الولايات المتحدة تفرض قيودا على إسرائيليين متورطين في انتهاك حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة فرضت قيودًا على منح تأشيرة لرقيب سابق في الجيش الإسرائيلي لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك ارتكابه عمليات قتل خارج نطاق القضاء، حسب ما ذكرت "رويترز".
وأضافت الوزارة في بيان لها أنه نتيجة للقيود، فإن الرقيب إيلور أزاريا "وأي فرد من أفراد أسرته من الدرجة الأولى غير مؤهلين بصورة عامة لدخول الولايات المتحدة".
وذكرت الوزارة أيضًا أنها تتخذ خطوات لفرض قيود على تأشيرات "مجموعة إضافية من الأفراد لتورطهم أو إسهامهم عمدًا في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية المحتلة".
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي، عن فرض عقوبات على خمسة مستوطنين متطرفين وثلاث منظمات تابعة للاحتلال الإسرائيلي؛ بسبب "انتهاكات خطيرة وممنهجة لحقوق الإنسان" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة كإحدى أبرز سياساتها الثابتة في قمع الفلسطينيين، حيث تصاعدت هذه الممارسات بشكل غير مسبوق بعد إطلاق العدوان الغاشم على غزة، ليس فقط من حيث مستوى الأعداد، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبت بحق المعتقلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة تأشيرة
إقرأ أيضاً:
كيف ردت واشنطن على "معاقبة" بن غفير وسموتريتش؟
واشنطن- الوكالات
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الثلاثاء، "إن الولايات المتحدة تستنكر العقوبات التي فرضتها حكومات بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية".
وفرضت هذه الدول عقوبات على الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية)، متهمة إياهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال روبيو في منشور على منصة "إكس": "هذه العقوبات لا تعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب".
وأضاف: "تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات وتقف إلى جانب إسرائيل".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، أن هذه العقوبات "غير مفيدة بالمرة".
وخلال مؤتمر صحفي، قالت بروس ردا على سؤال حول قرار الدول الخمس غير المسبوق: "لن تقربنا هذه العقوبات من وقف إطلاق النار في غزة. يجب أن يركزوا على الجاني الحقيقي، حماس".
وأضافت: "لا نزال قلقين بشأن أي خطوة من شأنها أن تزيد من عزلة إسرائيل عن المجتمع الدولي".
وقالت المتحدثة: "إذا أراد حلفاؤنا المساعدة فعليهم التركيز على دعم مفاوضات المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ودعم مؤسسة غزة الإنسانية فيما يتعلق بالغذاء والمساعدات".
وفي حين ركزت بروس إجابتها على غزة، جاءت الخطوة التي قادتها بريطانيا ردا على سياسة إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.
واتهمت الدول الخمس سموتريتش وبن غفير بالتحريض على العنف المتطرف ضد الفلسطينيين، في ظل توسيع عمليات الاستيطان في الضفة واستمرار الحرب في غزة.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة هجمات للمستوطنين من دون رادع بشكل يومي تقريبا، وفي أحيان كثيرة تحت أنظار وحماية قوات الأمن الإسرائيلية.
وتقول تقارير صحفية إن رئيس قسم الضفة في الشرطة الإسرائيلية يخضع حاليا للتحقيق، بتهمة تجاهل هذه الظاهرة من أجل كسب ود بن غفير.