بعد مزاعم اغتياله.. قناة إسرائيلية تزعم نقل محمد الضيف إلى نفق تحت الأرض
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بعد محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتيال محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لإحدى الفصائل الفلسطينية، في غارة جوية بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وانتهت بالفشل، كشفت مصادر لقناة «i24NEWS»، العبرية، عن مكان وجود «الضيف».
وزعمت المصادر، أن محمد الضيف، لم يعثر عليه في مستشفى ناصر بخان يونس، وهو المكان الذي نقل إليه المصابون جراء الهجوم العسكري الأخير بمنطقة المواصي وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى، وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أنه كان لاستهداف محمد الضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس.
وتدعي المصادر أنه ليس موجودًا في المجمع الطبي، أو في مجمع المدرسة التابعة لوكالة «الأونروا» بخان يونس، وقالوا إنه نُقل إلى نفق تحت الأرض، وكذلك نُقل مروان عيسى إليه بعد مزاعم اغتياله بواسطة قوات الاحتلال الإسرائيلي في مارس الماضي.
معلومات عن محمد الضيفوفي السطور التالية، أبرز المعلومات عن محمد الضيف، بحسب وسائل إعلام فلسطينية:
- اسمه محمد المصري، وولد عام 1965 في خان يونس جنوبي غزة.
- عُرف باسم محمد الضيف لأنه لا يوجد في مكان واحد أكثر من عدة ساعات.
- انضم إلى الفصائل الفلسطينية عام 1987 أثناء الانتفاضة الأولى.
- طور الضيف شبكة أنفاق الفصائل الفلسطينية في غزة، كما طور أسلحة الفصائل مستفيدًا من خبرته في صناعة القنابل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الضيف حماس الفصائل الفلسطينية غزة خان يونس محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
من هو محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان في حكومة الحوثيين الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
أثار إعلان الإعلام الإسرائيلي الحديث عن اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري الجدل من جديد حول شخصية الغماري، الذي وصفته إسرائيل بالشخصية الرفيعة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تمكنت عبر غارة لقواتها الجوية من اغتيال الغماري، ولم تقدم أي تأكيدات، بينما لم يصدر عن جماعة الحوثي أي تأكيد.
ويعد الغماري أحد الشخصيات العسكرية التابعة للحوثيين، والتي ارتبط اسمها منذ الأحداث في محافظة صعدة خلال العام 2013، حتى سقوط العاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر 2014م، وكان أحد المشاركين في تلك الأحداث
ولفت الغماري الأنظار مع الأعمال العسكرية التي أسندت إليه لاحقا، خاصة بعد توليه منصب رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة الحوثيين في الثالث عشر من ديسمبر 2016، بقرار من رئيس المجلس السياسي الأعلى سابقا صالح الصماد، وهو ما جعله الشخصية العسكرية الثانية في الجيش التابع للحوثيين.
ويتهم الغماري بالمسؤولية عن شن هجمات على محافظة مأرب، وقيادته لمجاميع الحوثيين للسيطرة على محافظة مأرب، خلال الأعوام الأخيرة.
ويعد أحد المسؤولين عن إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه السعودية، وهو ما دفع السعودية لوضعه في الخامس من نوفمبر 2017 ضمن قائمة تضم 40 قياديا من جماعة الحوثي بتهمة دعم الإرهاب ووضعت مكافأة عشرة مليون دولار لمن يقدم معلومات عنه.
ثم عادت الرياض وأدرجته مجددا في 31 أغسطس 2022 ضمن الكيانات والشخصيات الداعمة للإرهاب.
أُدرج اسمه في قائمة المعاقبين أمميا في 9 نوفمبر 2021 من قبل الأمم المتحدة لتهديده السلم والاستقرار في اليمن، كما أدرجته الخزانة الأمريكية كأحد الشخصيات المعاقبة في 20 مايو 2021.
وتتهمه الأمم المتحدة بالضلوع في الحملات العسكرية الحوثية التي تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن وقيادته لتلك الحملات، وقالت إنه اضطلع بصفته رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثيين، بالدور الرئيسي في تنسيق الجهود العسكرية للحوثيين التي تهدِّد بشكل مباشر السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وكذلك الهجمات عبر الحدود ضد المملكة العربية السعودية.
وقالت الأمم المتحدة إنه تولى مؤخراً مسؤولية هجوم الحوثيين الواسع النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في محافظة مأرب، وهو الهجوم الذي أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعرِّض حوالي مليون نازح لخطر التشرد مرة أخرى، ويفضي إلى مقتل السكان المدنيين، ويتسبب في تصعيد أوسع للنزاع الدائر.
ويعد الغماري أحد المسؤولين عن شن العمليات الهجومية البحرية والمستهدفة لإسرائيل، منذ ديسمبر 2023، وهو ما جعله مطلوبا ضمن قائمة من الشخصيات الحوثية المستهدفة من قبل إسرائيل.