نتنياهو: كلما زدنا الضغط العسكري على حماس زاد علينا داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، اليوم الأربعاء: أن كلما زادنا الضغط العسكري على حركة «حماس» زاد الضغط علينا داخل إسرائيل.
وأفاد نتنياهو في كلمة داخل الكنيست الإسرائيلي: سنواصل الضغط على المستويين السياسي والعسكري، لتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعمل على إعادة المحتجزين في غزة وتحقيق أهداف الحرب، لكن عن طريق الضغط العسكري.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال: نسعى لتحقيق الانتصار الحاسم في غزة، وأؤكد إصرارنا على عدم وقف الحرب، متابعًا: هدفنا الأول القضاء على حركة حماس ثم إجراء التحقيق في أحداث 7 أكتوبر2023.
يذكر أن، هيئة البث الإسرائيلية أعلنت، يوم الثلاثاء الموافق 10 يوليو 2024، أن نتنياهو يرفض التوقف في أوروبا خلال رحلته إلى واشنطن خوفًا من مذكرة اعتقال تعدها المحكمة الجنائية الدولية بحقه.
وفي وقت سابق، أوضحت وكالة الأنباء البريطانية «رويترز»، أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، ويوآف جالانت وزير الدفاع بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بأن رئيس وزراء إسرائيل وجالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًحسن نصر الله: كل ما يهم نتنياهو في حرب غزة هو بقاؤه في السلطة
«الهدنة».. نتنياهو يتعنت وإشادة فلسطينية بموقف مصر
مسؤول بـ«فتح»: نتنياهو لا ينوي وقف إطلاق النار في قطاع غزة | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل حماس فلسطين فلسطين حماس إسرائيل في غزة غزة الأن
إقرأ أيضاً:
لماذا غادر نتنياهو إسرائيل متوجها لآثينا ؟
نفذت دولة الاحتلال الإسرائيلي ضربة جوية كبيرة ضد إيران فجر الجمعة مدمرة بعض المنشآت النووية،وتسببت في اغتيال كبار القادة العسكريين بإيران كان أبرزهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري،وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي.
نتنياهو يهرب بطائرة جناح صهيون إلى أثينا
وتفاخر نتنياهو باغتيال قيادات الصف الأول بمواجهة الدولة الإيرانية لكنه في ذات التوقيت،ومن صباح يوم الجمعة كان يتوقع الانتقام الإيراني على إسرائيل واستقل نتنياهو مع زوجته سارة طائرة “جناح صهيون” وهي طائرة يوم القيامة الإسرائيلية المسؤولة عن إدارة إسرائيل حالة التعرض لضربة نووية.
وظلت الطائرة تحلق بالقرب من السواحل الإسرائيلية،وترك نتنياهو المتخلي عن شعبه رسالة مسجلة يُخبرهم بأن الأيام القادمة صعبة،وأن العملية العسكرية الإسرائيلية سوف تستمر لفترة من الوقت.
وكان نتنياهو في إنتظار تلقى إسرائيل ضربة نووية وسط تصريحات القيادة الإيرانية التي جاءت على لسان رئيس الدولة مسعود بزشكيان بأنه سيجعل تل أبيب تندم على مهاجمة إيران بفعلها الأحمق،والتي تسببت في قتل الأطفال والنساء خلال الهجوم.
واستمرت إسرائيل في توجيه ضربات لعدة مواقع عسكرية إيرانية حتي أصدرت جامعة بهشتي بيانا تعلن فيه عن ظهور القوة النووية الإيرانية قريبا لرد العدوان الإسرائيلي الظالم.
وخلال استمرار تحليق نتنياهو في الجو لعدة ساعات قرر السفر إلى أثينا والبقاء هناك خوفا من الاغتيال داخل إسرائيل او تلقي تل أبيب ضربة نووية،وعندها سيخسر حياته في تلك اللحظة.
إسرائيل تحاول منع مواطنيها مزدوجي الجنسية من المغادرة
وقامت إسرائيل طبقا لوسائل إعلام إسرائيلية بنقل جميع طائراتها من المطارات بحجة إنها سوف تُستهدف لكن قامت إسرائيل أيضا بنقل كافة السفن الإسرائيلية التي كانت تستخدم بالسفر إلى دول أخري مثل قبرص واليونان مع الطائرات ويبدو أن حكومة نتنياهو المتطرفة تمنع السفر عن الإسرائيليين الراغبين بالمغادرة من أصحاب الجنسيات المختلفة.
وأصدر نتنياهو رسالة مؤخرا إلى الشعب الإسرائيلي بالبقاء في الملاجئ حسب وسائل إعلام إسرائيلية دون الكشف عن الفترة التي سيبقى بها نتنياهو داخل الأراضي اليونانية لكنه ينتظر وقف إطلاق النار.
نتنياهو يبقى بالخارج خوفا من الانتقام الإيراني
وقرر نتنياهو نفس الموقف بالبقاء خارج إسرائيل خوفا من الإنتقام الإيراني،وهو مافعله نتنياهو عندما اتخذ قرار اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله داخل لبنان فقد اتخذ نتنياهو قراره من داخل مكتبه بالولايات المتحدة الأمريكية عندما كان يزور الكونجرس الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي السابق بايدن وخشى نتنياهو من اتخاذ القرار،وهو داخل إسرائيل وتحققت مخاوفه عند عودته إلى إسرائيل واستهدف حزب الله مطار بن جورين محاولة ضرب طائرة نتنياهو عند هبوطها لكن دون حدوث تأثير.