غياب انتخابات كردستان عن حديث الشارع يوحي لـمقاطعة متوقعة - عاجل
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بغداد اليوم-السليمانية
مع اقتراب موعد إجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان، في تشرين الأول المقبل، فأن الحديث عنها في الشارع الكردي بالمقاهي والمؤسسات العامة وحلقات النقاش مازال ضعيفا أو معدوماً، في مؤشر يراه مختصون بأنه يوحي لـ"مقاطعة متوقعة".
وقال المحلل السياسي لقمان حسين في حديث لـ"بغداد اليوم" اليوم الجمعة (19 تموز 2024)، إن "هذا الملف غائب عن نقاش الشارع الكردي، ولا نكاد نسمع أي نقاش عن الانتخابات إلا في القنوات الإخبارية".
وأضاف أنه "حتى منصات التواصل الاجتماعي ومساحات التليغرام ومجموعات الواتساب الكردية ليس فيها أي تفاعل ونقاش عن الانتخابات، وهذا الأمر يؤكد وجود توجه شعبي لمقاطعة كبيرة بسبب أوضاع المواطن الاقتصادية والمالية، وفشل الأحزاب بتقديم الخدمات له".
ومن المؤمل اجراء سادس انتخابات لبرلمان كردستان في 20 تشرين الأول 2024، وذلك لأول مرة منذ 2018، بعد تأخرها اكثر من عامين حيث كان من المقرر ان تجرى في عام 2022، الا انه تم تأجيلها اكثر من مرة.
ويرى مراقبون أن توطين رواتب موظفي الإقليم والقوات الامنية في كردستان على بغداد بشكل مباشر، سيؤثر بشكل كبير على مدى تبعية وانسجام مواطني كردستان مع الأحزاب الحاكمة في الإقليم.
وفي انتخابات كردستان 2018 بلغت نسبة المشاركة 57%، كان أقلها في السليمانية واربيل، واعلاها في دهوك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تعدم 9 من عناصر داعش بعد إدانتهم بالتخطيط لشن هجمات في 2018
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية اليوم الثلاثاء أن إيران أعدمت تسعة أعضاء من تنظيم داعش، بعد إدانتهم بالتخطيط لشن هجمات داخل البلاد عام 2018.
وأفاد موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية: "نُفذت أحكام الإعدام بحق تسعة أعضاء من تنظيم داعش الإرهابي بعد تصديق المحكمة العليا الإيرانية".
وكان التسعة "قد خططوا لشن هجمات إرهابية ضد مدنيين في إيران".
والشهر الماضي أعدمت إيران رجلاً متهماً بالتجسس لصالح إسرائيل، بحسب تقرير لوكالة ميزان الإخبارية القضائية ، والذي حدد هويته بأنه بيدرام مدني.
في ظل تورطها في حرب خفية منذ عقود مع إسرائيل، أعدمت إيران العديد من الأفراد الذين اتهمتهم بالارتباط بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد وتسهيل عمليات الأخير في البلاد.
وتتراوح هذه التهديدات بين الاغتيالات وأعمال التخريب التي تهدف إلى تقويض البرنامج النووي الإيراني.
وقال ميزان إن مدني، الذي اعتقل في عام 2020، يُقال إنه حاول نقل معلومات سرية إلى إسرائيل حول مواقع حساسة في إيران، مضيفًا أنه متهم أيضًا بالحصول على الثروة بوسائل غير قانونية.
وفي الشهر قبل الماضي (أبريل) أعدم إيراني آخر يدعى محسن لانجارنيشين بتهمة التجسس والتعاون الاستخباراتي مع الموساد.