أدانت هيئة محلفين في محكمة اتحادية بمدينة نيويورك السيناتور الأميركي الديمقراطي البارز روبرت مينينديز بتهم تتعلق بالفساد والابتزاز وعرقلة سير العدالة وقبول رشى مقابل تقديم خدمات لرجال أعمال من دول أجنبية.

وفي أول تعليق على هذا الحكم، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي تشاك شومر إنه يتعين على السيناتور مينينديز أن يفعل ما هو صحيح لناخبيه ومجلس الشيوخ وبلده، وأن يستقيل في ضوء حكم الإدانة.

وعقدت هيئة المحلفين مداولاتها لأكثر من 12 ساعة على مدى 3 أيام قبل التوصل إلى قرارها في المحاكمة التي استغرقت 9 أسابيع.

ودفع مينينديز (70 عاما) ببراءته من جميع التهم، ومنها الرشوة والعمالة لجهة أجنبية وعرقلة العدالة.

وحدد قاضي المحكمة الجزئية الأميركية سيدني ستاين موعد النطق بالحكم على مينينديز في 29 أكتوبر/تشرين الأول، أي قبل أسبوع واحد من انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني التي يخوضها مستقلا، في محاولة للفوز بعضوية مجلس الشيوخ لفترة أخرى مدتها 6 سنوات.

وركزت المحاكمة على ما وصفه المدعون الاتحاديون بعدد من مخططات الرشى المتداخلة التي قبل فيها السيناتور وزوجته نادين مئات الآلاف من الدولارات نقدا وفي صورة سبائك من الذهب ومدفوعات لسيارات ورهن عقاري من 3 رجال أعمال سعوا لطلب المساعدة منه.

وفي مداهمة لمنزله في نيوجيرزي، أشير إلى أن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) عثروا على حوالي 500 ألف دولار نقدا مخبأة حول المنزل، بالإضافة إلى سبائك ذهبية تبلغ قيمتها حوالي 150 ألف دولار وسيارة مرسيدس بينز فخمة.

رفض الاستقالة

وقال مسؤولو الادعاء إن مينينديز، في مقابل الرشى، ساعد في توجيه مليارات الدولارات من المساعدات الأميركية لمصر عن طريق أحد رجال الأعمال، ويدعى وائل حنا، والذي تربطه صلات قوية مع مسؤولين حكوميين.

واتُهم مينينديز أيضا بالسعي للتأثير على تحقيقات جنائية تتعلق برجلي أعمال آخرين هما فريد دايبس وخوسيه أوريبي.

وكان حنا ودايبس متهمين في محاكمة السيناتور وأُدينا أيضا في كل التهم الموجهة إليهما. وأقر أوريبي بالذنب وأدلى بشهادته ضد مينينديز بوصفه شاهدا يقدمه الادعاء.

وتنحى مينينديز عن منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بعد توجيه الاتهام إليه في سبتمبر/أيلول الماضي، لكنه رفض دعوات زملائه الديمقراطيين للتقدم بالاستقالة.

وقال محامو الدفاع عن مينينديز إن مساندته لرجال الأعمال في الولاية التي يمثلها أمر طبيعي لعضو في مجلس الشيوخ، وسعوا إلى تحميل المسؤولية لزوجته.

ووصف الادعاء زوجته نادين مينينديز بأنها وسيطة في الرشاوى، وقال المحامون إن السيناتور وزوجته -التي ستمثل للمحاكمة في وقت لاحق- كانا منفصلين إلى حد بعيد، وإنه لم يكن على علم بمواردها المالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تعتقل رجلا يشتبه في قتاله مع الحوثيين

اعتقلت الشرطة الألمانية، الخميس، رجلا يشتبه في قتاله مع جماعة الحوثي في اليمن بعد تلقيه تدريبات عسكرية.

وذكر الادعاء العام الألماني، أنه تم الخميس، اعتقال رجل يمني يشتبه في قتاله مع الحوثيين المدعومين من إيران.

وأفاد مكتب المدعي العام الاتحادي في بيان، بأن الشرطة اعتقلت الرجل الذي عرف باسم حسين ح. في بلدة داخاو الجنوبية.

ويشتبه بأنه "عضو في منظمة إرهابية" بعد انضمامه المزعوم إلى الحوثيين في أكتوبر 2022.

وأضاف الادعاء، أن الرجل بعد تلقيه تدريبا أيديولوجيا وعسكريا، قاتل لفترة وجيزة مع الحوثيين بمحافظة مأرب وسط اليمن في أوائل عام 2023.

مقالات مشابهة

  • 5 مشرّعين أوروبيين يواجهون فقدان الحصانة بسبب فضيحة هواوي
  • قبل عيد الأضحى.. 3 علامات سرية تكشف فساد اللحم المفروم
  • عن علاقة الإشتراكي مع الديمقراطي.. هذا ما كُشف
  • ننشر جدول أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ غدا
  • السلطات الألمانية تعلن اعتقال عنصر يمني قاتل مع مليشيا الحوثي
  • الطائرة الصينية التي أثبتت تراجع سلاح الجو الأميركي
  • ألمانيا تعتقل رجلا يشتبه في قتاله مع الحوثيين
  • المانيا تعتقل رجلا قالت بانه قاتل مع الحوثيين في مارب
  • عياد رزق: مشروعا قانوني الانتخابات الجديد يعززان المسار الديمقراطي
  • من السحر إلى حبل المشنقة.. تفاصيل جريمة مريم المتعب التي هزت السعودية