ابني مش أخويا الكبير.. شقيق السيناريست شريف بدر الدين ينعيه برسالة مؤثرة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وجه محمد بدر الدين، شقيق السيناريست الراحل شريف بدر الدين، رسالة مؤثرة له بعد وفاته أمس الأربعاء بشكل مفاجئ.
ونشر محمد بدر الدين، صورة تجمعه بشقيقه الراحل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وكتب عليها: «كنا دايماً مع بعض مفيش مكان ما ينفعش التاني يروحه لوحده».
وأضاف شقيق الراحل شريف بدر الدين: «مع السلامة يا طيب يا أغلى من عينيا، كنت دايماً تقولي إنك بتحس إن أنا الكبير مش أنت الكبير، وكنت بقولك إني بحس إنك ابني مش أخويا الكبير، يا حبيبي واحشني قوي ربنا يصبرني على فراقك يا نور عيني».
وأعلن الكاتب محمد عبد الرحمن، خبر وفاة السيناريست شريف بدر الدين، عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وكتب منشور، قال فيه: «لا إله إلا الله.. وفاة السيناريست شريف بدر الدين»، دون الكشف عن أي تفاصيل تخص وفاته أو موعد ومكان الجنازة.
من هو شريف بدرالدين؟شريف بدر الدين هو سيناريست ومؤلف سينمائي، ولد 26 يناير 1979، وتخرج بكلية التجارة شعبة المحاسبة في جامعة الزقازيق عام 2001 و حصل على بكالوريوس المعهد العالي للسينما قسم السيناريو عام 2006 بتقدير جيد جداً.
وشارك في كتابة وتاليف عدد كبير من المسلسلات التليفزيونية، ومن المسلسلات التي شارك فيها: «تامر وشوقية، العيادة، الباب في الباب، بسنت وياسطي، شبر مية، طلعت روحي» وغيرها.
ومن أبرز مؤلفات شريف بدر الدين أجزاء مسلسل «هبة رجل الغراب» الذي حقق نجاح ساحق أثناء عرضه، و مسلسل «رأس الغول» للنجم الراحل محمود عبد العزيز.
اقرأ أيضًا«كان بشوش برغم معاناته».. نورهان تنعي السيناريست شريف بدر الدين
«مع السلامة يا غالي».. إيمان العاصي تنعى السيناريست شريف بدر الدين
بعد وفاته بشكل مفاجئ.. من هو السيناريست شريف بدر الدين؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بدر شريف الدين وفاة السيناريست شريف بدر الدين وفاة شريف بدر الدين شريف بدر الدين السيناريست شريف بدر الدين شريف بدر بدر الدين السيناريست شريف شقيق شريف بدر الدين السیناریست شریف بدر الدین
إقرأ أيضاً:
رحيل شيخ التصوف المغربي.. جمال الدين بودشيش يترك أمانة الطريقة لابنه منير
توفّي ظهر أول أمس الجمعة، الشيخ المغربي جمال الدين القادري بودشيش، شيخ الزاوية القادرية البودشيشية، عقب مسيرة طويلة لأزيد من ستة عقود في خدمة التصوف السني والتربية الروحية، وذلك عن عمر ناهز 83 سنة.
الشيخ الراحل، كان يعتبر من أحد أبرز الوجوه الدينية المعاصرة في المغرب، وواحدا من الأسماء المعروفة بكونها تواصل العمل على ترسيخ قيم السلوك الصوفي القائم على تزكية النفس، وكذا ربط البعد الروحي مع السياق الوطني والدولي.
إلى ذلك، تولّى الشيخ الراحل مشيخة الزاوية القادرية البودشيشية خلال سنة 2017، وذلك خلفا لوالده الشيخ حمزة القادري بودشيش الذي عرف بدوره بإشعاعه الروحي الواسع داخل المغرب وخارجه.
وكان انتقال المشيخة إلى الشيخ الراحل جمال الدين، قد جاء استنادا إلى وصيّة مكتوبة ومختومة تعود إلى سنة 1990، حيث أوصى خلالها الشيخ الأب، حمزة بمنح الإذن في تلقين الذكر والدعوة إلى الله، إلى ابنه جمال الدين ثم عقب ذلك إلى حفيده منير بعده، وهو ما شكّل استمرارا للنسق التربوي داخل الزاوية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الشيخ الراحل بودشيش قد تلقّى تعليمه الأول في الزاوية قبل أن يتابع دراسته الثانوية بفاس، ومنها إلى كلية الشريعة، ثم دار الحديث الحسنية في الرباط حيث حصل منها على دبلوم الدراسات العليا في العلوم الإسلامية.
وفي السياق نفسه، أتمّ الشيخ الراحل مساره الأكاديمي بأطروحة لنيل الدكتوراه بعنوان "مؤسسة الزاوية في المغرب بين الأصالة والمعاصرة" وذلك خلال سنة 2001.
أيضا، عرف الشيخ الرّاحل جمال الدين، بكونه يشتغل في الظلّ بعيدا عن الأضواء، حيث كان ذو تفرّغ تام للعمل الروحي، ملتزما إثر ذلك بنهج والده القائم على ما يوصف بـ"الجمع بين التواضع وخدمة المريدين، مع عدم الانخراط في الجدل العام أو الظهور الإعلامي إلا في المناسبات الدينية الكبرى، مثل الاحتفال بالمولد النبوي أو الندوات الفكرية التي تنظمها الطريقة".
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، وخلال إحياء الذكرى الثامنة لوفاة الشيخ الأب حمزة، كان الشيخ الراحل جمال الدين، قد أعلن عن وصيته بنقل "الأمانة الروحية" إلى ابنه منير القادري بودشيش.
وأبرز الشيخ الراحل في كلمة ألقاها آنذاك ضرورة التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، والحرص على تعظيم الرابطة الروحية والتشبث بثوابت الأمة، وفي مقدمتها إمارة المؤمنين والعرش العلوي، باعتبارهما ضمانة لوحدة الوطن واستقراره.