قبالة عدن.. سفينة تتعرض لمقذوفات مجهولة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري أن سفينة أصيبت بمقذوفات مجهولة على بعد 83 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة عدن اليمنية في وقت مبكر من الجمعة.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية في مذكرة أن جميع أفراد الطاقم بخير. ولم تحدد هوية السفينة.
ونصحت أمبري في تحذير منفصل السفن الموجودة في محيط ذلك الموقع بالبقاء في حالة تأهب والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
ومنذ نوفمبر، يشن الحوثيون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على الممرات الملاحية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت الجماعة اليمنية إن تحركاتها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين وسط الحرب الإسرائيلية على غزة.
وردا على ذلك، تشن بريطانيا والولايات المتحدة ضربات منذ فبراير أسقطت طائرات مسيرة وقصفت مواقع هجومية في اليمن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة عمليات التجارة البحرية الحوثيون البحر الأحمر خليج عدن الجماعة اليمنية بريطانيا الولايات المتحدة البحر الأحمر أمن البحر الأحمر عدن اليمن هيئة عمليات التجارة البحرية الحوثيون البحر الأحمر خليج عدن الجماعة اليمنية بريطانيا الولايات المتحدة أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
مأساة مزدوجة.. 60 مهاجراً في عداد المفقودين بعد غرق قاربين قبالة سواحل ليبيا
فُقد ما لا يقل عن 60 مهاجراً قبالة السواحل الليبية، إثر غرق قاربين كانا يقلانهم عبر البحر الأبيض المتوسط، وفق ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة، التي عبّرت سابقاً عن قلقها إزاء مصير هؤلاء.
وتشير المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، إلى أن وصف المهاجرين بـ"المفقودين" غالباً ما يعني وفاتهم، إذ لا يُعلن عن الوفيات إلا عند العثور على جثثهم.
وفي التفاصيل، أفاد ناجون بأن حادثة الغرق الأولى وقعت يوم الخميس الماضي٬ قرب ميناء الشعاب غربي ليبيا، حيث فُقد 21 شخصاً، ولم يُعثر سوى على خمسة ناجين فقط.
‼️ 60 migrants are missing following two deadly shipwrecks off the coast of Libya.
IOM provided urgent medical assistance to survivors after disembarkation.
We renew our call for action to prevent further loss of life.https://t.co/l2REHvfkkP — IOM - UN Migration ???????? (@UNmigration) June 18, 2025
وبين المفقودين ستة من إريتريا (ثلاث نساء وثلاثة أطفال)، بالإضافة إلى خمسة من باكستان، وأربعة من مصر، واثنين من السودان.
أما "المأساة الثانية"، فوقعت في اليوم التالي، يوم الجمعة الماضي، قبالة سواحل طبرق في أقصى شرق البلاد، حيث فُقد 39 شخصاً بحسب إفادة الناجي الوحيد الذي أنقذه صيادون محليون، فيما عُثر لاحقاً على ثلاث جثث فقط على الشاطئ.
وتتكرر حوادث غرق المهاجرين غير النظاميين قبالة السواحل الليبية، نتيجة نقلهم في قوارب متهالكة تُحمّل فوق طاقتها الاستيعابية، وفي ظروف محفوفة بالمخاطر.
وجدد المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة، عثمان بلبيسي، دعوته إلى "تكثيف عمليات البحث والإنقاذ، وضمان إنزال الناجين إلى البر بأمان".
وبحسب بيانات المنظمة، فقد فُقد أو لقي حتفهم ما لا يقل عن 743 مهاجراً أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط منذ بداية عام 2025، منهم 538 في المنطقة الوسطى للمتوسط، التي تُعد من أخطر مسارات الهجرة في العالم، بسبب تنامي أنشطة التهريب، وضعف قدرات الإنقاذ، والقيود المتزايدة على العمل الإنساني.
في غضون ذلك، ارتفعت وتيرة انطلاق قوارب الهجرة من ليبيا نحو السواحل الإيطالية مقارنة بتونس، رغم تلقي الأخيرة مساعدات أوروبية بقيمة 255 مليون يورو في عام 2023 لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وتُظهر بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد المهاجرين الواصلين إلى السواحل الإيطالية ارتفع بنسبة 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغ حتى 15 حزيران/يونيو الجاري نحو 26 ألف و781 مهاجراً، من بينهم أكثر من 24 ألفاً انطلقوا من ليبيا، و1,505 من تونس.