صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده ستواصل السعي لإطلاق سراح "صحفي وول ستريت جورنال" إيفان غيرشكوفيتش وذلك بعد أن أدانته محكمة روسية بالتجسس لصالح الاستخبارات الأمريكية.

وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الرسمي: "نحن مستمرون في السعي إلى إطلاق سراح إيفان وسنواصل القيام بذلك".

وأشار بايدن إلى أن "إعادة غيرشكوفيتش وأمريكيين آخرين إلى وطنهم هي أولوية قصوى لإدارته".

واختتم قائلا: "لن نتوقف عن محاولة إعادته إلى وطنه، أنا وجيل نصلي من أجل إيفان وعائلته".

وكانت محكمة مقاطعة سفيردلوفسك في روسيا قد أصدرت في وقت سابق من اليوم الجمعة حكما بالسجن 16 عاما على الصحفي الأمريكي في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إيفان غيرشكوفيتش بتهمة التجسس لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.

ووفقا للمحققين، التزم غيرشكوفيتش السرية بشكل دقيق لدى تنفيذه مهمته حيث قام بناء على تعليمات من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، في مارس 2023، بجمع معلومات تعتبر سرا من أسرار الدولة "حول أنشطة إحدى شركات المجمع الصناعي العسكري الروسي".

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد أكد في وقت سابق أنه تم القبض على غيرشكوفيتش متلبسا بالجريمة.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أنشطة إيفان غيرشكوفيتش "لا علاقة لها بالصحافة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجية الروسية محكمة روسية البيت الأبيض الاستخبارات الأمريكية ماريا زاخاروفا

إقرأ أيضاً:

محاكمة كاميروني بأميركا بتهمة التآمر ودعم الجماعات الانفصالية

سلّم المواطن الكاميروني إيريك تانو تاتاوي نفسه للسلطات الأميركية، عقب صدور لائحة اتهام فدرالية بحقه، أصدرتها هيئة محلفين كبرى في مدينة بالتيمور.

وتضمنت اللائحة اتهامات بالتآمر لتقديم دعم مادي لجماعات انفصالية مسلحة في الكاميرون، إلى جانب توجيه تهديدات بالإيذاء أو الاختطاف ضد مدنيين كاميرونيين.

ويُعتبر تاتاوي، البالغ من العمر 38 عاما والمقيم في ولاية ماريلاند، من أبرز المحرضين على العنف خلال تصاعد الأزمة الانفصالية في المناطق الناطقة بالإنجليزية من الكاميرون في أواخر العقد الماضي.

وقد ذاع صيته على منصات التواصل الاجتماعي عام 2017، عندما تحوّلت احتجاجات سلمية إلى صراع مسلح تقوده جماعات تطالب باستقلال ما يُعرف بـ"أمبازونيا".

قيادة من المنفى

ووفق شهادة الصحفي كولبيرت نكواين من مدينة باميندا، برز تاتاوي عام 2017 كأحد القادة في المنفى، حيث دعا الشباب إلى حمل السلاح ونسق هجمات من خارج البلاد.

وقد استخدم الاسم المستعار "غاري ماستر"، وهو لقب ارتبط بأساليب عنف وتشويه جسدي، انتهجها بعض المسلحين في سياق عمليات انتقامية.

كما أوردت تقارير أنه كان يروّج لحملات "عصيان مدني" من خلال الإضرابات الشاملة، وحرّض على مقاطعة المدارس الحكومية، فضلا عن جمع التبرعات لتمويل العمليات المسلحة.

إعلان تراجع نفوذ القيادات في المنفى

ورغم تأثيره الواسع في المراحل الأولى من النزاع، يرى محللون أن نفوذ القيادات المقيمة في الخارج، ومن بينهم تاتاوي، بدأ بالتراجع في السنوات الأخيرة، مع لجوء الجماعات المسلحة إلى وسائل تمويل تقوم على الابتزاز واحتجاز الرهائن مقابل فدى مالية.

وفي هذا السياق، قال أري ألفيس نتوي، المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية، إن "توجيه الاتهام لتاتاوي في الولايات المتحدة يُعد خطوة مهمة"، لكنه أبدى خشيته من أن تكون متأخرة، مضيفا: "منذ عامين لم يعد اسم إيريك تاتاوي يتردد كثيرا في المعارك على الأرض. ومع ذلك، من الضروري توجيه رسالة واضحة مفادها أن المساءلة آتية، عاجلا أم آجلا".

يواجه احتمالا بالسجن حتى 15 عاما

في حال إدانته، قد يُحكم على تاتاوي بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما بتهمة تقديم دعم مادي لجماعات مسلحة، إضافة إلى 5 سنوات عن كل تهمة تتعلق بتهديد مدنيين عبر وسائل الاتصال.

وتأتي هذه القضية في وقت تعاني فيه الأزمة الكاميرونية من جمود سياسي، وسط تراجع الاهتمام الدولي وصعوبة التوصل إلى تسوية شاملة، بينما يواصل المدنيون في مناطق النزاع دفع ثمن الصراع المستمر.

مقالات مشابهة

  • ضابط في الاستخبارات الأمريكية: اليمن يفرض معادلاته والويل لمن يتوهم السيطرة عليه
  • محاكمة كاميروني بأميركا بتهمة التآمر ودعم الجماعات الانفصالية
  • شهادة زور.. تفاصيل الحكم بسجن بطل حريم السلطان خالد أرغنتش
  • تركيا: شهادة زور تقود نجمين شهيرين إلى السجن
  • الاستخبارات الأمريكية: كوريا الشمالية حالياً في أقوى موقف وتهدد قواتنا
  • حكم بالسجن على السلطان سليمان بتهمة “شهادة الزور”
  • إعادة بناء.. أول تعليق من سوريا بعد رفع العقوبات الأمريكية
  • زيلينسكي: تبادل الاسرى مع روسيا قد يستمر لمدة يومين
  • الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا بات وشيكاً بتعليمات مباشرة من ترامب
  • ابتزاز سياسي.. أول تعليق من السودان علي العقوبات الأمريكية ضد الخرطوم