10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
(الشرق الأوسط)
يُعدّ بدء يومك بكوب من الماء والليمون إحدى أبسط الطرق وأكثرها فاعلية لتعزيز الصحة، بحسب تقرير لموقع «سايكولوجي توداي».
يحتوي هذا المشروب المتواضع على كمية كبيرة من العناصر الغذائية الأساسية وتعزيز الصحة العامة.
بناءً على آراء كبار خبراء الصحة؛ عدّد التقرير 10 أسباب مقنعة تجعل شرب الماء بالليمون يومياً مفيداً، خاصة عند شربه أول شيء في الصباح وعلى معدة فارغة للحصول على أقصى قدر من الترطيب والفوائد.
1 – يعزز الترطيب
يُعدّ البقاء رطباً أمراً ضرورياً للحفاظ على الصحة المثالية، ومع ذلك فإن الكثير من الناس يجدون صعوبة في شرب كمية كافية من الماء يومياً. والخبر السار هو أن إضافة القليل من الليمون إلى الماء يمكن أن تجعله أكثر جاذبية ومتعة، وتشجعك على شرب المزيد.
الترطيب المناسب هو المفتاح للكثير من وظائف الجسم، بما في ذلك تنظيم درجة الحرارة، وتزييت المفاصل، ونقل المواد الغذائية.
2- مصدر غني بـ«فيتامين C»
من المعروف أن الليمون مصدر ممتاز لفيتامين C، كما تقول «كليفلاند كلينك». فيتامين C هو عنصر غذائي أساسي مع مضادات الأكسدة المفيدة. يمكن أن يساعد فيتامين C في الحماية من التلف ودعم النظام وتعزيز الكولاجين.
شرب الماء بالليمون يومياً يمكن أن يساعدك على تلبية احتياجاتك من فيتامين C. وتوفر نصف ليمونة أكثر من سدس احتياجاتك اليومية. هذه المغذيات مهمة بشكل خاص خلال موسم البرد والإنفلونزا. وذلك لأنه يمكن أن يساعد في تقليل شدة ومدة التهابات الجهاز التنفسي.
3- ماء الليمون يساعد على الهضم
تظهر الأبحاث أن ماء الليمون يساعد على تحفيز الجهاز الهضمي؛ مما يجعله إضافة رائعة إلى روتينك الصباحي. ومع ذلك، فإن الاستهلاك المفرط لماء الليمون يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، وذلك بفضل طبيعته الحمضية. يمكن لحموضة عصير الليمون أن تدعم إنتاج الإنزيمات الهاضمة؛ مما يساعد الجسم على هضم الطعام بكفاءة أكبر.
يجد الكثير من الناس أن شرب الماء الدافئ بالليمون أول شيء في الصباح يساعد على تحريك الجهاز الهضمي، وبالتالي منع الإمساك وتعزيز حركات الأمعاء المنتظمة.
4- شرب الكثير من الماء يدعم فقدان الوزن
إذا كنت تريد خسارة بضعة جنيهات، يمكن أن يكون ماء الليمون حليفاً مفيداً. شرب الماء قبل الوجبات يمكن أن يزيد من الشعور بالشبع؛ مما يؤدي إلى تقليل السعرات الحرارية.
بالإضافة إلى ذلك، تم ربط مضادات الأكسدة البوليفينول الموجودة في الليمون بفقدان الوزن ومنع زيادة الوزن. عن طريق استبدال المشروبات السكرية بماء الليمون، يمكنك تقليل السعرات الحرارية الإجمالية والبقاء رطباً. إن تقليل السعرات الحرارية أمر ضروري لأي خطة لإنقاص الوزن. كما أن المذاق المنعش لمياه الليمون يمكن أن يسهل أيضاً الالتزام بأهدافك اليومية من الترطيب.
5- يمنع حصوات الكلى
حصوات الكلى هي حالة شائعة، لكنها مؤلمة في كثير من الأحيان. إنها تأتي من تشكيل رواسب الكلى الصغيرة الصلبة. يمكن أن يساعدك حمض الستريك الموجود داخل الليمون على منع تكوين حصوات الكلى. يحدث ذلك عن طريق زيادة حجم البول ودرجة الحموضة. وبالتالي، فإنه يخلق بيئة أقل ملاءمة لتكوين الحجر.
