بن غفير يقتحم الأقصى للمرة الخامسة والاحتلال ينفذ سلسلة مداهمات في الضفة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أقدم وزير ما يُسمى الأمن القومي لدى الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على اقتحام المسجد الأقصى وسط حراسة شرطية مشددة، للمرة الخامسة منذ توليه منصبه أواخر عام 2022، تزامنا مع تنفيذ جيش الاحتلال سلسلة اقتحامات في عدة محافظات بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: "اقتحم بن غفير المسجد الأقصى اليوم، وتم منع المصلين من دخول المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحام"، بحسب وكالة "الأناضول".
وأضاف المسؤول أن "بن غفير خرج من المسجد بعد القيام بجولة استفزازية في باحاته"، حيث جرى الاقتحام دون إعلان مسبق.
עליתי הבוקר להר הבית כדי להתפלל להשבת החטופות והחטופים הביתה - אבל בלי עסקה מופקרת, אלא באמצעות הגברת הלחץ הצבאי נגד חמאס והמשך כתישתו. pic.twitter.com/JDMnRBYSF6 — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) July 18, 2024
ويدعو بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.
ومنذ 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، وهو ما ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية وتدعو إلى وقفه.
ويقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" تكثف إجراءاتها لتهويد القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وعن حملة الاعتقالات، أكد قال شهود عيان أن جيش الاحتلال اقتحم بلدتي سلواد ودير أبو مشعل في محافظة رام الله (وسط)، ودهم عددا من المنازل وسط اندلاع مواجهات مع فلسطينيين.
وأوضح الشهود أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 5 مواطنين من البلدتين قبل أن تنسحب.
وفي الخليل، نفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية استمرت عدة ساعات اقتحم خلالها بلدات بيت كاحل، وبني نعيم، والعروب، وحلحول، وترقوميا، واعتقل ست فلسطينيين.
كما نفذ الجيش أيضا في ساعات الفجر الأولى من الخميس، اقتحامات لبلدات في محافظات بيت لحم، ونابلس وجنين، قبل أن ينسحب منها لاحقا وفق شهود عيان.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد جيش الاحتلال ومستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 576 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و350، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 128 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأقصى الفلسطينيون القدس القدس فلسطين الأقصى الضفة ايتمار بن غفير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى جیش الاحتلال بن غفیر
إقرأ أيضاً:
خطيب الأقصى: إجراءات الاحتلال منعت مئات آلاف المصلين من الوصول للمسجد
قال إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إن الاحتلال الإسرائيلي استغل أجواء الحرب، سواء المستمرة على غزة أو المواجهة مع إيران لتشديد إجراءات قيوده وتضييقاته على الحرم القدسي مما منع مئات آلاف المصلين من الوصول إليه.
وأوضح الشيخ عكرمة صبري أن إجراءات الاحتلال تأتي ضمن "أطماع إسرائيلية بالمسجد وضمن محاولات سحب الصلاحيات من دائرة الأوقاف الإسلامية؛ باعتبارها الجهة الوحيدة المسؤولة عن المسجد"، داعيا لشد الرحال إلى الأقصى بغية حماية المسجد من مخططات الاحتلال.
وأضاف إمام وخطيب الأقصى قائلا "لا توجد دولة في العالم تُغلق أماكن العبادة، إلا سلطات الاحتلال، كونها طامعة في الأقصى، لكن هذه الإجراءات لن تعطي اليهود أي حق في المسجد".
"إغلاق الأقصى والبلدة القديمة إجراء غير قانوني يتعارض مع حرية العبادة"..
خطيب الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، يتحدث حول إغلاق الاحتلال للمسجد الأقصى. pic.twitter.com/zCZtsj4qKS
— هيئة علماء فلسطين (@palscholars48) June 17, 2025
وقُبيل انتصاف ليل الأحد اقتحمت شرطة الاحتلال المسجد الأقصى وفتشت بعض مصلياته المسقوفة وبعض المكاتب، واعتقلت 4 حراس أُفرج عنهم لاحقا، بينما أجرت تحقيقا ميدانيا مع آخرين.
وقال خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري -للجزيرة نت- في تعقيبه على الاقتحام الليلي، إن ما حصل من اقتحام شُرطيّ عسكري للأقصى هو "استباحة لحرمته واعتداء، وشلّ لعمل الحراس الليليين الذين يتْبعون للوقف الإسلامي، وهذه سابقة خطيرة لم تكن تحصل سابقا".
وسبق أن حذر الشيخ عكرمة صبري مرارا من أن الاحتلال يفرض حصارا على القدس، ويمنع المسلمين من الدخول إلى الأقصى، بينما يسمح للمستوطنين بفعل كل ما يريدون في باحات المسجد؛ معربا عن الأسف، لغياب ردود فعل تتناسب مع ما يمر به الأقصى من مخاطر وتحديات.
إعلانويذكر أن البلدة القديمة في القدس تخضع لحصار مشدد منذ اندلاع المواجهة بين إسرائيل وإيران، ويمنع على غير سكانها الدخول إليها، مما أدى إلى صعوبة الوصول إلى أولى القبلتين.