تشارك الفنانة الأردنيّة فيوليتا اليوسف في مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الثامنة والثلاثين لهذا العام، حيث تحمل إبداعها الذي رافقها منذ نعومة أضفارها كفنانة موهوبة، دعمت الموهبة والألق اللافت بالدراسة المتخصصة للموسيقى والإبداع الذي تقدّمه على المسرح الشمالي للمهرجان يوم الثلاثاء 30/7/2024.
والفنانة فيوليتا التي أبدعت في الغناء بـ 15 أغنية عالميّة، وغنّت للأردن وفلسطين، هي فنانة ناجحة في مشروعها الغنائي والموسيقي الأكاديمي، فضلًا عن كونها فنانة نشأت في عائلة آمنت بموهبتها فشجعتها بروح المحبة والعطاء، ولذلك كان حضورها يشبه تمامًا صوتها الأردنيّ الواثق الذي تصدح به في هذه الدورة الراقية والمميزة من دورات المهرجان.


درست الفنانة فيوليتا، المولودة عام 1992، في المدرسة الموسيقية لمدة 7 أعوام في موسكو تخصص بيانو وغيتار وغناء، ثم حصلت على شهادات (ABRSM) وتخرجت بتخصص الإخراج والتمثيل والغناء من أعرق الجامعات العالمية على مستوى الفنون، جامعة (GITIS) في عام 2013، وأنهت دراسة الماجستير من الجامعة الأردنية عام 2019 بتخصص الفنون الموسيقية قسم التأليف، بتقدير امتياز.
كان لديها شغف لافت منذ طفولتها بالغناء والعزف منذ خمس سنوات، وتم تطوير وصقل مواهبها الفنية من خلال العائلة، إلى أن انتهى بها المطاف للتخصص بالغناء والعزف من خلال الدراسة الأكاديمية، علما أنها حصلت في الثانوية العامة على معدل 95 / تخصص علمي، ولكنها آثرت اختيار ما يتناسب مع طموحها ومواهبها، إلى أن وصلت للغناء ب 15 لغة عالمية وتعمل حاليًّا كمدرسة للموسيقى.
حصلت الفنانة فيوليتا على منحة ضمن مشروع الموهبة في خدمة المجتمع في دورته الخامسة عن مشروع أغنية (يلا نحلم)، كما حصلت على الجائزة الأولى في تأليف القصيد السيمفوني (الكرامة) والذي نظمته إذاعة القوات المسلحة -مديرية التوجيه المعنوي- بالشراكة مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عام 2018.
مثلت الأردن بمجموعة من المهرجانات والاحتفالات الدولية والمحلية من أهمها: مهرجان (ENTIN) للموسيقى في روسيا عام 2009، وحصلت فيه على جائزة التأليف، كما شاركت في الأيام الثقافية الأردنية في أوكرانيا عام 2011، وشاركت في مهرجان جرش عام 2013، ومهرجان الأغنية الوطنية لوزارة الثقافة في عام 2013.
وشاركت أيضًا كمغنية في احتفالات البوليفارد العبدلي عامي 2015 و 2016، ومثلت الأردن ضمن ورشة عمل موسيقى POP في دولة الصين، كما قدمت أغنية مع الأوركسترا الصينية عام 2018.
شاركت فيوليتا كمغنية وعازفة في حفل افتتاح صالون الدستور الثقافي عام 2018، وفي سوق ديزان عام 2018 و 2019 المنظم من قبل شركة زين.
وشاركت كذلك كمغنية في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2017، وفي مجموعة من الاحتفالات الدبلوماسية بالسفارات العربية والأجنبية داخل الأردن، وأجرت العديد من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية.
تطمح الفنانة فيوليتا اليوسف لأن تكون سفيرة فنية للأردن بمختلف أنحاء العالم، من خلال أعمالها الفنية المستقبلية، كما تطمح إلى أن تستثمر مواهبها الفنية لإفشاء السلام بين شعوب العالم وتحقيق الاستقرار، لكي يساهم الفن في المساعدة على تقبل الآخر داخل المجتمع من خلال الأعمال الفنية الهادفة، وتأمل فيوليتا أن تكون نموذجا أردنيا فنيا مميزا يحتذى به على الصعيد المحلي والعربي والعالمي.
لدى الفنانة فيوليتا مشروعها الفني”يلا نحلم”، والهادف إلى أن تكون الفنون بشكل عام والموسيقى والغناء بشكل خاص من أهم الوسائل التي تستخدم في توجيه الشباب، باعتبارها مرآة للمجتمع تعبر عن آماله وأحلامه وآلامه وطموحاته، كما تعتبر الموسيقى والغناء من أكثر الفنون جذبًا للشباب، لمخاطبتها جميع الفئات، إذ يهتمّ مشروع “يلا نحلم” بالتركيز على مجموعة من القيم المعتدلة مثل قيم التفاؤل بالمستقبل والمحبة والتعايش بسلام، وقبول الاختلاف.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: من خلال عام 2018 إلى أن

إقرأ أيضاً:

قيادي سابق بالمؤتمر السوداني يفتح النار على تحالف “تأسيس”

متابعات- تاق برس- قال القيادي بالتيار الوطني، نور الدين صلاح الدين، إن تحالف “تأسيس” يدّعي أنه يسعى لتشييد دولة جديدة تُنهي الحروب، بينما يُنصّب على رأسه شخصية عسكرية متهمة محلياً ودولياً بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تمتد من دارفور إلى الخرطوم.

