تصدر اسم الفنانة هنا الزاهد، تريند جوجل بالسعودية، بعد ظهورها مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة"، حيث فتحت لها قلبها وتحدثت لأول مرة عن تفاصيل طلاقها من الفنان أحمد فهمي.

 

وتناولت هنا  الزاهد الأسباب التي أدت إلى طلاقهما، وكيف تأثرت بتلك المرحلة في حياتها، ورغم التأثر البالغ الذي ظهر عليها خلال الحديث، أكدت أنها وأحمد فهمي لن يعودا معًا وأن علاقتهما الآن تقتصر على العمل فقط.

تصريحات مؤثرة عن مرحلة ما بعد الطلاق

 

كشفت هنا الزاهد أنها لم تبكِ بعد وقوع الطلاق، موضحة أنها لم تكن تتخيل أن هناك شيء يسمى الطلاق، وقالت: "ربنا عارف إني مقدرش أتحملها جبهالي تمهيديًا قبلها بـ8 شهور، لو كان حصل مرة واحدة كنت هتعب أوي"، وأضافت أن الطلاق كان أصعب فترة في حياتها، لكنها لم تذرف دمعة واحدة، وقضت الوقت مع أسرتها لتتجنب الوحدة.

رؤية هنا الزاهد للحب والعائلة

 

تحدثت هنا الزاهد عن شخصيتها ومشاعرها، مشيرة إلى أنها رومانسية وتحب الحب بشدة، وأنها لا تستطيع العيش دون من تحبهم، وقالت: "أنا رومانسية وبحب الحب أوي مقدرش أعيش من غير ما أحب هو اللي بيخليني سعيدة ومتحمسة"،كما أعربت عن خوفها من الوحدة، مؤكدة أنها لا تستطيع العيش بمفردها وتترك باب غرفتها مفتوحًا دائمًا في المنزل.

مشاريع فنية جديدة

 

على الصعيد الفني، تحدثت هنا الزاهد عن أحدث أعمالها الدرامية بعد النجاح الكبير الذي حققته في السينما، وأشارت إلى تنتظر فيلم "ري ستارت" مع تامر حسني. كما أوضحت أن شخصيتها في مسلسل "إقامة جبرية"، المنتظر عرضه قريبًا، مختلفة تمامًا عنها حيث تقدم شخصية "سايكو"، يشاركها في بطولة المسلسل الفنان الشاب محمد الشرنوبي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة فيلم ري ستارت الفنانة هنا الزاهد برنامج صاحبة السعادة الفنان أحمد فهمي هنا الزاهد

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة

الطاقة التي نتزود بها في المُضي قدمًا بحياتنا، والوقود الذي لا ينضب فاعليته في قلوبنا، وأفئدتنا، وأرواحنا، يتمثل في حُبّ، يتربع على سجايا الوجدان، يمنحنا الراحة، والارتياح، والأمل، والطموح، ويجعل أنظارنا متطلعة؛ لرؤية كل ما يبهج العيون، ويمنح النفس الهدوء والسكينة؛ فتبدو ذواتنا، لا تقبل القسوة، ولا تنحو جهة ما يكدّر الصفو، ولا تهرول تجاه براثن الحقد، والكراهية، ولا نتجذب نحو بؤر الخلاف والنزاع والصراع، التي تحدُّ من الرغبة تجاه الإيجابية.

الحُبّ صفة إنسانية للفرد محضة، يتبادلها بميزان العقل الموجه لوجدانه مع بني جنسه، ويتعامل بمعناها مع الكائنات الحية؛ فيضبط سلوكها، ويحسن من ممارساتها، بل، يستطيع أن يروّض البريّة منها؛ لتصبح آلفة لبني البشر، غير معادية لوجوده، متقبلة لتعاملاته، ولو بحذر، وتحت معايير محددة، تضمن توفير الأمن، والأمان، ووفق فلسفة الحبّ، الذي يضيف إلى الجمادات رونق الجمال، وحسن المظهر، والجوهر، ووظيفية النفع بيد المحبّ، الذي يمتلك الخبرة المصبوغة برقي القيمة.

نتفق على أن الإنسان منا منذ مهد ولادته، ينال جرعة من ترياق الحب الممزوج بالحنان الخاص من أمٍّ، منحته الحياة بدمائها، وعافية الجسد من لبنها؛ ليكتسي بدنه مناعة، وممارساته تُصان من مُتلّون الصفات المضادة؛ فتراه يقبل على من يبتسم، ويعانق من يحويه بذراعيه، ويحاكي التربيت على من يبادله المشاعر؛ ومن ثم يترعرع في بيئة مليئة بمقوّمات نعمة الحُبّ؛ حيث الرحمة، والابتسامة، والتقبل، والاحتواء، والتعلق بالروح، والجسد، الذي قطعًا يورّثُ في النفس ماهية الانتماء للوطن الصغير، بما يمهد الولاء للوطن الكبير.

