مدرب كرة قدم يؤسس أول فريق للفتيات بدمياط: شغفهن بالكرة لا يقل عن الرجال
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بدأت كرة القدم كلعبة حصرية للرجال، لكن مع توسع شعبيتها عبر العالم وعبر كل الفئات، نالت اللعبة الأشهر عالميا هوى الفتيات هن الأخريات، لكن كثير منهن لم يخطون للإمام خطوة واحدة، لاسيما في المحافظات، لعدم سهولة الالتحاق بأندية بها فريق كرة قدم للسيدات، لكن أحد المدربين في دمياط الجديدة، استطاع تكوين فريق كرة قدم نسائي، الأمر الذي دفع كثير من الفتيات للالتحاق به.
يقول ماهر عيد، مدرب كرة القدم بنادي فينيسيا بدمياط الجديدة، لـ«الوطن»، إنه أثناء عمله كمدرب، كان يرى شغف البنات في دخول التدريب، فمن هنا جاءته فكرة إنشاء أول فريق كرة قدم نسائي، فعرض الفكرة على أكثر من جهة، وبالفعل بدأ في الإجراءات، فكان هناك من يشجع ويدعم، وآخرون يرفضون الفكرة إلى أن جاء الوقت والفرصة.
التحاق 15 فتاة بالتدريب على كرة القدم للفتياتوأضاف أن من وقت قريب لا يتجاوز الشهرين، أعلن عن بدء تدريب فريق النسور لكرة القدم للفتيات، وبالفعل كان هناك تفاعل واستجابة، ولاقت الفكرة إعجابا وإشادة من الكثير، وتم التدريب العملي لعدد 15 فتاة، يتم تدريبهن عمليا، ورغم أن التدريب كان صعبا إلا أن النتيجة كانت غير متوقعة، فإرادة وعزيمة البنات زادت من حماسهن واستجابتهن للتعلم كانت سريعة.
نوران: إنشاء الفريق أولى خطوات تحقيق الحلممن جانبها، تقول نوران العواد، إحدى الفتيات المتدربات، 22 عاما وخريجة كلية تربية، في تصريح خاص لـ«الوطن» إنها تهوى لعب الكرة، منذ صغرها، حيث كانت تلعب مع شقيقها وأقرانهما في الشارع، وكان الجميع يرفض فكرة أن كرة قدم للفتيات، ولكنها كانت تصمم على رغبتها وتلعب، ويوما وراء الآخر يزداد حبها للكرة، إلى أن انتهت من دراستها بالكلية، وأصبح لديها وقت فراغ، مما شجعها على الالتحاق بفريق النسور للتدريب، وتحقيق الحلم، والتصعيد والمنافسة في اللعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة دمياط دمياط الجديدة کرة القدم کرة قدم
إقرأ أيضاً:
حصد لقب دوري أبطال آسيا 2.. سلطان القاسمي يكافئ فريق الشارقة بـ 20 مليون درهم
الشارقة (الاتحاد)
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على أهمية العمل المتواصل والجهد المكثّف لتحقيق الإنجازات الرياضية في المحافل الدولية والتي تُحسب للوطن أولاً، مشيراً سموه إلى أهمية تثقيف اللاعبين الناشئين وإشاعة الروح الرياضية والتعاون بين كافة أركان المجتمع الرياضي في كرة القدم من لاعبين وجهازين إداري وفني وكذلك الجمهور حتى تخرج المباريات بصورةٍ جميلة تُرضي الجميع. جاء ذلك خلال استقبال سموه، صباح اليوم، في قصر البديع العامر، الفريق الأول بنادي الشارقة لكرة القدم الفائز ببطولة دوري أبطال آسيا 2، بعد تفوقه على فريق ليون سيتي السنغافوري بنتيجة 2-1.