 

وأضاف صلاح في منشور بصفحته الشخصية على فيسبوك: “حميدتي، الذي تأسست قواته بمرسوم من النظام البائد، وتم تقنينها “شكلياً ” ويا للمفارقة بواسطة برلمان الحركة الإسلامية وواجهاتها هو القائد الفعلي لمليشيا الدعم السريع، التي مارست القتل الجماعي، والاغتصاب، والنهب، والتجنيد القسري، بل شاركت بفاعلية في تقويض الانتقال الديمقراطي بعد الثورة المجيدة في 2019.

وتساءل صلاح: كيف يمكن لعقلٍ سياسي سويّ أن يقبل برؤية هذا الرجل كـ”رئيس لتحالف تأسيسي” دون أن يسقط في اختبار القيم والأخلاق؟ كيف يتحول الجلاد إلى مرجعية سياسية؟

 

 

وتابع: “ما يقدمه التحالف ليس مشروع تأسيس بل مشروع تباهي بقوة السلاح.. والسودان الجديد لا يبنى ببقايا السيف والدم بل بإرادة الحقيقة والعدالة والديمقراطيةً”.

 

واعتبر صلاح المشاركة في التحالف بأنها تمثل سقوطا أخلاقيا وسياسياً كبيرا، لا يمكن تبريره.

 

 

وأشار إلى أن مشاركة كيانات وأفراد، وبتاريخها الممتد في النضال السياسي والفكري، في تحالف تتصدره ميليشيا – على حد وصفه- قتلت السودانيين في بيوتهم وأسواقهم، فذلك أمر لا يُغتفر سياسيًا ولا أخلاقيًا.

 

وقال صلاح: “هذه المجموعات التي ظلّت ترفع شعارات الحرية والعدالة والمساواة، لم تُقدّم حتى الآن و لا أظنها تستطيع تقديم أي تفسير سياسي مقنع لمشاركتها في هذا المشروع، هل هو انحياز تكتيكي؟ أم غرق في وهم “التغيير الجذري” بأي ثمن؟ أم أنه مجرد إعادة اصطفاف في وجه المؤسسة العسكرية (الجيش)، دون اعتبارٍ للثمن الأخلاقي؟!

وأضاف أن هذه المشاركة تثير أسئلة جوهرية حول فقدان الرؤية السياسية الواضحة داخل هذه المجموعات والكيانات، والانزلاق من موقع القوة الأخلاقية إلى مستنقع التحالفات الانتهازية، وإمكانية أن تكون هذا الكيانات قد فقدت بالفعل صلتها بالمشروع الديمقراطي الذي تبشر به منذ سنواتٍ طوال.

 

وأردف أن البيان التأسيسي لتحالف “تأسيس” يعيد تدوير خطاب قديم حول “تفكيك السودان القديم”، لكن دون تحديد أدوات واضحة غير القوة والسلاح والتحالفات المربكة، بل ويتمادى في تصعيد خطاب الإقصاء، من خلال التعميم بأن كل ما سبق يجب أن يُزال، دون مساءلة، أو تمييز، أو بناء توافقي.

وفي واقع الأمر، فإن ما يُطرَح هنا ليس سوى مشروع عنف موازٍ، يُشرعن لمليشيا أن تحكم بالسلاح لا بالصندوق، ويُدجّن قوى سياسية كنا نكن لها الاحترام لتعمل تحت عباءتها.

 

وختم صلاح منشوره بالقول: إنّ ما يُقدّمه “تحالف السودان التأسيسي” ليس مشروع تأسيس، بل مشروع تباهي بالقوة والسلاح، مغلف بخطاب العلمانية و التقدمية في حين لا يسنده واقعٌ ولا أخلاق.

 

إنّ المشاركة في هذا التحالف يمثل سقوطًا سياسيًا وأخلاقيًا كبيرًا، لا يمكن تبريره، ويجب على قواعد الكيانات والمجموعات السياسية المشاركة فيه أن يراجعوا هذا الانحدار، وأن يناضلوا من أجل استعادة الخط الوطني الديمقراطي، لا أن يكونوا أدواتٍ ساندة للخط الميليشياوي الشعبوي.

إن السودان الجديد لا يُبنى ببقايا السيف والدم، بل يُبنى بإرادة الحقيقة، والعدالة، والمحاسبة، والديمقراطية، والسلام الحقيقي.

 

يشار إلى أن نور الدين كان قياديا سابقا بحزب المؤتمر السوداني ورئيسه بولاية الخرطوم

التيار الوطني السودانيتحالف تأسيس

مقالات مشابهة

  • الكونغرس يقر مشروع قانون “الضرائب الكبير”
  • قطاع المسرح يطلق النسخة الثامنة من مسابقة أنا المصري للأغنية الوطنية
  • شاهد بالفيديو.. شباب “نوبيون” يحاصرون الفنانة هدى عربي في وصلة رقص جميلة والسلطانة تتفاعل مع لقطتهم بإعجاب كبير
  • قيادي سابق بالمؤتمر السوداني يفتح النار على تحالف “تأسيس”
  • خرق خطير يكشف عن برنامج تجسس “Catwatchful” يستهدف آلاف الهواتف حول العالم
  • “مجلس السيادة” على خط مشروع الجزيرة ويوجه بالآتي..
  • طبيب «شيرين» يقلب الطاولة ويروي كواليس اللحظات الصعبة قبل صعودها المسرح |فيديوجراف
  • أنغام ترد على اتهامها بالهجوم على شيرين: “أنا مالي؟”
  • “ملامح متغيّرة”.. معرض فني يوثّق تطوّر الحركات الفنية في الخليج خلال القرن العشرين
  • طرح 21 مشروعاً عبر منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات