صوت مجلس النواب صباح اليوم، على مشروع النظام الداخلي الجديد للمجلس، لترتيب الآثار المتعلقة بملاحظات المحكمة الدستورية، ويتضمن المشروع الجديد تعديلات جديدة تتعلق بمدونة الأخلاقيات، استجابة للتوجيهات الملكية التي دعت إلى إقرارها.

وصوت لفائدة النظام الداخلي الجديد للمجلس، 117 برلمانيا، مع امتناع البرلمانيتين فاطمة التامني ونبيلة منيب عن التصويت.

ووفق تقرير لجنة النظام الداخلي، بشأن تعديلات مشروع القانون الداخلي، فإن مدونة الأخلاقيات الجديدة، سيتم بموجبها إحداث لجنة تتكون من 4 أعضاء من المجلس، بينهم اثنان من المعارضة، مهمتهم التحقق من المخالفات التي قد يرتكبها البرلمانيون، وتقديم الاستشارة لأعضاء المجلس، وإحاطته علما بالمخالفات المرتكبة.

وتنص التعديلات على أن توصيات اللجنة ترفع إلى مكتب المجلس، الذي تعود له مهمة ضبط ومراقبة احترام مدونة الأخلاقيات، على أن تعد اللجنة تقريرا حول أنشطتها كل سنة تشريعية على الأقل.

وسيتم أيضا التنصيص ضمن اللوائح الداخلية للفرق والمجموعات، على ضرورة التزام كل برلماني وبرلمانية بالتقيد واحترام مقتضيات مدونة الأخلاقيات، وذلك من باب التأكيد على أهمية هذه المدونة، ودورها في تخليق الحياة البرلمانية.

وتوافق أعضاء لجنة النظام الداخلي، على تعديل البند المتعلق بالأمانة والاستقامة، بإضافة خصلتي النزاهة والمروءة للخصال الواجب الاتصاف بها من قبل أعضاء المجلس، بالإضافة إلى وجوب توخي أعضاء المجلس للباقة والاحترام عند التعبير عن مواقفهم وآرائهم.

وشملت التعديلات أيضا، إضافة بند يتعلق بتصريح النواب بكل تناف مع العضوية في المجلس، وكذا التصريح بالهدايا التي يحصلون عليها بمناسبة قيامهم بمهامهم وإيداعها بمتحف المجلس.

وتخص التعديلات أيضا، إعداد استمارة تصريح بالشرف خاصة بكل عضو من أعضاء المجلس، توقع مطلع الولاية التشريعية، « يشهدون بموجبها على الاطلاع على مقتضيات النظام الداخلي، وخاصة ما يتعلق بمدونة الأخلاقيات ».

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: مدونة الأخلاقیات النظام الداخلی أعضاء المجلس

إقرأ أيضاً:

خوري تبحث مع «عقيلة صالح» خارطة الطريق السياسية

ناقشت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، مع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، في مكالمة هاتفية، سُبل المضي قدمًا في خارطة الطريق السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وأكدت خوري على ضرورة إنجاز الخطوتين الأوليين في الخارطة، وهما: تعديل الإطارين التشريعي والدستوري للانتخابات، وإعادة تشكيل مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

وشددت خوري على أهمية اضطلاع المؤسسات الليبية بدور قيادي وتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الليبي، مؤكدة أن البلاد لا تستطيع تحمّل مزيد من التأخير في سبيل تحقيق مؤسسات موحدة وشرعية.

من جانبه، جدد رئيس مجلس النواب التزام المجلس بالعمل مع المجلس الأعلى للدولة لاستكمال العملية في أقرب وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف عن موعد أداء أعضاء مجلس الشيوخ اليمين الدستورية
  • باب الترشح يُغلق قريبًا.. من يحق له المنافسة على مقاعد البرلمان الجديد؟
  • خوري تبحث مع «عقيلة صالح» خارطة الطريق السياسية
  • 146 مرشحا جديدا على النظام الفردى بانتخابات مجلس النواب
  • 2191 مرشحا على النظام الفردى ولا قوائم حتى الان بانتخابات مجلس النواب
  • الراعي يطلّع على نشاط المجلس الطبي الأعلى
  • مجدي الجلاد: أكثر من 70% من الوجوه التي شاهدناها في مجلس النواب السابق لن تكون موجودة في المجلس المقبل
  • 2045 مرشحا على النظام الفردي والقوائم بانتخابات مجلس النواب
  • الهيئة الوطنية:1950 مرشحا على النظام الفردي ولا قوائم حتى الآن بانتخابات مجلس النواب
  • رئيس مجلس القيادة يشيد بدور الفريق القانوني في مساندة المجلس وتعزيز نهج الشراكة الوطنية