عنده كيف القلع.. تامر أمين يفتح النار على محمد رمضان
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شن الإعلامي تامر أمين، هجومًا حادًا على الفنان محمد رمضان، بسبب "خلع ملابسه" في آخر حفلاته، معلقا: "مش عارف إيه كيف القلع ده.. الدنيا كلها حرانه.. يعني أنا حران أطلع في البرنامج ملط.. وأجي بالبنطلون بس!! وأقول معلش يا جماعة الدنيا حر ولا بعمل موضة! ".
وزيرة الثقافة تستقبل رئيس جامعة حلوان لبحث سُبل التعاون في تقديم الأنشطة الثقافية هدف ليفربول الثاني في مرمى دارمشتان الألماني محمد رمضان أحد أكثر النجوم شعبية ونجاحا وشهرة وتساءل " أمين"، خلال تقديمه برنامج" آخر النهار"، المذاع على قناة " النهار": ما الداعي لإثارة الجدل والقيام بأفعال استثنائية تتسبب في حالة نقد كبيرة ضده خاصة أن محمد رمضان أحد أكثر النجوم شعبية ونجاحا وشهرة.
وتابع تامر أمين: "محمد رمضان موهبة جميلة لازم يحافظ على قيمته وهو لا يحتاج إلى أن يظهر بنصف ملابس في حفلاته الغنائية، أنا مستخسر الموهبة العظيمة الخاصة بمحمد رمضان إنها تروح في خلع الملابس في الحفلات الخاصة به".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي تامر أمين الفنان محمد رمضان محمد رمضان محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
ثائر من الأزهر.. كيف قاد عمر مكرم أول حركة شعبية ضد الوالي العثماني
شهدت مصر في أوائل القرن التاسع عشر حالة من الفوضى السياسية، حيث تنازعت القوى العثمانية والمماليك والفرنسيون على السيطرة، وسط معاناة شعبية شديدة من الفقر والاستبداد.
ومع تعيين خورشيد باشا واليًا على مصر من قبل الدولة العثمانية، ازدادت الأوضاع سوءًا؛ فمارس الرجل سياسة قمعية بحق المصريين، وفرض الضرائب الجائرة، وارتكب جنوده الانكشارية انتهاكات مستمرة في حق الأهالي.
في هذه اللحظة الحرجة، ظهر دور عمر مكرم، نقيب الأشراف وأحد رموز الوجاهة الدينية والاجتماعية في القاهرة، لم يتردد في التعبير عن رفضه للظلم، وجمع حوله كبار علماء الأزهر والوجهاء والعامة من المصريين، ليبدأ حراكًا شعبيًا واسعًا طالب بعزل خورشيد باشا.
قاد عمر مكرم ثورة شعبية حقيقية، اتخذت من الأزهر الشريف مركزًا لها، واستطاعت أن تفرض كلمتها عبر مظاهرات ومطالبات جماهيرية كانت نادرة في ذلك الزمن.
وتزامن ذلك مع صعود شخصية عسكرية ذات طموح، هو محمد علي باشا، الذي كان في البداية قائدًا ألبانيًا ضمن القوات العثمانية.
استغل محمد علي التأييد الشعبي الكبير الذي حصده عمر مكرم، واقترب منه، حتى رأت الجماهير والعلماء فيه مرشحًا مناسبًا لتولي الحكم، بشرط أن يحكم بالعدل ويأخذ برأي الأمة.
وتحت ضغط الحراك الشعبي، أُجبر السلطان العثماني على عزل خورشيد باشا، وتعيين محمد علي واليًا على مصر عام 1805، بعد موافقة الشعب بقيادة عمر مكرم.
لكن علاقة عمر مكرم بمحمد علي لم تدم طويلًا، إذ ما لبث أن دب الخلاف بينهما بعد أن بدأ محمد علي في توسيع سلطاته والانفراد بالحكم، لينتهي الأمر بنفي عمر مكرم إلى دمياط.