إيران تعتزم تسلم 300 مليون متر مكعب من الغاز الروسي يوميا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت طهران أنها ستتسلم 300 مليون متر مكعب من الغاز الروسي يوميا، وذلك بموجب اتفاق جرى إبرامه في الآونة الأخيرة مع موسكو.
وقال وزير النفط الإيراني جواد أوجي، اليوم الأربعاء، إنه “بموجب العقد الذي يمتد لـ30 عاما، سيتم تصدير فائض الغاز المستورد من روسيا، إلى دول أخرى في المنطقة”.
استيراد الغاز موحسب وكالة الأنباء الإيرانية، أشار أوجي إلى أن “القيمة المالية السنوية لهذا العقد تتراوح بين 10 و12 مليار دولار”.
وكانت شركة الطاقة الروسية العملاقة “غازبروم”، قد وقّعت مذكرة تفاهم، في يونيو/حزيران الماضي، مع شركة الغاز الوطنية الإيرانية لتوريد الغاز عبر خط أنابيب إلى إيران.
وكان وزير النفط الإيراني جواد أوجي، قد صرح في وقت سابق، بأن “الاتفاقية التي تم توقيعها بين إيران وروسيا، بشأن نقل الغاز، ستحول طهران إلى مركز للغاز في المنطقة.
ومنذ أيام، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، مجتبى دميرجي، أن بلاده ستوقع “قريبا” اتفاقية للتعاون الشامل مع روسيا.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أضاف دميرجي، أن “الاتفاقية مدرجة على جدول أعمال العلاقات بين البلدين، منذ ما يقرب من عامين”.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن اتفاقية التعاون، والتي تصل مدتها إلى 20 عاما، قبل نحو عامين ونصف، خلال زيارة للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، إلى موسكو، واجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحينها أعلن رئيسي أن “هذا الاتفاق سيكون بمثابة خارطة طريق لتحقيق قفزة في العلاقات الشاملة بين البلدين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الغاز الروسي ايران روسيا
إقرأ أيضاً:
قراءة استراتيجية في انعكاسات نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية على المنطقة واليمن خصوصًا .. ما بعد هزيمة إيران..
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يوم امس الجمعة دراسة تحليلية جديدة بعنوان: ”ما بعد هزيمة إيران..قراءة استراتيجية في انعكاسات نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية على المنطقة واليمن خصوصًا”.
الدراسة التي تقع في 52 صفحة، وأعدها الكاتب والباحث عبدالرزاق قاسم، نائب رئيس المنتدى السياسي بمركز البحر الأحمر ، تسلط الضوء على الأبعاد المختلفة للحرب الإسرائيلية-الإيرانية، وتكشف بعمق عن التداعيات الاستراتيجية لهزيمة إيران.
ومن أبرز النقاط التي تناولتها الدراسة “وهم القوة والصلابة التي كان يروج لها النظام الإيراني”، مبرزةً ضعف وتفكك “سلاحه الرادع” ونجاح الهجوم في استهداف قلب مفاعله النووي الأساسي.
كذلك تناولت الدراسة انهيار الدعاية الإعلامية والعقيدة العسكرية لايران وكيف تم اختراق “أعصاب” النظام الإيراني وانهيار تهويله الإعلامي الذي ضل يروج له عقود من الزمن.
وتطرقت الدراسة التحليلية إلى إعادة ترتيب التقديرات الأمنية والجيوسياسية لإيران على الساحة الدولية، وتأثير ذلك على المشهد في المنطقة وانعكاسات ذلك على إيران ما بعد الحرب.
كما ناقشت الدراسة تأثير نتائج الحرب على قدرة إيران في إعادة بناء قوتها الاستراتيجية في ظل الهزيمة، وتضمنت تحليل ردود الفعل الإقليمية والدولية على التحركات الإيرانية ما بعد الحرب.
وسلطت الدراسة أيضًا الضوء على تفاصيل الرقابة الاستخباراتية الغربية المكثفة على إيران بعد انتهاء الحرب.
وخصص الباحث جزءًا مهمًا من دراسته لتحليل الانعكاسات العميقة والدقيقة للحرب على الملف اليمني وجماعة الحوثي، وقدمت الدراسة توقعات شاملة حول مستقبل الدعم والمخططات الإيرانية للجماعة الحوثية بعد الحرب الإسرائيلية عليها.
وتتميز الدراسة بأهمية نوعية، إذ تضمنت جهودًا بحثية وتحليلية دقيقة وواسعة النطاق.
للإطلاع على نص الدراسة انقر هنا