الأردن يدين قصف إسرائيل لمراكز الإيواء والمناطق الآمنة في غزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة محمود الحمود، الأربعاء، أن القصف الإسرائيلي لمراكز الإيواء وخيام النازحين في "المناطق الآمنة" دليل جديد على تعمد تل أبيب استهداف المدنيين.
وقال الحمود خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط بما فيها فلسطين، إن إسرائيل "ستتحمل المسؤولية عن جرائم الحرب التي ارتكبتها مهما طال الزمن".
وأشار إلى أن المأساة الإنسانية في غزة "لا سابق لها" في المنطقة، موضحا أن الإجراءات التي تفرضها إسرائيل "تهدف لتجويع أهالي غزة ومعاقبتهم جماعيا".
وأضاف الحمود أن "استمرار الحرب الهمجية على غزة يعكس ازدراء إسرائيل لمبادئ وقيم الأمم المتحدة وتحديا صارخا لقرارات مجلس الأمن".
منطقة المواصي
وقصف الجيش الإسرائيلي السبت الماضي منطقة المواصي التي تصنف كـ"منطقة آمنة" في جنوب قطاع غزة ما أدى إلى مقتل 90 شخصا، بينما تقول إسرائيل إنها استهدفت مسؤولين بارزين في حركة حماس.
وفي وقت لاحق، أجرى نتنياهو تقييما هاتفيا للوضع وفي وقت لاحق أيضا تقييما مباشرا للوضع خلال جلسة في كيريا، وأيضا بشأن المفاوضات حول الصفقة.
هذا، ونفت حماس أن يكون أي من قادتها استهدف في الهجوم على مواصي غرب خان يونس.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء السبت أن الوزير يوآف غالانت وجّه برفع حالة التأهب على كافة جبهات الحرب.
كما أمر وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش بـ"مواصلة العمليات الموجهة ضد قادة حركة حماس وبزيادة التأهب العملياتي في كافة القطاعات القتالية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن تدين قصف إسرائيل لمراكز الإيواء والمناطق الآمنة غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيطالي يدين جرائم إسرائيل في غزة
أكد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة غير مقبول، مكررًا دعوته لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقال ماتاريلا -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية-: “إن الوضع في غزة أصبح أكثر خطورة ولا يحتمل يومًا بعد يوم، ونأمل أن يقترن التوقف المُعلن عنه بوقف فعّال لإطلاق النار”.
وأضاف أن سلسلة الضربات الإسرائيلية التي تسببت في خسائر فادحة في صفوف المدنيين لم يعد من الممكن وصفها بغير المقصودة.
وأدان الرئيس الإيطالي الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مشيرًا إلى إطلاق النار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي على سيارات الإسعاف وقتل الأطباء والممرضات الذين كانوا يقدمون المساعدات للجرحى واستهداف وقتل الأطفال العطاش والجياع الذين يقفون في طابور للحصول على الماء والطعام، فضلًا عن تدمير المستشفيات وحتى قتل الأطفال في المستشفى بسبب سوء التغذية.