أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

يتجدد النقاش خلال نهاية كل موسم دراسي الماضية، في أوساط أطر هيئة التدريس والفاعلين التربويين حول جدوى توقيع محاضر الخروج بشكل حضوري داخل المؤسسات التعليمية، وهو إجراء تفرضه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على الأستاذات والأساتذة قبل مغادرة مقرات العمل وإعلان نهاية الموسم الدراسي.

ويأخذ النقاش حول الموضوع، طابعا من الجدل بين فئة عريضة غاضبة من تمسّك الوزارة بهذا الإجراء باعتباره يتناقض مع اعتماد الوزارة على الرقمنة في مختلف العمليات التربوية والإدارية، عبر مسطحات رقمية تسهل العديد من العمليات التي كانت تتطلب الكثير من الوثائق والتنقل نحو المديريات أو الأكاديميات.

وترى فئة قليلة، وخاصة من الإداريين، أن الأمر إجراء روتيني ويجد سنده في المذكرات المنظمة للسنة الدراسية، حيث يُفترض أن الجميع من أطر الإدارة والتدريس لايزالون في وضعية عمل قبل تاريخ توقيع محاضر الخروج، وهو ما يجعل من الأمر إجراءً عاديا وجب على الجميع الانخراط والاهتمام به.

ويتحمل الأستاذات والأساتذة الكثير، سواء من الناحية المادية أو من حيث الجهد والوقت، من أجل توقيع محاضر الخروج، خاصة القاطنين منهم في مناطق بعيدة عن المؤسسات التعليمية حيث يدرّسون، حيث يتحتّم عليهم العودة إليها قاطعين مئات الكيلومترات، فقط من أجل وضع توقيعهم على وثيقة ورقية لا يرى أطر هيئة تدريسية داعيا للإبقاء عليه، خاصة وأنه يمكن اعتماد التوقيع الإلكتروني في زمن المعلوميات.

وسبق لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم (FNE) أن طالبت الوزارة الوصية على القطاع بإلغاء كلّي لتوقيعات محاضر الخروج، والاكتفاء فقط بمحاضر الدخول التي يوقعها الأساتذة عند بداية كل موسم دراسي.

وقال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام للنقابة، في وقت سابق، إن “توقيع محاضر الخروج ليس إجراء ضروريا، والدليل على ذلك هو أن أساتذة التعليم العالي لا يوقعونها”، مضيفا: “الأساسي هو أن ينهي المدرّس أو الإداري مهامّه، وإذا احتاجتْه الإدارة فبإمكانها أن تتصل به، عبر مختلف قنوات الاتصال الممكنة”.

وأكد المتحدث أن فرض توقيع محاضر الخروج على أطر هيئة التدريس، ”نوع من التعذيب والانتقام من نساء ورجال التعليم”، وزاد قائلا: هذا الإجراء “لا جدوى منه ولا معنى له، أيا كانت طريقة التوقيع، ويجب أن يُلغى كليّا، ويُحتفظ فقط بتوقيع محاضر الدخول”.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

محمد بن حمد: دور المؤسسات التعليمية محوري في بناء الإنسان

شهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، حفل تخريج 244 خرّيجاً وخرّيجة في جامعة الفجيرة - «دفعة عام المجتمع» الذي أقيم على مسرح مركز الفجيرة الإبداعي في الفجيرة، بحضور سعيد بن محمد الرقباني نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وأكّد سمو ولي عهد الفجيرة دور المؤسسات التعليمية المحوري في بناء الإنسان وتمكينه بالأدوات المعرفية، التي تسهم في دعم مسيرة النهضة والتطور في إمارة الفجيرة.
وأشار سموّه، إلى متابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لمتطلّبات تطوير منظومة التعليم في الإمارة، وضمان تحقيقها معايير التنافسية والرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في قطاع التعليم العالي.
وهنّأ سمو ولي عهد الفجيرة الخريجين والخريجات في مختلف التخصصات العلمية، متمنياً لهم التوفيق وداعياً إياهم إلى مواصلة رحلة العلم واكتساب المعرفة والإسهام الفاعل في بناء الوطن.
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير الجامعة، في كلمته التي ألقاها خلال حفل التخريج: إنّ رؤية الجامعة للمستقبل واضحة وطموحة، عبر طرح برامج أكاديمية جديدة ومتطورة تتماشى مع توجهات الدولة، وتخدم مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي، والعلوم الصحية، وعلوم المجتمع، إلى جانب استقطاب الطلبة الدوليين من خارج الإماراتِ لتعزيز التنوع الثقافي والانفتاح الأكاديمي، وتعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص، والاستثمار في البحث العلمي والابتكار، وتشجيع ريادة الأعمال بين الطلبة، بالإضافة إلى توسيع التبادل الطلابي والأكاديمي مع جامعات عالمية مرموقة؛ لإثراء التجربة التعليمية وفتح آفاق تبادل معرفيٍ حقيقي.
حضر حفل التخرج الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، وأعضاء الهيئة التدريسية وأولياء أمور الطلبة والطالبات الخريجين. (وام)

.. ويستقبل السفير الإندونيسي وقنصل عام الولايات المتحدة

استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، كلاً على حدة، حسين باقيس سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة، ودمترو سينيك، سفير أوكرانيا لدى الدولة، وروبرت رينز، قنصل عام الولايات المتحدة الأمريكية في دبي والإمارات الشمالية.

ورحّب سموه بالسفيرين والقنصل العام، الذين قدموا للسلام على سموه، متمنياً لهم التوفيق في أداء مهام عملهم.

وجرى خلال اللقاءات، تبادل الحديث حول مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسُبل تعزيز التعاون والعلاقات على جميع الصعد.

وأشاد السفيران والقنصل العام بالتطور والتنمية اللذين تشهدهما دولة الإمارات، وإمارة الفجيرة، في جميع المجالات.

حضر اللقاءات، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة. (وام)

مقالات مشابهة

  • السعودية تدعو الحجاج للبقاء في المخيمات يوم عرفة خلال ذروة الحرارة
  • السعودية تدعو الحجاج إلى البقاء في الخيام يوم عرفة.. ما السبب؟
  • السعودية تحذر الحجاج من الخروج من الخيام بسبب الحرارة
  • حسام حبيب يشعل محركات البحث بـ "سيبتك".. واسم شيرين يعود للواجهة
  • برلماني يحدد أسباب عودة كبار السياسيين للواجهة الانتخابية واحتدام التنافس في بغداد
  • محمد بن حمد: دور المؤسسات التعليمية محوري في بناء الإنسان
  • وزير التربية:التعاقد كان استثنائيا .. وتوظيف الأساتذة مستقبلا عن طريق المسابقة
  • وزير التربية:التعاقد كان استثنائي .. وتوظيف الأساتذة مستقبلا سيكون عن طريق المسابقة
  • بأكثر من 7 ملايين ريال.. توقيع عقد المرحلة الثانية من مشروع ردم وتحصين الآبار بالحدود الشمالية
  • محرر صور جوجل الجديد: ذكاء اصطناعي يقترح ويعيد ابتكار الصور