ووجّه صاحب السمو حاكم الشارقة بمكافأة الفريق الأول لكرة القدم بمبلغ 20 مليون درهم تقديراً لفوزهم بلقب أبطال آسيا 2 للمرة الأولى في تاريخ النادي، والدولة. وهنأ سموه لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشارقة، والجهازين الإداري والفني، بفوزهم بأول لقبٍ آسيوي، وذلك في إنجازٍ تاريخي للنادي ولأندية الدولة، وقال سموه: نبارك للمسؤولين في دولة الإمارات وشعب الإمارات والمقيمين معنا، هذا الفوز الذي جاء بعد سنين. هذه الفرحة لا نريد لها أن تنتهي بل أن نُكملها بفوز منتخب الإمارات في مبارياته المقبلة.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة على أهمية تشكيل منتخب وطني قوي والحرص على تجانس اللاعبين عبر معرفة اللاعبين ببعضهم البعض عن طريق تكثيف التدريبات الجماعية، لأن التواجد في المنتخب الوطني يكون الانتماء فيه للوطن وليس للنادي وخاطب سموه اللاعبين، قائلاً: أنت الآن رافع راية دولة الإمارات لذلك لابد أن تبذل الجهد وتتناسى التنافس في الدوري المحلي. وأشاد سموه باختيار المدرب كوزمين لقيادة المنتخب الوطني لافتاً سموه إلى أنه في السابق كان الاختيار يكون لمدربٍ جديد لا يعرف مستويات اللاعبين جيداً، والآن مع وجود كوزمين الكرة في ملعب اللاعبين لإثبات وجودهم وحبهم للمنتخب وإبراز مواهبهم، مشيراً سموه إلى أن على اللاعبين وضع عهدٍ مع أنفسهم يُقسمون فيه على اللعب لمنتخب دولة الإمارات ويعاهدون الله على بذل كل جهد لمصلحته. وتمنى سموه لفريق الشارقة التوفيق في اختيار مدربٍ جديد يعطي كما عمل كوزمين الذي عَشِقَ فريق الشارقة وطغى عليه حبه حتى تناسى مرضه، سائلاً سموه له الصحة والتوفيق في مهمته مع المنتخب الوطني. وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة إلى اهتمام سموه الشخصي بكرة القدم خاصة على مستوى المنتخب الوطني، مستذكراً سموه مباريات المنتخب قبل تأهله إلى نهائيات كأس العالم في إيطاليا 1990، حيث كان سموه يتابع النتائج وكل ما يخص المنتخب بصورة يومية، وقال سموه «هذا من حبنا لبلدنا، وحبنا لأبنائنا الذين يلعبون». وأكد سموه في ختام حديثه أن على إدارات الأندية أن تعمل على تثقيف اللاعبين ورفع مستوى إحساسهم بالمسؤولية وعدم التدخل في قرارات الحُكام أثناء المباريات لأن أي خطأ بسيط غير محسوب من اللاعب يمكن أن يؤدي إلى خسارة أي فريق وبالتالي ضياع كل الجهود التي بذلت لتحقيق الانتصار، مشيراً سموه إلى أهمية تعاون الجميع حتى تخرج المباريات بصورة طيبة ووفق الروح الرياضية والتنافس الشريف.
وتفضل سموه بمصافحة المسؤولين واللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية، والتقاط الصور التذكارية مع الفريق، وسط فرحة كبيرة لكافة الحضور. حضر الاستقبال إلى جانب سموه كل من: الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ خالد بن عبد الله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وعدد من المسؤولين في القطاع الرياضي.
شكر وتقدير
قدم أعضاء الجهاز الإداري والفني ولاعبي نادي الشارقة الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على المكرمة السامية لسموه بمكافأة الفريق، والدعم الكبير والمستمر الذي ساهم في وصول النادي إلى منصات التتويج الآسيوية، مثمنين استقبال سموه وتشجيعه الدائم لهم، ومؤكدين التزامهم بتوجيهات سموه السامية ونصائحه الأبوية ليكون الرياضيون خير سفراء لبلادهم في كل المحافل الدولية والفوز بالبطولات.
ملحمة كروية
حقق فريق نادي الشارقة الأول لكرة القدم لقب دوري أبطال آسيا 2 للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على نادي ليون سيتي السنغافوري في المباراة النهائية التي جمعتهما يوم الأحد الماضي على استاد بيشان في سنغافورة، وذلك بعد ملحمة كروية بطولية تاريخية قدّم فيها لاعبو نادي الشارقة أفضل مباراة لهم في البطولة حتى دقائقها الأخيرة التي شهدت تحقيق هدف الفوز في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع.