2023، مما يؤكد على جهود الصكوك الوطنية في تعزيز جاذبية الخدمات المصرفية والاستثمارات الإسلامية، ومعالجة التحديات المالية التي تواجه المؤسسات المالية مع توفير بديل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية: يسعدنا انضمام البنك العربي المتحد إلى نظام «المنصة»، التي تتمتع بسجل حافل لأكثر من 10 سنوات وخبرة واسعة في هذا المجال. حيث توفر هذه المنصة أتمتة سلسة للبنوك والمؤسسات المالية الشريكة، ويمكن دمجها بسهولة في أنظمتها، وتوفر خياراً مفضلاً متوافقاً مع الشريعة الإسلامية.
من جانبه، قال شريش بيديه الرئيس التنفيذي لـ «البنك العربي المتحد»: تماشياً مع استراتيجية البنك لتعزيز قدراته الرقمية وتطوير منتجاته وخدماته المصرفية الإسلامية، يسعدنا أن نوقّع اتفاقية الشراكة هذه مع منصة تداول الصكوك (المنصة).
وأضاف قائلاً: تعتبر المنصة مزوّداً موثوقاً للحلول المبتكرة التي تلبي متطلبات إدارة السيولة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، إننا على ثقة من قدرة (المنصة) على توفير المرونة اللازمة التي نحتاجها في تسهيل كافة عمليات التمويل الإسلامي في البنك.
وتبرز المجموعة الواسعة من المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي تقدمها «المنصة» التزام الصكوك الوطنية بالممارسات المالية المفيدة للمجتمع كما توفر تكاملاً سلساً، مدعوماً بالتكنولوجيا الحديثة، للبنوك والمؤسسات المالية الشريكة، وتقدم حلولاً مخصصة في مجال التكنولوجيا المالية مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات للتمويل الإسلامي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البنك العربي المتحد الصكوك الوطنية الإمارات البنک العربی المتحد الشریعة الإسلامیة الصکوک الوطنیة
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: المؤمنون بالتوقعات المستقبلية يخالفون الشريعة
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن كل الأشياء تتم بأمر الله، ولا يستطيع أحد أن يعلم الغيب، وأنه في الفقه الإسلامي، نجد في باب أحكام باب الردة، أن التنجيم الاستدلالي فيها، والردة تعني" ترك الإسلام بعد الدخول فيه بالقول أو الفعل الذي هو كفر سواء صدر عن اعتقاد أو عناد أو استهزاء".
وأوضح أن الشخص الذي يتوقع والذي يؤمن بالتوقعات المستقبلية يكون مخالف للشريعة، وأن الله قال في كتابه الكريم،" إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الله لا يظهر على غيبه أحد، ولذلك نحذر المواطنين من الوقوع فريسة للدجالين والنصابين.