6- تحسين صحة الجلد
يمكن لمضادات الأكسدة وفيتامين C الموجودة في ماء الليمون أن تصنع «العجائب» لبشرتك. تساعد هذه العناصر الغذائية على مكافحة أضرار الجذور الحرة وتقليل الالتهاب وتعزيز إنتاج الكولاجين. هناك حاجة إلى الكولاجين للحفاظ على مرونة الجلد ومنع التجاعيد.
يمكن أن يؤدي استهلاك ماء الليمون بانتظام إلى بشرة أكثر وضوحاً وإشراقاً.
7- يعزز المناعة
إن الجهاز المناعي القوي هو أفضل دفاع ضد العدوى والأمراض. يلعب فيتامين C دوراً كبيراً في دعم وظائف المناعة؛ الليمون مليء بهذه العناصر الغذائية الأساسية.
شرب الماء بالليمون قد يعزّز جهاز المناعة لديك. وبالتالي، يصبح أكثر فاعلية في مكافحة مسببات الأمراض. بالإضافة إلى ذلك، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في ماء الليمون على حماية خلاياك من الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يضعف جهاز المناعة بمرور الوقت.
8- يزيد من امتصاص الحديد
الحديد هو معدن أساسي حاسم في نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. ومع ذلك، فإن الكثير من الأشخاص، وبخاصة النباتيون، يواجهون صعوبة في الحصول على ما يكفي من الحديد من وجباتهم الغذائية. يعزز فيتامين C قدرة الجسم على امتصاص الحديد من المصادر النباتية؛ مما يسهل تلبية متطلبات الحديد اليومية.
شرب الماء بالليمون مع وجبات الطعام يمكن أن يساعد في تحسين امتصاص الحديد ومنع فقر الدم بسبب نقص الحديد. يمكن أن يؤدي فقر الدم إلى التعب والضعف والكثير من المخاوف الصحية الإضافية.
9- الماء بالليمون يقلل من رائحة الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة أمر محرج، لكن ماء الليمون قد يقدم حلاً بسيطاً. خصائص الليمون المضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد في قتل بكتيريا الفم التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحفز إنتاج اللعاب، ويحافظ على رطوبة الفم ويمنع جفاف الفم.
نقص الترطيب هو سبب شائع لرائحة الفم الكريهة، وشرب الماء بالليمون يمكن أن يساعدك على الحفاظ على نَفَسٍ منتعش وتعزيز صحة الفم.
10- يوازن مستويات الحموضة
يُعدّ الحفاظ على مستوى الرقم الهيدروجيني المتوازن أمراً مهماً للصحة العامة، حيث إن البيئة الحمضية المفرطة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة. على الرغم من أن الليمون حمضي، فإن له تأثيراً قلوياً بمجرد استقلابه؛ مما يساعد على توازن مستويات الحموضة في الجسم. هذا التوازن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويحسن الصحة العامة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق منوعاتسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: یمکن أن یساعد الفم الکریهة ماء اللیمون یساعد على الکثیر من فیتامین C
إقرأ أيضاً:
ما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين؟.. احرصا على هذا الأمر ولو مرة يوميا
لعل السؤال عن ما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين ؟ يعد من المسائل التي تهم كثير من الأزواج والزوجات إن لم يكن جميعهم، فمن لا يتطلع لمعرفة ما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين ؟ لينعم ببيت هادئ سعيد وأسرة جميلة ثم أبناء أسوياء، وهو ما اهتم به الشرع الحنيف الذي حرص على تحديد ما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين ؟، باعتباره أحد أسس بناء المجتمع والأمة الإسلامية.
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أنه أوصى الأزواج بعمل بسيط مع زوجاتهم له أجر وثواب عظيم، مشيرة إلى أنه يحافظ على قوة العلاقة بين الزوجين .
وأوصت «الإفتاء » في بيانها ما الذي يقوي العلاقة بين الزوجين ؟، الأزواج قائلة: احرصا على تناول الطعام معًا ولو مرة في اليوم، فهو مما يحافظ على قوة العلاقة بينكما رغم بساطته،.
وأضافت أنه لا مانع من اتفاق الزوجين على العودة مبكرًا إن تيسر ذلك لكي يشعر كل منهما بالتقدير، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجلَ مأجورٌ بوضع اللقمة في فم امرأته، في حديث: «إِنَّكَ مَهْمَا أَنْفَقْتَ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ نَفَقَةٍ فَإِنَّكَ تُؤْجَرُ فِيهَا، حَتَّى اللُّقْمَةُ تَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِكَ».
