رئيسة وزراء استونيا مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
فيلنيوس (رويترز)
أخبار ذات صلةقالت الرئاسة في استونيا إن رئيسة الوزراء كاجا كالاس قدمت استقالتها أمس لتولي منصب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
وبرزت كالاس (47 عاماً) بوصفها منتقداً قوياً لروسيا المجاورة منذ أن أصبحت رئيسة للوزراء في أوائل عام 2021.
وتحت قيادتها، أصبحت إستونيا، وهي جمهورية صغيرة تقع على بحر البلطيق ويبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة، واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات العسكرية لأوكرانيا على أساس نصيب الفرد.
وقادت «كالاس» حزب الإصلاح الليبرالي للفوز في الانتخابات البرلمانية عامي 2019 و2023 وترأس الحكومة منذ عام 2021.
واختار حزب «الإصلاح» وزيرة المناخ كريستين ميهال لتصبح رئيسة وزراء استونيا القادمة، في انتظار مفاوضات إعادة تشكيل الحكومة مع شريكيه في الائتلاف، حزب استونيا 200 الليبرالي والديمقراطيين الاشتراكيين.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة في استونيا إن كالاس ستواصل مهام عملها مؤقتاً حتى تأكيد تشكيل الحكومة المقبلة بحلول أوائل أغسطس.
ومن المقرر أن ينتخب حزبها زعيمه الجديد في الثامن من سبتمبر المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: استونيا الاتحاد الأوروبي كايا كالاس
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: نواصل الإصلاح وإعادة الإعمار رغم التحديات
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، التزام حكومته بمسار الإصلاح وإنقاذ البلاد من أزماتها المتعددة، مشددا على أن الحكومة لن تتراجع عن مسؤولياتها، وذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة مرور مئة يوم على تشكيلها.
وأكد سلام أن الحكومة تواصل اتصالاتها الرسمية محليًا ودوليًا للمضي قدمًا في خطة إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب الأخيرة، لافتا إلى تحسن ملموس في بعض الخدمات الصحية والاجتماعية رغم الصعوبات الراهنة.
وفي الشأن الاقتصادي، شدد رئيس الحكومة على التزام الحكومة بدعم القطاعات الاقتصادية والتجارية، وتعزيز المجالات السياحية والثقافية والرياضية، مع التركيز على الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، باعتبارها أولوية استراتيجية للبنان في المرحلة المقبلة.
إنجازات أمنية جنوبًا وتحذير من الاحتلال الإسرائيلي
وعلى الصعيد الأمني، أعلن سلام أن الجيش اللبناني فكك أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن سلاح في المنطقة الحدودية الجنوبية، ضمن خطة لتوسيع انتشاره جنوب نهر الليطاني. وقال في هذا السياق: "دعوني أكون واضحًا: لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار طالما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية اليومية، واحتلال أجزاء من أرضنا، ورفض الإفراج عن أسرانا".
وأشار إلى أن الحكومة ستواصل الضغط السياسي والدبلوماسي من أجل إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، تنفيذًا للقرار الدولي 1701، متعهدًا بتوفير كل الظروف اللازمة لعودة الأهالي إلى أراضيهم وإعمار المناطق المتضررة "بكرامة".
حماية القضاء واستعادة ثقة المواطنينوفي ملف القضاء، دعا سلام إلى تحييده عن أي تجاذبات سياسية، وقال: "نسعى لحماية القضاء من أي تدخلات، وصون العدالة. من أولوياتنا استعادة مصداقية مؤسسات الدولة وتعزيز الثقة بالجهاز القضائي".
التزام بالهوية العربيةوختم رئيس الحكومة كلمته بالتأكيد على عمق العلاقة بين لبنان ومحيطه العربي، قائلا: "لبنان لا يمكن أن يكون خارج عمقه العربي"، في رسالة سياسية واضحة بشأن ثوابت السياسة الخارجية للحكومة الحالية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه لبنان تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة، وسط مساع رسمية لتثبيت الاستقرار الداخلي وتعزيز الثقة بالمؤسسات.