إيران تستنكر رفض إسرائيل إقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، استنكار بلاده تصويت البرلمان الإسرائيلي ضد إقامة دولة فلسطينية، معتبرا ذلك "شهادة على الطبيعة العنصرية للكيان الصهيوني، الذي يهدد السلام والأمن العالميين"، وفق قوله.
وكتب في منشور له عبر منصة "إكس"، اليوم الجمعة، إن "القرار الجديد الذي أقره الكنيست التابع للنظام الإسرائيلي المزيف المعارض لإقامة دولة فلسطينية، يأتي بعد 9 أشهر من جرائم الحرب والإبادة الجماعية المستمرة للفلسطينيين على يد الاحتلال الإسرائيلي، لقد كشف الجيش الإرهابي لهذا النظام مرة أخرى للعالم الطبيعة العنصرية للنظام الصهيوني الغاصب".
نتنياهو يدرس الهجوم ضد اليمن للمرة الأولى منذ بداية حرب غزة 5 شهداء ومصابون بغارة إسرائيلية على منزل في مخيم البريج وسط غزة
وحذر الدبلوماسي الإيراني من أن "نظام الفصل العنصري الإسرائيلي يشكل تهديدا ليس فقط للأمة الفلسطينية، وإنما أيضا للسلم والأمن الدوليين".
تقاعس الحكومات والمنظمات الدولية
وأضاف ناصر كنعاني: "في ظل تقاعس الحكومات والمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، عن إعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفرض الأعراف الدولية القطعية ضد النظام الصهيوني الغاصب، فإن المقاومة والنضال ضد المحتلين حتى استعادة حقوق الفلسطينيين الكاملة سيكون من حق هذه الأمة الواقعة تحت الاحتلال".
جاءت تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بعد أن وافق البرلمان الإسرائيلي، أمس الخميس، على قرار يرفض بأغلبية ساحقة إقامة دولة فلسطينية.
وتم تمرير القرار في الكنيست بأغلبية 68 صوت، مقابل 9 أصوات فقط ضده.
يشار إلى أن عددا متزايدا من الدول اعترفت بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك إسبانيا، وسلوفينيا، والنرويج، وأيرلندا، وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران تستنكر رفض إسرائيل اقامة الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مطالبات دولية بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإقامة الدولة الفلسطينية
نيويورك-سانا
شددت الدول المشاركة في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وحل الدولتين الذي انعقد أمس في نيويورك، على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي قرارات فاعلة وعاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه.
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي ترأسه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره الفرنسي جان نويل بارو أن تحقيق السلام في المنطقة لن يكون ممكناً إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف ممارسات الاحتلال من قتل وتجويع وتهجير ممنهج بحق الشعب الفلسطيني.