وأوضحت أن قوله -صلى الله عليه وسلم- : ( حتَّى اللُّقمةُ تَرفَعُها إلى فَمِ امرأتِك)، هذا مُبالَغةٌ في بَيانِ أوجُهِ الإنفاقِ التي يُثابُ ويُؤجَرُ عليها الإنسانُ؛ لأنَّ زَوجةَ الإنسانِ هي مِن أخصِّ حُظوظِه الدُّنيويَّةِ وشَهواتِه ومَلاذِّه المباحةِ، مشيرة إلى أن مقصود الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه يريد بذلك أن الطعام الذي تأتي به إلى امرأتك تؤجر عليه .
وأضافت : وإنما ضرب الرسول صلّى الله عليه وسلم مثلا بذلك لأن إطعام المرأة في مقابل الاستمتاع بها ، يعني كأنه يقول : حتى النفقة في مقابل الاستمتاع يؤجر الإنسان عليها ، لكن بشرط ، ولكن ما ذكر في هذا الحديث ، قال : ( إنك لم تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله ) .
ضوابط العلاقة الزوجيةنبهت الإفتاء المصرية ، إلى أنه ينبغي على كل من الزوجين عند طلب ممارسة العلاقة الزوجية - الجماع-؛ أن يراعي كل منهما ظروف الآخر الخاصة، مؤكدة ضرورة الحرص على اختيار الوقت والحال المناسب لكل منهما.
وأفادت بأنه لا ينبغي أن يطلب الزوج زوجته أو الزوجة زوجها في حال المرض أو التعب، أو مع شدة الغضب إلا إذا حصل الرضا، وطيب الخاطر، وتم الفرح والسرور؛ منوهة بأن مراعاة نفسية الآخر تشعره بقيمته في الحياة.
واستندت عن العلاقة الزوجية وضوابطها ، إلى قول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «إذا جامع أحدُكم أهلَه فلْيَصْدُقْها، ثم إذا قضى حاجتَه قبلَ أن تَقْضِيَ حاجتَها فلا يَعْجَلْها حتى تَقْضِيَ حاجتَها».
ونوهت بأن المقصود بقوله (فإن سبقها) في الإنزال وهي ذات شهوة (فلا يعجلها) أي فلا يحملها على أن تعجل فلا تقضي شهوتها بل يمهلها حتى تقضي وطرها كما قضى وطره، فلا يتنحى عنها حتى يتبين له منها قضاء إربها، فإن ذلك من حسن المباشرة والإعفاف والمعاملة بمكارم الأخلاق والألطاف.
حقوق وواجبات مشتركة بين الزوجينولفتت إلى أن لكل من الزوجين حقوقٌ على الآخر، لذا ينبغي ألا ينشغل أحدهما بما له ويتناسى ما عليه من واجبات، فقال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ﴾ الآية 228 من سورة البقرة.
وأردفت: وهذا يعني أن للمرأة حق على زوجها، كما للرجل حق على زوجته، فيجب على الزوج تلبية احتياجات زوجته النفسية: كالاحتواء والاحترام والشعور بالأمان والمشاركة في الرأي.
وذكرت أنه كذلك يجب على الزوج تلبية الاحتياجات المالية لزوجته من نفقة وكسوة وطعام وشراب وغيرها، وكذا الاحتياجات الاجتماعية، مثل السماح لها بزيارة والديها وأقاربها، كما يجب على المرأة أيضًا أن تراعي حقوق زوجها عليها، كالطاعة وحسن العشرة، وذلك حتى تستقيم الحياة بينهما وينعما بالاستقرار.
من ناحية أخرى ألمحت إلى أن علاقة كل من الزوجين مع أهل الآخر المبنية على الإحسان والفضل تعود عليهما بالنجاح والسعادة، وليس التعنت بين الزوجين من الدين في شيء.
وأكدت أنه لا بد أن تُبنى العلاقة بينهما على التسامح والفضل، فمتى تعامل أحدكما مع والد زوجه أو والدته أو قريبه بما لا يليق، فإنه حتمًا سيؤذي مشاعره، وقد يدفعه ذلك إلى أن يعامل أقاربه بمثل هذا السوء أو أشد، ومن هنا يحصل الجفاء والنفرة، فالإحسان أساس العلاقة مع أهل الزوجين.