ازمة في الكنيسة الكلدانية في بغداد.. ماذا يجري؟
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قاطع مطارنة خمس أبرشيات رئيسية كلدانية السينودس (المجمع) للكنيسة الكلدانية الذي دعا إليه البطريرك لويس ساكو في بغداد، احتجاجًا على سوء الإدارة وافتعال الأزمات من قبله خلال السنوات الأخيرة. وخلال المجمع المنعقد في بغداد من 15 إلى 19 يوليو/ تموز، برزت خلافات حادة بين البطريرك ساكو والأساقفة المقاطعين، من خلال تصريحات إعلامية متبادلة.
أدناه أسماء الأساقفة المقاطعين هي:
1. المطران بشار وردة، رئيس أساقفة أبرشية أربيل الكلدانية، وهي أكبر أبرشية مسيحية كلدانية في العراق من حيث العدد والمؤسسات.
2. المطران بولس ثابت حبيب، أسقف القوش، وهي أبرشية سهل نينوى للكلدان وثاني أكبر أبرشية بعد أربيل من حيث عدد الكلدان وتحتوي على أقدم وأعرق الأديرة المسيحية في العراق والعالم. بالإضافة إلى القوش، ينتمي إليها قرى أخرى مثل تلسقف، باطنايا، باقوفا، جمبور.
3. المطران آزاد شابا، أسقف دهوك والعمادية، ثالث أكبر أبرشية في العراق من حيث عدد الكلدان. بالإضافة إلى مدينة دهوك، ينتمي إلى الأبرشية 15 قرية مسيحية.
4. المطران أميل نونا، أسقف أبرشية أستراليا ونيوزيلندا، ثالث أكبر أبرشية خارج العراق من حيث عدد الكلدان. ينتمي إليها آلاف العوائل المقيمة في أستراليا ونيوزيلندا.
5. المطران سعد سيروب حنا، المقيم في السويد، وهو الزائر الرسولي للكلدان في أوروبا.
وقال المطران سعد سيروب في بيان، أن "مقاطعة المجمع جاءت ضمن الإجراءات القانونية الصحيحة للكنيسة، بسبب رفض الأساقفة لأسلوب البطريرك ساكو في التعامل مع الآراء والمقترحات، وخاصة بعد رفضه لرسائلهم التي تضمنت مطالب لتضمين بعض النقاط في جدول أعمال المجمع وهذا الرفض تم دون الرجوع الى اعضاء المجمع الدائم. ونوه إلى رد ساكو برسالة شديدة اللهجة، تضمنت اتهامات وتشهير بسمعته وسمعة الأساقفة المعارضين، مهددًا بنشر هذه الرسائل على الصفحات الإلكترونية والإعلام".
وانتقد سيروب "تعامل البطريرك ساكو مع الأزمات، مشيرًا إلى أهمية المعارضة داخل الكنيسة لتصحيح مسار الكنيسة الكلدانية". وأكد أن "أسلوب ساكو في التعامل مع القضايا والملفات الكنسية، بما في ذلك أزمة سحب المرسوم، لم يكن بالمستوى المطلوب، وفقًا لتصريحاته".
من جهته، اعتبر البطريرك لويس ساكو مقاطعة المطارنة للاجتماع "غيابًا غير قانوني"، مهددًا باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.
وهذه الأزمة قد تجر الكنيسة الكلدانية إلى المحاكم الفاتيكانية Rotae Romanae، خاصة أنها تكرار لأزمة مجمع القوش 2006 الذي رفض الفاتيكان الاعتراف بمقرراته بسبب الخلاف آنذاك بين الأساقفة والبطريرك.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من حیث
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إننا حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات ، وذلك بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأضاف «السوداني» نتطلع إلى إقامة علاقات مع الأمم المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل، مؤكدا «نجحنا في تجنيب البلاد تداعيات الصراعات بالمنطقة».
سنواصل عملنا ومشارعنا الوطنيةوشدد رئيس الوزراء العراقي، على أنهم سيواصلوا عملهم ومشاريعهم الوطنية لإكمال مسيرة البناء.
على صعيد آخر، أفادت هبة التميمي، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من العراق، بأن القطاع السياحي يشهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل التعاون المتزايد بين بغداد والمنظمة العربية للسياحة، موضحة أن العاصمة بغداد تشهد حراكًا سياحيًا متناميًا عقب استقبالها وفودًا عربية للمشاركة في مؤتمر المقاصد السياحية، الذي يضم نخبة من المستثمرين العرب والخبراء والأكاديميين المتخصصين في مجالات السياحة والتنمية الثقافية.
وأضافت «التميمي»، خلال رسالة على الهواء، أن الفترة الأخيرة شهدت جهودًا واضحة لإبراز الهوية التاريخية للعراق، من خلال إعادة تأهيل عدد من المواقع الأثرية في بغداد والمحافظات الأخرى، بالإضافة إلى أعمال الترميم الجارية في المتحف العراقي ومواقع تراثية أخرى.
وأشارت إلى أن المنظمة العربية للسياحة أعلنت اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، موضحة أن ذلك خطوة مهمة تعكس مكانة العراق التاريخية وتؤكد عودته إلى خارطة السياحة الإقليمية والدولية، مشددة على وجود تعاون عربي جديد يستهدف إدخال برامج متطورة وتقنيات حديثة في قطاع السياحة، بما يتيح للسياح خوض تجربة متكاملة تشمل مختلف المواقع الأثرية والتراثية في بغداد وبقية المحافظات.
وتابعت: «مؤتمر المقاصد السياحية يناقش ملفات مهمة من بينها الأمن السياحي، والحوكمة البيئية، والتحول الرقمي في إدارة المنشآت السياحية، وهي محاور من المتوقع أن تسهم في تعزيز القطاع وجذب أعداد أكبر من الزوار»، كاشفة عن تخصيص موقع دولي بريطاني رحلات سياحية جديدة إلى العراق، تشمل مرشدًا سياحيًا متخصصًا في التراث العراقي، مما يشير إلى اهتمام دولي متزايد بالمواقع الأثرية والثقافية العراقية.