أعلنت المفوضية الأوروبية عن حزمة مساعدات مالية، للسلطة الفلسطينية بقيمة 400 مليون يورو (435 مليون دولار).
وسيكون ذلك في شكل قروض ومنح على مدى الأشهر الثلاثة القادمة.دعم أوروبا للسلطة الفلسطينيةوأكدت في بيان لها على أن هذه الأموال "رهنا بإحراز تقدم في تنفيذ أجندة الإصلاح" للسلطة الفلسطينية.
أخبار متعلقة انتخاب أورسولا فون دير لاين لولاية جديدة على رأس المفوضية الأوروبيةالخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير إسرائيلي متطرف للأقصىقرار تاريخي لمحكمة العدل الدولية بشأن القضية الفلسطينيةومن المقرر أن يُصرف مبلغ 400 مليون يورو على ثلاث دفعات بين شهري يوليو وسبتمبر.


ويهدف هذا المبلغ إلى تحقيق الاستقرار في السلطة الفلسطينية المتضررة ماليًا ودعم الاقتصاد في الضفة الغربية.دور مهموتعتقد بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، أن السلطة الفلسطينية، يمكن أن تضطلع بدور مهم في مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن هذه الأموال تساعد في إرساء الأساس "للاستقرار الاقتصادي والسياسي في الضفة الغربية" ولإعادة إعمار غزة.
وتريد المفوضية أن تتبع المساعدات المالية قصيرة الأجل بدعم طويل الأجل متعدد السنوات من منصة تنسيق للمانحين يبدأ في خريف 2024 ويستمر حتى نهاية 2026.استدامة مالية طويلة المدىوذكرت مفوضية الاتحاد الأوروبي أنها ستبدأ العملية في سبتمبر لمساعدة السلطة الفلسطينية، على تحقيق "استدامة مالية طويلة المدى".
لكنها أكدت من جديد على أن الدعم المالي سيتم ربطه بإصلاحات السلطة الفلسطينية.
ورحب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل بالمساعدة المالية للسلطة الفلسطينية، لكنه دعا إسرائيل إلى الإفراج بشكل عاجل عن جميع الأموال المستحقة للسلطة الفلسطينية.
وانتقدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك السلطات الإسرائيلية في يونيو بسبب منعها الكامل للسلطة الفلسطينية من الوصول إلى أموال الجمارك والضرائب المكفولة بموجب اتفاقيات أوسلو، وهي اتفاقيات تاريخية أبرمت بين القادة الإسرائيليين والفلسطينيين في التسعينيات من القرن الماضي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات بروكسل السلطة الفلسطينية فلسطين الاتحاد الأوروبي أوروبا للسلطة الفلسطینیة السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

توجه أوروبي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية| ضغط شعبي ومواقف تعيد رسم المشهد السياسي.. خبير يعلق

في ظل المجاعة المتفاقمة والمعاناة الإنسانية المستمرة في غزة، تتغير مواقف عدد من الدول الأوروبية بشكل لافت تجاه القضية الفلسطينية. ما كان قبل سنوات مجرد دعم إنساني خجول أو دعوات لحل الدولتين، بدأ يتحول إلى خطوات سياسية ملموسة. التصريحات الصادرة من بريطانيا وفرنسا بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، ليست مجرد كلمات، بل مؤشرات على تحرك أوروبي قد يُحدث تغييرًا حقيقيًا في المشهد السياسي الدولي.

ضغط الشارع البريطاني يقود التحول

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مسؤولين بريطانيين كشفوا عن مناقشات داخل الحكومة بشأن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين. ويبدو أن التحول في الموقف البريطاني مدفوع في المقام الأول بتزايد الغضب الشعبي في الداخل، حيث تخرج مظاهرات وتنتشر دعوات تطالب الحكومة باتخاذ موقف حاسم إزاء ما يجري في غزة.