عاطفة الحُبّ الجيّاشة تمنحنا المقدرة على ممارسة الإيثار، وتمدنا بقوة الصبر الجميل، والحلم، والتؤدة؛ لنصل إلى برّ الأمان؛ ومن ثم تسكن الطمأنينة في قلوبنا الوجلة؛ لا يتسلّلُها الحيرة، ولا يربكها تغيرات الزمن، ومتغيراته اللامتناهية؛ فنرى الحياة زاخرة بما يحقق سعادة النفوس، وبهجة الأفئدة، وهنا تتوق أروحنا إلى التواصل مع مَنْ حولنا؛ لنبحر في خلجات النفوس المليئة بالخير؛ فننهل منها ما يروي الوجدان بكؤوس الخبرة المتنوعة، التي تنير لنا طريق الحاضر، وتفتح أعيننا على صور المستقبل المشرق؛ لنضع سيناريوهات طموحة، نغرس في سياجها أحلامًا مشروعة، يملؤنا الشغف تجاه تحقيقها.

نعمة الحُبّ، تقدح الأذهان، بما يجعلها تنشط الأفهام؛ كي تستقبل طيب الخبرة، وتتلّقى مزيدًا من فيض العلم في مجالاته المختلفة؛ فتنبت الأفكار، التي تحدث نضجًا، يزيد من إقبال الإنسان منا على دروب المعرفة؛ لينهل منها ما ينير القلوب، ويغذي الوجدان، ويعلى المقدرة على العطاء؛ فيصبح كالصَّيب النافع، أينما حلَّ، يخرجْ الكلأ من بين يديه، ومن حوله، وهذه صفات النفوس العامرة، والأبدان المدربة، والأفهام الناضجة، التي تملأ الأرض ضياءً، كونها تدرك فلسفة الاستخلاف، وفحوى معانيه.

قوة الحُبّ، وتأثيره، يخلق في وجداننا ماهية تحمل المسئولية، التي تجعلنا نتجاوز المحن، ونتخطى الصعاب، ونواجه التحديات، ونلملم الجراح، ونُشْفى سريعًا من آلام قد أصابتنا، جرّاء أشواك الحياة؛ ومن ثم نمنح المنْعة ضد كل ما يصيبنا بالضعف، أو الوهن، أو يورث في النفوس السلبية، كما أن طاقة الحُبّ تمنح قلوبنا صفاءً، ونقاءً، وسريرة غير مشوبة، والتي تدعم فلسفة التجاوز، أو التسامح، أو الصفح عند المقدرة؛ فتلك أخلاق حميدة، يمتلكها النبلاء دون غيرهم.

ترياق الشِّفاء من الأمراض العضال، التي باتت تهدد السِّلم المجتمعي، يكمن في الحُبّ، الذي يحفّز الإنسان منا على تفهم لغة الحوار البنّاء، الذي يجعله على مسافة الصفر من حاجات، واحتياجات، ومطالب الجميع ممن حوله؛ فيؤثر على نفسه، ويبذل أقصى ما في الجهد، بل، قد يضحي بوقته، وماله، وعناء بدنه؛ من أجل سعادة الآخرين؛ راضيًا، قرير النفس، وهنا لا يجد العنف، أو الحقد، أو الكراهية، أو النبذ مكانة؛ فلا متسع إلا لفيض المحبة، التي تعمر القلوب، وتشحذ الهمم نحو العطاء المُسْتدام، دون مقابل.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك الهدوء السكينة الحُبّ

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا: حل الدولتين يحقق العيش بسلام
  • صفاء جلال تثير حالة من القلق بعد دخولها المستشفى وتتصدر التريند
  • «الشاطر» يواصل الصدارة في إيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • جيل زد يبتكر لغته الخاصة في الحب.. علاقات هادئة وإفصاح تدريجي
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة
  • ظاهرة الطلاق
  • هدى المفتي تفجر تصريحات جريئة عن الحب والإشاعات وعلاقتها بويجز في صاحبة السعادة
  • الليلة.. هدى المفتي ضيفة برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس
  • تراجع إيرادات «ريستارت» في شباك التذكر.. هل يتم سحب الفيلم من دور العرض؟
  • بعد تضامن المهن التمثيلية معها.. وفاء عامر تتصدر التريند بإطلالاتها اللافتة