انعقد اليوم في العاصمة الرياض الاجتماع الثاني لفريق التفاوض العربي مع شركات الإعلام الدولية، برئاسة السعودية، وعضوية خبراء الإعلام من الأردن، والإمارات، وتونس، والعراق، ومصر والمغرب، والأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، واتحاد إذاعات الدول العربية.

وناقش الفريق الخطة التنفيذية للتفاوض مع شركات الإعلام الدولية، ووضع إطار زمني لتنفيذها، وصياغة التوجه الإستراتيجي مع أهم اللاعبين الدوليين في مجال الإعلام.

واتفق الأعضاء على آلية لحث الشركات باستخدام التصنيف العمري في منصات المحتوى الرقمي والإعلان الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، عبر وضع إطار تنظيمي للمحتوى الإعلامي، لمواجهة المحتوى الذي يعزّز التمييز والعنصرية، أو انتهاك خصوصية الأفراد، أو الإساءة إلى تاريخ أو حضارة أي دولة من الدول العربية.

وتهدف هذه التوصيات إلى تعزيز المحتوى العربي والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ضد الدعاية السلبية، وحماية الأطفال والناشئة من المحتوى الضار، والتصدي لخطاب الكراهية والأخبار الكاذبة والاعتداء على الخصوصية، إضافة إلى الحفاظ على حق وسائل الإعلام في السوق الإعلانية.

وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي إن هذا التوجه الإستراتيجي يجسد إرادة جماعية واضحة للانخراط الواثق في مجتمع المعرفة والاتصال، وحماية المصالح الرقمية العربية، ومناهضة خطاب الإرهاب والكراهية والتمييز صونًا لقيمنا.

يذكر أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذًا لقرار الدورة 53 لمجلس وزراء الإعلام العرب بالرباط، بشأن تشكيل فريق للتفاوض مع شركات الإعلام الدولية، يضم كفاءات من ذوي الخبرة القانونية والاختصاص في المجال الرقمي والاتصالات، يتدارس جميع الجوانب التنظيمية المتعلقة بالتعامل مع الشركات الإعلامية العالمية، وفق رؤية عربية متماسكة ترتكز على محاور الإجراءات التنفيذية للإستراتيجية العربية الموحدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاردن وزراء الإعلام العرب الدول العربية اللاعبين الدوليين محركات البحث جامعة الدول العربية اتحاد إذاعات الدول العربية مع شرکات الإعلام الدولیة

إقرأ أيضاً:

5 شركات عُمانية تحجز مكانها في قائمة "فوربس 2025" لأقوى الشركات العائلية العربية

مسقط - الرؤية

أصدرت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" قائمتها السنوية لأقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2025، مسلطة الضوء على الكيانات العائلية التي تواصل لعب دور محوري في الاقتصاد الإقليمي من خلال التوسع، التنويع، والاستثمار في قطاعات جديدة.

وتصدرت مجموعة المهيدب السعودية القائمة، تلتها شركة عبد اللطيف جميل، ثم مجموعة الفطيم الإماراتية. وجاءت مجموعة منصور المصرية في المركز الرابع، لتكون الشركة غير الخليجية الوحيدة ضمن المراكز العشرة الأولى، ومما يعكس الهيمنة الخليجية على مشهد الأعمال العائلية في المنطقة.

وتوزعت الشركات ضمن القائمة على النحو التالي:

33 شركة من السعودية

32 شركة من الإمارات

8 شركات من قطر

7 شركات من الكويت

5 شركات من سلطنة عُمان

4 شركات من البحرين

3 شركات من المغرب

2 من الأردن

1 من الجزائر

شركات عُمانية بارزة في القائمة:

مجموعة سعود بهوان (في المركز الـ 20 )
تأسست عام 1965، وتعمل في قطاعات السيارات، المعدات الثقيلة، والخدمات اللوجستية.

مجموعة الزبير (في المنركز 36)
تأسست عام 1967، وتعمل في قطاعات متنوعة تشمل السيارات، العقارات، والسياحة.

مجموعة سهيل بهوان (في المركز الـ 40)
تأسست عام 1965، وتعمل في قطاعات متنوعة تشمل السيارات، الإلكترونيات، والبتروكيماويات.

مجموعة تاول (في المركز الـ 55)
تأسست عام 1866، وتُعد من أقدم الشركات العائلية في المنطقة، وتعمل في مجالات متعددة مثل التجارة، الصناعة، والخدمات.


شركة محسن حيدر درويش (في المركز 79)
تأسست عام 1974، وتعمل في مجالات السيارات، التكنولوجيا، والطاقة المتجددة.تُظهر هذه الشركات التزامًا بالتحول نحو الاستدامة والتكنولوجيا، من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة والشراكات في مجال إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، بالإضافة إلى الاستثمار في الشركات الناشئة والتكنولوجيا.

وقد أظهرت العديد من الشركات العائلية العربية التزامًا متزايدًا بالاستدامة والتحول الرقمي، من خلال:

الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل مجموعة "النويس" التي تمتلك أكثر من 1,230 ميغاواط من مشاريع الطاقة المتجددة في إفريقيا.

الشراكات في مجال إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، كما فعلت "مجموعة الفردان" بالتعاون مع مصنع إعادة تدوير الإلكترونيات.

واعتمدت "فوربس الشرق الأوسط" في تصنيفها على عدة معايير، منها:

حجم وقيمة الأعمال التي تمتلكها الشركات، بما في ذلك الكيانات المدرجة، الأصول العقارية، والإيرادات.

الأنشطة التجارية خلال العام الماضي، مثل الطروحات العامة والمشاريع الجديدة.

مدى تنوع الأعمال من حيث القطاعات والجغرافيا.

أداء الشركات الرئيسية والقطاعات التي تعمل فيها.

عمر وإرث الشركة.

عدد الموظفين الإجمالي.

وتعكس هذه القائمة الدور الحيوي الذي تلعبه الشركات العائلية في الاقتصاد العربي، وقدرتها على التكيف مع المتغيرات العالمية من خلال الابتكار والاستثمار في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • 5 شركات عُمانية تحجز مكانها في قائمة "فوربس 2025" لأقوى الشركات العائلية العربية
  • الخارجية ترحب برفع عضوية فلسطين لـ"دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية
  • إطلاق مؤشر كفاءة المواقع الإلكترونية والمحتوى الرقمي لعام 2025
  • الأكاديمية العربية تستضيف اجتماع فريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي
  • «معلومات الوزراء» يستعرض مستقبل النحاس في ظل التحول الرقمي والثورة الخضراء
  • وزير العدل يشارك في توقيع اتفاقية الوساطة الدولية لحل المنازعات بالصين
  • اتحاد المؤثرين وصناع المحتوى العرب يُعلن انضمام فرح العبادي إلى صفوفه
  • الاستثمار في الإعلام الرقمي
  • تجسيد "روح باندونغ" في العلاقات الصينية العربية
  • وزارة الإعلام تستجيب لأكثر من 1500 بلاغ حول محتوى مسيء ومحرض على العنف ومضلل