الشاي وفوائده الصحية| تأثيراته الإيجابية على الجسم والعقل
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يُعتبر الشاي من المشروبات الأكثر شعبية في العالم، وله تاريخ طويل يمتد لآلاف السنين، وبفضل تنوعه وفوائده الصحية العديدة، أصبح الشاي جزءًا لا يتجزأ من الثقافة اليومية لكثير من الناس، ويتناول العديد من الأفراد الشاي ليس فقط لمذاقه الرائع ولكن أيضًا لتحقيق فوائد صحية محتملة، وخلال السطور التالية نقدم لك فوائد شرب الشاي وكيف يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على صحتك.
1. تحسين الصحة القلبية: يحتوي الشاي، خاصة الشاي الأخضر، على مضادات أكسدة تعرف بالكاتيكينات، التي تساعد في تقليل مستويات الكولسترول الضار في الدم وتحسين صحة القلب.
2. تعزيز التركيز والذاكرة: يحتوي الشاي على كمية معتدلة من الكافيين، والتي يمكن أن تساعد في تحسين اليقظة والتركيز. كما يحتوي على مادة ال-تيانين التي تعمل على تعزيز التركيز وتقليل التوتر.
3. دعم جهاز المناعة: تحتوي أنواع مختلفة من الشاي، مثل الشاي الأخضر والشاي الأسود، على مضادات أكسدة مثل الفلافونويدات التي تدعم جهاز المناعة وتساعد في مكافحة الالتهابات.
4. تحسين عملية الهضم: يمكن أن تساعد المركبات الموجودة في الشاي، خاصة الشاي الأخضر، في تحسين عملية الهضم وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ.
5. المساعدة في إنقاص الوزن: بعض الدراسات تشير إلى أن شرب الشاي الأخضر يمكن أن يساهم في زيادة معدل الأيض وحرق الدهون، مما قد يساعد في إدارة الوزن.
6. مكافحة الشيخوخة: الشاي يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في محاربة الجذور الحرة، مما يمكن أن يقلل من علامات الشيخوخة ويحافظ على البشرة صحية وشابة.
7. تحسين صحة الأسنان: الفلافونويدات الموجودة في الشاي تساعد في مكافحة البكتيريا والحد من التهابات الفم، مما يمكن أن يساهم في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة.
الشاي من المشروبات التي تتميز بالعديد من الفوائد الصحية التي تتراوح بين تحسين صحة القلب إلى تعزيز عملية الهضم ومكافحة الشيخوخة، ومن المهم اختيار أنواع الشاي المناسبة وتجنب إضافة كميات كبيرة من السكر أو الحليب للحفاظ على فوائد الشاي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاي فوائد الشاي شرب الشاي الشاي للجسم فوائد الشاي للجسم فوائد الشاي الاسود فوائد شرب الشاي الشای الأخضر تساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من مخاطر شرب الكافيين على بعض الأشخاص
أميرة خالد
حذرت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، من المخاطر التي قد يسببها الكافيين لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وقالت كراشكينا إن الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورًا في حالتهم.
وأوضحت الطبيبة أن الكافيين يحاصر مستقبلات الأدينوزين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانًا من ضعف في مستقبلات الدوبامين، لذلك في مثل هذه الحالات لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول الطبيبة : “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص لآخر، فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحًا ولذلك، وفقًا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل بشكل صحيح، ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص فمثلًا، هناك استبيانات مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A تساعد في تقييم مستوى القلق”.
ونوهت الطبيبة بأنه يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق، كما يمكن للطبيب إجراء فحوصات واختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضًا، فمثلًا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات تتضمن كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.