بذكرى عاشوراء.. نصر الله يهدد إسرائيل بضرب أهداف جديدة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد الأمين العالم لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، اليوم الأربعاء، ان إسرائيل ليس لديها القدرة الكافية لشن حرب شاملة على لبنان، مهددًا بـ"ضرب أهداف جديدة في إسرائيل إذا واصلت قتل المدنيين في لبنان". وبحسب "رويترز"، قال نصر الله، في خطاب بمناسبة ذكرى يوم عاشوراء ، إن "قدرات إسرائيل العسكرية تراجعت في قطاع غزة".
وقال في كلمته "إذا جاءت دباباتكم (الجيش الإسرائيلي) إلى لبنان، وإلى جنوب لبنان لن تعانوا من (نقص) الدبابات؛ لأنه لن تبقى لكم دبابات".
وأشار نصر الله إلى "ارتفاع أعداد القتلى من المدنيين في لبنان في الأيام القليلة الماضية".
وقُتل خمسة مدنيين، جميعهم سوريون، ومن بينهم ثلاثة أطفال، في غارات إسرائيلية على لبنان أمس الثلاثاء.
كما ذكرت وسائل إعلام رسمية ومصادر أمنية أن ثلاثة مدنيين لبنانيين على الأقل قتلوا في اليوم السابق.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي حزب الله وبنيتها التحتية في لبنان وليس المدنيين.
وقال نصر الله إن "التمادي في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى إطلاق صواريخ على مستعمرات لم تستهدفها من قبل".
ووعد نصر الله في كلمته اليوم الأربعاء بإعادة "إعمار البيوت التي دُمرت كليًّا أو جزئيًّا "كما كانت وأجمل مما كانت".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يستبعد التطبيع مع إسرائيل
بيروت- استبعد الرئيس اللبناني جوزاف عون الجمعة 11 يوليو 2025، أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مؤكدا تأييده "حالة اللاحرب" مع الدولة التي ما زالت تحتل جزءا من الأراضي اللبنانية.
وأكد أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة "، في أول رد فعل لبناني رسمي على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الذي قال في 30 حزيران/يونيو إن إسرائيل "مهتمة" بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان.
وميّز عون بحسب بيان لرئاسة الجمهورية اللبنانية بين السلام والتطبيع، بقوله خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية "السلام هو حالة اللاحرب وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن. اما مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".
ما زالت سوريا ولبنان رسميا في حالة حرب مع إسرائيل مذ عام 1948.
ووصفت دمشق في وقت سابق محادثات التطبيق بأنها "سابقة لأوانها".
ودعا عون إسرائيل إلى الانسحاب من خمسة مواقع ما زالت تحتلها في جنوب لبنان.
ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل من الجهة الجنوبية) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وقال عون متحدثا عن إسرائيل "(إنهم) يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود المعترف بها دوليا".
طالبت واشنطن بنزع سلاح حزب الله بشكل كامل، وردّ لبنان على مقترح واشنطن هذا الأسبوع بدون الإفصاح عن مضمون الرد، لكن عون قال إن بيروت عازمة على "حصر السلاح" بيد الدولة، مشدّدا على ضرورة معالجة الملف "برويّة ومسؤولية لأن هذا الموضوع حسّاس ودقيق وأساسي للحفاظ على السلم الأهلي"، في إشارة إلى أنه لا يودّ نزع سلاح حزب الله بالقوة.
ويعتبر حزب الله القوة السياسية النافذة في لبنان، والجهة الوحيدة التي احتفظت بسلاحها رسميا بعد انتهاء الحرب الاهلية اللبنانية عام 1990، حين كانت أجزاء من جنوب لبنان تحت الاحتلال الإسرائيلي.