رئيس"كيم تك" في لجان تحكيم مشاريع طلاب جامعتي طنطا وMSA وملتقى المنصورة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعرب المهندس أحمد الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة شركة ومصنع كيم تك chem.tech للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات عن سعادته بجهود طلاب جامعة طنطا.
جاء ذلك خلال الحفل الختامى لمسابقة أولمبياد الشركات الناشئة بجامعة طنطا كمحكم لتحكيم المشاريع المقدمة من الطلاب والخريجين.
وأقيم الحفل تحت رعاية الدكتور محمود ذكى ،رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمد حسين نائب رئيس جامعة طنطا لشؤن التعليم والطلاب، والدكتورة نانسى الحفناوى عميدة كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور ياسر عبده، منسق جامعة طنطا لرعاية المبتكرين والنوابغ بوزارة التعليم العالى.
وقدم "الشرقاوي" الشكر لقيادات جامعة طنطا على اختياره ضمن لجنة المحكمين لمشاريع الطلاب، مشيراً إلى أن التعاون بين كيم تك chem.tech وجامعة طنطا يأتي في إطار البروتوكل المبرم بين الطرفين بهدف ربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة الوطنية، والاطلاع على الأفكار الابداعية والمشروعات البحثية التي يمكن تنفيذها بين الجهات العلمية والبحثية والمؤسسات الصناعية.
خطة كيم تك في الانفتاح على المجتمع العلميوشارك المهندس أحمد الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة مصنع كيم تكchem.tech للأجهزة العلمية والمعملية في ملتقى الباحثين الثالث عشر تحت عنوان "الصناعة..مشاكل وحلول" المقام بكلية العلوم جامعة المنصورة.
وألقى "الشرقاوي" محاضرة تضمنت توضيح رؤية وخدمات ومنتجات شركة ومصنع كيم تك للأجهزة العلمية والمعملية، والتطور الهائل لتصنيع الأجهزة المعملية على أرض مصرية بمواصفات عالمية، إلى جانب خطة كيم تك في الانفتاح على المجتمع العلمي لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي لخدمة الصناعة الوطنية.
وتم تكريم رئيس مجلس إدارة كيم تكchem.tech على هامش الملتقى برعاية وحضور الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة، والدكتور أسامة العيان عميد كلية العلوم، والدكتور إيهاب عبد اللطيف وكيل كلية العلوم للدراسات.
وشارك الشرقاوي في لجان تحكيم مشاريع تخرج الطلاب في جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب "MSA" مشيدًا بقدرة الطلاب على تقديم مشروعات تخرج تليق بمتطلبات المجتمع خلال الفترة القادمة وتقوم على مواكبة التطور التكنولوجي الهائل والذكاء الاصطناعي الذي يعد أحد أهم أدوات التطوير في العالم الذي نعيشه الآن.
وأكد"الشرقاوي" أن الهدف الرئيسي لشركة ومصنع مصنع كيم تك هو تطوير الصناعة الوطنية بعد أن تمكن فريق عمل كيم تك من تجهيز معامل الجامعات بمختلف أنواعها والمستشفيات والمراكز البحثية والمصانع ذات الصلة بأيادي مصرية وبجودة عالمية تعتمد على أسس العلم الحديث، ومواكبة آخر التطورات في عالم الصناعة واستخدام التكنولوجيا لتقديم أفضل منتج بحثى لكافة الطلاب والباحثين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيم تك أحمد الشرقاوي جامعة طنطا کیم تک
إقرأ أيضاً:
إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
شهدت جامعة هارفارد الأمريكية٬ احتجاجات لافتة خلال حفل التخرج الذي أُقيم الخميس٬ حيث علّق طلاب لافتتين حملتا رسائل واضحة بشأن الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "هارفارد كريمسون" التي يديرها طلاب الجامعة، كُتب على إحدى اللافتتين "هارفارد ضد الإبادة الجماعية في غزة"، فيما حملت الأخرى عبارة "لم يتبق أي جامعات في غزة".
وقد رُفعت اللافتتان على مباني الحرم الجامعي، إحداهما على الطابق الثاني من قاعة "سيفر"، والثانية عند مدخل مكتبة "ويدنر"، قبل أن تسارع الإدارة إلى إزالتهما.
Protesters held a silent vigil outside Harvard University’s commencement ceremony, demanding an end to US support for Israel’s war on Gaza. pic.twitter.com/RewDtJB3vS — Al Jazeera English (@AJEnglish) May 30, 2025
وتأتي هذه الخطوة في سياق موجة واسعة من الاحتجاجات شهدتها الجامعات الأمريكية خلال العام الماضي، حيث نظم طلاب في العديد من الجامعات مظاهرات تأييداً لفلسطين، ومطالبين إدارات الجامعات بوقف أشكال التعاون الأكاديمي أو الاستثماري مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتفاوتت مطالب المحتجين من جامعة إلى أخرى، إلا أن القاسم المشترك بينها كان الدعوة إلى إنهاء أي ارتباط بالمؤسسات الإسرائيلية.
في المقابل، صعّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطها على جامعة هارفارد، متهمة إياها بـ"التساهل مع معاداة السامية" وبالتحيز لليبرالية.
وقال ترامب، في تصريحات صحفية أدلى بها الأربعاء الماضي من المكتب البيضاوي، إن الجامعة "تتعامل مع البلاد بعدم احترام"، داعياً إلى فرض حد أقصى لا يتجاوز 15% على نسبة الطلاب الأجانب المقبولين، وطالبها بالكشف عن قائمة الطلاب الدوليين الذين تدرسهم حالياً.
وفي تصعيد إضافي، أعلنت إدارة ترامب اعتزامها إلغاء العقود الفيدرالية المتبقية مع جامعة هارفارد، في خطوة تهدد بقطع العلاقات التجارية طويلة الأمد بين الطرفين.
وقد جمدت الإدارة بالفعل نحو 3.2 مليارات دولار من المنح والعقود، فيما يشمل الإلغاء الجديد عقوداً بقيمة تقارب 100 مليون دولار.
وكانت وزارة التعليم الأمريكية قد أعلنت، مطلع أيار/مايو الجاري، تعليق أي تمويل فيدرالي جديد للجامعة حتى تستجيب لمطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم اتخاذها إجراءات كافية ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
ويُذكر أن الموجة الأوسع من المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين انطلقت في نيسان/أبريل 2024 من جامعة كولومبيا، قبل أن تمتد إلى أكثر من 50 جامعة في أنحاء البلاد.
ووفقاً لتقارير أمنية، اعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 3 آلاف و100 شخص، غالبيتهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، على خلفية مشاركتهم في تلك الاحتجاجات.