المأساة الإنسانية هناك لم تعد تُشاهد فقط عبر الشاشات، بل أصبحت تُناقش في البرلمان البريطاني وتؤثر على الخطاب السياسي المحلي. فالمواطن البريطاني العادي بات يشعر أن بلاده يجب أن تكون على الجانب الصحيح من التاريخ.

فرنسا تتحرك والسعودية تُشيد

من جانبها، أعلنت فرنسا على لسان رئيسها إيمانويل ماكرون نيتها المضي قدمًا نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو إعلان لاقى ترحيبًا رسميًا من مجلس الوزراء السعودي. الرياض دعت بدورها بقية دول العالم، وخاصة الدول الأوروبية، إلى اتخاذ مواقف مماثلة تعزز من فرص تحقيق السلام وتكفل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

رأي خبير.. بداية لموجة أوروبية جديدة

يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، ان هذه التحركات بوادر موجة أوروبية جديدة تتبلور حول دعم الحقوق الفلسطينية. ويشير إلى أن المواقف البريطانية والفرنسية قد تفتح الباب أمام دول أخرى مثل ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا للحاق بالركب، خاصة في ظل تزايد الضغط من المجتمعات الأوروبية والمنظمات الحقوقية على حكوماتها.

السيد يلفت النظر إلى أن المشهد الأوروبي يتغير، وأن دعم القضية الفلسطينية لم يعد حكرًا على الحركات اليسارية أو المنظمات غير الحكومية، بل أصبح جزءًا من الحوار السياسي الرسمي.

اعتراف سياسي أم ورقة ضغط دبلوماسية؟

اضاف السيد أن الاعتراف الأوروبي المرتقب بدولة فلسطين ليس مجرد تصرف رمزي، بل يحمل أبعادًا سياسية واستراتيجية، يمكن أن تُستخدم كورقة ضغط على إسرائيل لإجبارها على إعادة النظر في سياساتها، خصوصًا تجاه المدنيين في غزة والضفة الغربية.

ويضيف أن مثل هذا الاعتراف، إذا صاحبه تحرك جماعي من الاتحاد الأوروبي، قد يصل إلى مستوى فرض عقوبات اقتصادية أو مراجعة للاتفاقيات مع تل أبيب، مما يعيد خلط الأوراق في الشرق الأوسط.

غزة في قلب الضمير العالمي

القضية الفلسطينية تقف اليوم أمام فرصة تاريخية لاستعادة الزخم الدولي الذي فقدته في السنوات الأخيرة. وبينما تتحرك بعض العواصم الأوروبية نحو الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، يواصل الشارع الأوروبي لعب دور محوري في دفع هذا المسار إلى الأمام.

ربما لم يعد العالم ينظر إلى فلسطين كملف سياسي فقط، بل كرمز لمعركة ضمير إنساني، تتجاوز الحدود الجغرافية وتصل إلى عمق الوجدان العالمي. والمشهد الآن يحمل كل مقومات التغيير.. فهل يتحقق؟

طباعة شارك غزة بريطانيا فرنسا فلسطين السعودية

مقالات مشابهة

  • توجه أوروبي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية| ضغط شعبي ومواقف تعيد رسم المشهد السياسي.. خبير يعلق
  • وزير خارجية البرتغال: ملتزمون بحل الدولتين ونجدد دعمنا للسلطة الفلسطينية
  • رسميًا.. لويس دياز ينتقل إلى بايرن ميونخ حتى 2029 في صفقة ضخمة بقيمة 75 مليون يورو
  • توضيح من الضمان حول تقديم جوائز وإعانات مالية بقيمة 200 دينار
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 1.1 مليون يورو لمعالجة أزمة المياه في البصرة
  • النرويج تقدم 20 مليون دولار أمريكي مساعدات للسلطة الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي: نؤكد الالتزام الكامل بالسلام وحل الدولتين
  • عاجل. ترامب يعلن عن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وصفه بالأكبر على الإطلاق وعن فرض رسوم بقيمة 15%
  • رئيس الاتحاد الأوروبي أبرز الغائبين عن يورو 2025 للسيدات منذ انطلاقها