وزارة الاقتصاد والتخطيط توقع مذكرة تفاهم مع جمعية السياسات التنظيمية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
وقّعت وزارة الاقتصاد والتخطيط مذكرة تفاهم مع جمعية السياسات التنظيمية، تنص على تفعيل الشراكة بين الطرفين، وتوظيف إمكاناتهم وخبراتهم على نحو يحقق المصلحة المشتركة التي تنعكس على المصلحة الوطنية.
وترتكز أطر المذكرة على التعاون في بناء المشاريع التي تحقق المنفعة في مجالات السياسات والتشريعات، والتعاون على تنمية قدرات العاملين في مجالات التشريعات والسياسات، بالإضافة إلى التعاون في تفعيل المهام والمسؤوليات المتعلقة في تفعيل قياس الأثر التنظيمي وتبادل المعرفة ومشاركة الخبرات بين الطرفين.
وقع مذكرة التفاهم الوكيل المساعد للسياسات والبرامج الاقتصادية في وزارة الاقتصاد والتخطيط الدكتور أنور بن أحمد حماد ورئيس مجلس إدارة جميعة السياسات التنظيمية الأستاذ ماهر بن حسن السبيعي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.
وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال:
“لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.
وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.
وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.
وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.