ولي عهد الفجيرة: هدفنا تحسين حياة الإنسان في الحاضر والمستقبل
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية نشر مفهوم الاستدامة وتأثيرها الإيجابي في مختلف مجالات الحياة والمجتمع، وتعزيز مستوى الوعي الهادف إلى تحسين جودة حياة الإنسان في الحاضر والمستقبل.
جاء ذلك خلال حضوره، في قصر الرميلة، محاضرة «مجلس محمد بن حمد الشرقي» بعنوان «الطريق نحو الاستدامة»، التي قدمتها الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا».
وأشار سموّه، إلى اهتمام صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمواضيع الاستدامة ومشاريعها الهادفة إلى رفع وعي المجتمع بأهميتها، انطلاقاً من دورها المحوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة، ودعم جهودها الوطنية والدولية في هذا المجال المهم. وناقشت المحاضرة، سبل تحقيق الاستدامة في مختلف المجالات، حيث قدّمت الدكتورة نوال الحوسني، شرحاً مفصلاً لمفهوم الاستدامة وأهميتها، ومختلف التحديات التي تواجه تحقيقها، في ظل تفاقم المشاكل البيئية عالمياً.
كما استعرضت عدداً من الحلول والمشاريع الرائدة التي تبنّتها دولة الإمارات، للحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.
وقال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير «مجلس محمد بن حمد الشرقي»، إن المجلس يسعى بهذه الجلسة إلى نشر الوعي المجتمعي والمؤسسي عن أهمية الاستدامة، ودعوة جميع أفراد المجتمع للمشاركة في تحقيق أهدافها.
حضر الجلسة عدد من المسؤولين في حكومة الفجيرة، وجمعٌ من المهتمين من الشباب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة حمد الشرقی حمد بن
إقرأ أيضاً:
محمد السادس: المغرب مستعد لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر
تناول العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العرش، يوم الثلاثاء، العلاقات مع الجزائر، مؤكدا حرص الرباط على علاقات جيدة مع الجزائر.
وقال محمد السادس: "عبرت عن استعداد المغرب لحوار صادق مع الجزائر بشأن مختلف القضايا".
وأضاف: "بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق".
وتابع: "بصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك".
وشدد على أنه حرص "دوما على مدّ اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول، حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين".
واختتم قائلا: "إن التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف. كما نؤكد تمسكنا بالاتحاد المغاربي، واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة".