بوريطة: الفضاء الأطلسي ركيزة جيوستراتيجية في السياسة الخارجية المغربية
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أن الفضاء الأطلسي لم يعد مجرد منطقة جغرافية، بل أصبح يشكل ركيزة جيوستراتيجية أساسية في السياسة الخارجية للمملكة المغربية، تهيكله رؤية ملكية واضحة ومبادرات مهيكلة تهدف إلى تعزيز حضور المغرب في هذا المجال الحيوي.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أوضح بوريطة أن تصور الملك محمد السادس يرتكز على هيكلة الفضاء الأطلسي واستثماره كرافعة للتعاون جنوب–جنوب، بدلاً من تركه في حالة “فوضى جيوسياسية” رغم إمكاناته الهائلة.
وفي هذا الإطار، ذكّر الوزير بثلاث مبادرات ملكية رائدة تكرّس هذا التوجه، وهي:
مسلسل الرباط للدول الإفريقية الأطلسية
مشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب–أوروبا
تمكين دول الساحل الإفريقي من الولوج إلى المحيط الأطلسي
وشدد بوريطة على أن هذه المبادرات تهدف إلى إعادة تشكيل الرؤية الإفريقية المشتركة تجاه التحديات والفرص، وتعزيز موقع القارة الإفريقية في الحوار مع الشركاء الدوليين، خاصة الأوروبيين والأمريكيين، وذلك بتعليمات سامية من جلالة الملك خلال السنوات الأخيرة.
كما أشار الوزير إلى أن الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء لسنة 2023 رسّخ هذا التوجه الأطلسي، لاسيما بعد استرجاع الأقاليم الجنوبية، حيث أصبحت مدينتا العيون والداخلة تشكلان نقاط ارتكاز استراتيجية نحو العمق الإفريقي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أنبوب الغاز نيجيريا المغرب الرباط السياسة الخارجية الصحراء المغربية الفضاء الأطلسي المغرب محمد السادس ناصر بوريطة
إقرأ أيضاً:
بـ"السياسة أو العسكر".. نتنياهو عازم على تفكيك حركة حماس
أفادت القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين التقوا رئيس الوزراء الإسرائيلي قولهم إن بنيامين نتنياهو بات مصمما على تفكيك حركة حماس خلال الفترة القريبة إما عبر اتفاق سياسي أو عبر عملية عسكرية واسعة.
هذا ويستعد الجيش الإسرائيلي لما يصفه بالمرحلة التالية حيث سيعرض خططه لسيطرة كاملة على ما تبقى من مناطق تخضع لحماس داخل القطاع ما يعني احتمال عودة العمليات العسكرية بوتيرة واسعة.
والإثنين، أقر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يؤيد خطة ترامب للسلام في غزة.
وتجيز الخطة التي أقرتها الأمم المتحدة نشر قوة استقرار دولية في غزة، إضافة إلى إمكانية وضع مسار مستقبلي يقود إلى إقامة دولة فلسطينية.
وفي مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية"، قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن نزع سلاح حماس يمثّل العقدة الجوهرية في أي خطوة مقبلة، سواء على مستوى تثبيت الاستقرار أو إطلاق مسار سياسي جديد.
وأشار إلى أن المهمة الأساسية الآن تتمثّل في إزالة "الطابع العسكري" عن غزة، موضحاً أن نصف القطاع "تم تنظيفه"، وفق تعبيره، فيما لا تزال البنية القتالية لحماس قائمة في مدينة غزة.
وأوضح أن أي حديث عن مستقبل القطاع أو إعادة الإعمار "لن يكون ممكناً إلا بعد نزع سلاح الحركة بشكل كامل".