ارتفعت حصيلة الشهداء والمصابين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة "للأونروا" ومنطقة العطار في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إلى 139 فلسطينيا.

المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تسعى لتعميق الأزمة الإنسانية في قطاع غزة على كل المستويات ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 38713 شهيدا و89166 مصابا

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 23 مواطنا استشهدوا وأصيب أكثر من 73 آخرين، نقلوا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الرازي التابعة "للأونروا"، التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم 2 بالنصيرات.

وأضافت أن 17 مواطنا استشهدوا وأصيب 26، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة العطار المكتظة بالنازحين غرب خان يونس جنوب القطاع، نقلوا إلى مستشفى ناصر في المدينة.

وفي السياق، استشهد أربعة مواطنين على الأقل، وأصيب خمسة آخرون جراء قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين عند دوار الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023؛ ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38 ألفا و713 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 89 ألفا و166 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ارتفاع حصيلة شهداء مصابي القصف الإسرائيلي مدرسة للأونروا غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة مخيم النصيرات قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا

الثورة نت /..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.

وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.

وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.

وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.

وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.

كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 54,981 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54981 شهيدًا و126920 مصابًا
  • صحة غزة تعلن حصيلة الشهداء والإصابات بالقطاع آخر 24 ساعة
  • غارات جوية وقصف مدفعي.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 54,927
  • استشهاد 23 فلسطينيا في عمليات قصف وغارات للاحتلال على قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: ارتفاع حصيلة الشهداء في خان يونس جراء القصف الإسرائيلي
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • 8 شهداء جراء إطلاق العدو الإسرائيلي النار على المنتظرين للمساعدات في رفح
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54,880 شهيدًا