أكثر من 20 مفقودا في المتوسط خلال أسبوع وفقا لمنظة الهجرة الدولية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة فقدان 23 مهاجرا غير نظامي خلال الفترة من الـ7 وحتى الـ13 من يوليو كانوا قد أبحروا من شواطئ ليبيا.
ووفقا لتقرير المنظمة الأسبوعي فإن أكثر من 880 مهاجرا أعيدوا إلى ليبيا من المتوسط كانت قواربهم قد أبحرت من ليبيا باتجاه القارة العجوز خلال نفس الفترة.
وبيّن التقرير الأسبوعي للمنظمة أن من بين المهاجرين 40 طفلا و 85 امراة من جنسيات مختلفة، أعيدوا جميعهم إلى مراكز إيواء طرابلس والزاوية وصبراتة.
هذا و بلغ إجمالي الوفيات منذ بداية العام وحتى الـ13 من يوليو الجاري وفقا للمنظمة قرابة 400 مهاجر وفقدان قرابة 500 آخرين في عرض البحر، إلى جانب إعادة أكثر من 10 آلاف مهاجر إلى ليبيا من المتوسط.
وذكرت المنظمة أن من بين المهاجرين حوالي 360 طفلا و 782 امرأة إلى جانب أكثر من 9 آلاف رجل و 136 آخرين مجهولي الهوية.
المصدر: المنظمة الدولية للهجرة
أزمة الهجرة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أزمة الهجرة
إقرأ أيضاً:
مصرع 18 مصريًا وفقدان العشرات في غرق قارب هجرة قبالة سواحل ليبيا
وكالات
لقي 18 مهاجرًا غير نظامي مصرعهم، ولا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا، مطلع الأسبوع الجاري، في حادث جديد يسلط الضوء على المخاطر التي تحيط برحلات الهجرة غير النظامية في المتوسط.
وبحسب ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة، تمكنت فرق الإنقاذ حتى الآن من انتشال عشرة ناجين فقط، بينما تواصل السلطات عمليات البحث عن المفقودين في ظل ظروف بحرية صعبة.
ووصفت المنظمة الحادث بأنه “تذكير صارخ بحجم الأخطار التي يواجهها من يغامرون بحياتهم سعيًا وراء الأمان والفرص”، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من تنامي الظاهرة وارتفاع معدلات الغرق على السواحل الليبية.
من جهته، كشف مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية بمدينة بنغازي، أن جميع الضحايا الذين تم التعرف عليهم حتى الآن يحملون الجنسية المصرية، مضيفًا أن 10 جثامين نُقلت بالفعل إلى مصر، فيما نُقل الناجون إلى منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية في ليبيا.
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق انتشال 15 جثة تعود لمهاجرين غرق قاربهم أثناء محاولتهم العبور نحو السواحل الأوروبية، مرجّحة أن الضحايا من مصر والسودان.
ويعد هذا الحادث واحدًا من بين سلسلة حوادث مأساوية يشهدها البحر الأبيض المتوسط، حيث تتخذ قوارب الهجرة غير النظامية طريقًا محفوفًا بالمخاطر عبر السواحل الليبية باتجاه أوروبا.