أمريكا وأوكرانيا تبحثان مُخرجات اجتماع السعودية ومُستجدات الهجوم المُضاد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، مع نظيره الأوكراني، "دميتري كوليبا"، مُستجدات هجوم كييف المُضاد ومُخرجات اجتماع السعودية حول الأزمة، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي"، مساء اليوم الاثنين.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي أن "وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، بحث اليوم مع نظيره الأوكراني، دميتري كوليبا، خلال مكاملة هاتفية، آخر مستجدات الهجوم المضاد، ومخرجات اجتماع جدة من أجل سلام عادل ومستدام في أوكرانيا، وكذلك الضمانات الأمنية طويلة الأمد بين البلدين".
واحتضنت مدينة جدة يومي 5 و6 أغسطس مشاورات حول التسوية في أوكرانيا في ظل غياب الجانب الروسي، حيث حضر الاجتماع ممثلون عن أكثر من 30 دولة ومنظمة، بينها البرازيل وبريطانيا والهند والصين والولايات المتحدة وتركيا وجنوب إفريقيا والاتحاد الأوروبي.
الهجوم الأوكراني المُضادوانطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو الماضي، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، حيث كان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوروجيه.
من جانبه، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع المراسلين الحربيين الروس في 13 يونيو، إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، ولم تنجح في أي محور.
من ناحية أخرى، دعا وزير الخارجية الأوكراني، "دميتري كوليبا"، واشنطن إلى تسليم كييف صواريخ ATACMS، وذلك في حديث مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي"، مساء اليوم الاثنين.
وجاء في بيان للخارجية الأوكرانية، اليوم الاثنين، أن "دميتري كوليبا أجرى مباحثات مع أنتوني بلينكن، وأعرب عن امتنانه للولايات المتحدة على المساعدات العسكرية التي قُدمت".
وأضاف البيان أن الوزير الأوكراني "دعا لتوريد ATACMS من أجل تعزيز القدرات البعيدة المدى لأوكرانيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا وأوكرانيا السعودية بلينكن كوليبا هجوم كييف أنتونی بلینکن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى أن يُشكّل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد خلال جلسة في مجلس الأمن لبحث تطورات القضية الفلسطينية على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن المنطقة قد وصلت إلى نقطة الانهيار، وأن حل الدولتين أصبح الآن أبعد من أي وقت مضى.
وشدد على ضرورة تحقيقه لضمان سلام دائم.
في معرض حديثه عن الحرب في غزة، قال جوتيريش إن الدمار "لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف"، مضيفًا أن "إبادة غزة أمام أعين العالم أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فورًا".
وأدان جوتيريش التدمير الشامل لغزة ووصفه بأنه لا يُطاق، وطالب بوقف هذه الأعمال فورًا.
كما انتقد جوتيريش مساعي الاحتلال الإسرائيلي لضم الضفة الغربية، إلى جانب تجويع المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم القسري. وقال: "يجب وضع حد لهذه الممارسات".
وأكد مجددًا أن حل الدولتين لا يزال الإطار الوحيد المعترف به دوليًا، والمتجذر في القانون الدولي والمدعوم من الجمعية العامة للأمم المتحدة.