انخفاض الذهب العالمي 1%.. يخسر قمته التاريخية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات الجمعة لليوم الثالث على التوالي بسبب عمليات جني الأرباح قبل نهاية الأسبوع، وفي ظل تعافي لمستويات الدولار الأمريكي مما أجبر سعر الذهب على التراجع، ولكن يبقى الصعود هو المسيطر على المعدن النفيس على المدى المتوسط.
محمد صبحي: أفلام الكرتون تعلم الأطفال المثلية
انخفض سعر أونصة الذهب العالمي اليوم بنسبة 1% ليسجل أدنى مستوى منذ 4 جلسات عند 2413 دولار للأونصة، وذلك بعد أن افتتح جلسة امس عند 2444 دولار للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2418 دولار للأونصة.
بالرغم من تراجع سعر الذهب إلا أنه حتى الآن في طريقه إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع الرابع على التوالي، بعد أن سجل هذا الأسبوع أعلى مستوى تاريخي عند 2483 دولار للأونصة.
ارتفاع الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي ليقلص خسائره التي شهدها هذا الأسبوع والتي دفعته إلى تسجيل أدنى مستوى منذ 4 أشهر، حيث وجد بعض الدعم من بيانات أداء القطاع الصناعي الأمريكي التي صدرت يوم اول أمس.
كما استفاد الدولار من التكهنات بشأن فترة ولاية ثانية لمرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بعد أن شهد الرئيس السابق زيادة هائلة في شعبيته في أعقاب عملية اغتيال فاشلة مما زاد الرهانات على أن سياسات ترامب المالية يمكن أن تعيد للدولار قوته.
ساعد هذا على تعافي مستويات العائد على السندات الحكومية الأمريكية طويلة الأجل، الأمر الذي أثر بالسلب على أسعار الذهب الذي يرتبط بعلاقة عكسية مع الدولار وعوائد السندات. ليبدأ في التراجع بسبب عمليات جني الأرباح بعد المستوى التاريخي الذي سجله يوم الأربعاء الماضي، لكن بشكل عام تبدوا الأمور إيجابية بالنسبة للذهب على المدى المتوسط، حيث يجد الدعم من توقعات قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر القادم، حيث تسعر الأسواق نسبة أعلى من 90% أن يبدأ الفيدرالي خفض الفائدة ربع نقطة مئوية في سبتمبر بالإضافة إلى خفض آخر في ديسمبر.
عمليات خفض الفائدة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، حيث من المتوقع أن يؤدي الإعلان الرسمي عن تخفيف السياسة النقدية من البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تعزيز أسعار الذهب بشكل أكبر، وبالتالي من المحتمل أن تصل الأسعار إلى مستوى قياسي جديد خلال النصف الثاني من العام، حيث تضع المؤسسات العالمية أهداف للذهب من 2500 – 3000 دولار للأونصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الذهب العالمي تداولات الجمعة الأرباح الدولار الأمريكي التراجع المعدن دولار للأونصة
إقرأ أيضاً:
قفزة بأسعار النفط بعد الضربة الإسرائيلية على إيران.. ومكاسب كبيرة للدولار
قفزت أسعار النفط بأكثر من 12% بعد الضربات الإسرائيلية على منشآت عسكرية ونووية في إيران إذ تخشى السوق تصعيدا في المنطقة واضطرابات كبيرة في إمدادات النفط.
وارتفع سعر برميل خام تكساس الوسيط بنسبة 12,02% إلى 76,22 دولارا وسعر نفط برنت بحر الشمال بنسبة 11,68% إلى 77,46 دولارا.
وإيران هي من بين أكبر عشر دول منتجة للنفط في العالم.
وقال ستيفن إينيس من شركة SPI لإدارة الأصول "إن إعادة تسعير علاوات المخاطر الجيوسياسية ما زالت في بدايتها ... إذا تراجعت إيران، فقد نلمس ارتياحا في الأسواق"، لكن في حال ردت "فقد تتغير سيناريوهات الاقتصاد الكلي لبقية العام"، وسيكون لتصعيد المواجهة "تداعيات عالمية".
وفي حال تصعيد الوضع مع إيران، قال آرن لومان راسموسن من شركة إدارة المخاطر العالمية الخميس إن "الكابوس الحقيقي سيكون إغلاق مضيق هرمز".
وأضاف "إذا أغلقت إيران هذا الممر الضيق، فقد يؤثر ذلك على ما يصل إلى 20% من إمدادات النفط العالمية".
على جانب أخر، ارتفع الدولار الجمعة مع اندفاع المتعاملين إلى العملة الأمريكية وغيرها من أصول الملاذ الآمن مثل سندات الخزانة الأمريكية والذهب، وذلك بعد أن شنت دولة الاحتلال الإسرائيلي ضربات واسعة النطاق على إيران.
وردت إيران على ما قالت دولة الاحتلال إنه استهداف لمجموعة واسعة من الأهداف العسكرية في إيران بشن هجمات بالطائرات المسيرة.
وقالت تشارو تشانانا كبيرة محللي الاستثمار في ساكسو بنك "يضيف التصعيد الجيوسياسي المزيد من الضبابية إلى المعنويات الهشة بالفعل".
وأضافت "السؤال الرئيسي الآن هو ما إذا كان هذا يمثل تصعيدا قصيرا أم بداية لصراع في المنطقة أوسع نطاقا. وفي حال تصاعد التوتر، لا سيما مع وجود أي تهديد لإمدادات النفط، ربما تستمر حالة العزوف عن المخاطرة مما سيؤدي إلى استمرار الضغط التصاعدي على النفط الخام وأصول الملاذ الآمن".
وكان من المقرر أن يعقد مسؤولون أمريكيون وإيرانيون جولة سادسة من المحادثات في سلطنة عمان يوم الأحد حول برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.61 بالمئة، ليصل في أحدث تداولات إلى 98.28.
واستقر الين والفرنك السويسري، وكلاهما يعتبران أيضا من عملات الملاذ الآمن، مقابل الدولار، بعد ارتفاعهما بنحو 0.5 بالمئة لكل منهما في وقت سابق من اليوم.
وجاءت أكبر مكاسب الدولار مقابل العملات المرتبطة بمؤشرات الخطر، ومنها الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي اللذين تراجع كل منهما بنحو واحد بالمئة. وبدد اليورو مكاسبه التي سجلها على مدى أربعة أيام ليخسر 0.5 بالمئة عند 1.1528 دولار.
وأقبل المستثمرون أيضا على سندات الخزانة الأمريكية، مما أدى إلى انخفاض العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات بما يصل إلى 4.7 نقطة أساس إلى أدنى مستوى له فيما يزيد على شهر واحد عند 4.31 بالمئة.
واقترب مؤشر الدولار من أدنى مستوى له منذ آذار / مارس 2022، والذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع، ويتجه نحو تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة واحد بالمئة تقريبا، وهو أكبر انخفاض له في أكثر من ثلاثة أسابيع.
وطالت الخسائر العملات الرقمية أيضا اليوم الجمعة إذ تراجعت بتكوين 1.5 بالمئة إلى 104336 دولارا وإيثر بما يزيد على 4.7 بالمئة إلى 2516 دولارا.