نتيجة الثانوية العامة 2024.. مؤشرات النجاح وتوقعات التنسيق
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكدت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024 سيتم بعد الانتهاء من أعمال التصحيح ورصد الدرجات وتجميعها. وأوضحت المصادر أن الكنترولات لم تُستعجل في مراحل العمل الخاصة بتجهيز النتيجة، خصوصًا وأن الامتحانات لم تنتهِ بعد.
وأضافت أن إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024 لن يستغرق مدة زمنية طويلة بعد انتهاء الامتحانات المقررة في السبت 20 يوليو الجاري، حيث سيتم اعتماد النتيجة بعد استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بأعمال التقدير والمراجعة ورصد الدرجات والتحقيق في المخالفات التي تم رصدها أثناء عقد الامتحانات.
وأشارت المصادر إلى أن المدة بين انتهاء الامتحانات وإعلان نتيجة الثانوية العامة 2024 قد تستغرق أقل من أسبوعين لإعلان النتيجة بشكل رسمي.
مؤشرات نسب النجاحأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن مؤشرات نسب النجاح في امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة في بعض المواد:
اللغة العربية: بلغت نسبة النجاح 96.62٪، مع حصول 6716 طالبًا وطالبة على نسبة 95% فأكثر من الدرجة الكلية، مما يمثل 0.95% من إجمالي عدد الطلاب المتقدمين للامتحان البالغ 707166 طالبًا وطالبة.
اللغة الأجنبية الثانية: بلغت نسبة النجاح 97.88٪، مع حصول 124768 طالبًا وطالبة على نسبة 95% فأكثر من الدرجة الكلية، مما يمثل 18.37% من إجمالي عدد الطلاب المتقدمين للامتحان البالغ 679319 طالبًا وطالبة.
الفيزياء: بلغت نسبة النجاح 94.21٪، مع حصول 11369 طالبًا وطالبة على نسبة 95% فأكثر من الدرجة الكلية، مما يمثل 2.27% من إجمالي عدد الطلاب المتقدمين للامتحان البالغ 501642 طالبًا وطالبة.
توقعات تنسيق الثانوية العامة 2024توقعات تنسيق الثانوية العامة 2024 طب القاهرة: 379 درجة.
توقعات تنسيق الثانوية العامة 2024 طب المنيا: 377 درجة.
توقعات تنسيق الثانوية العامة 2024 طب بورسعيد: 377 درجة.
توقعات تنسيق الثانوية العامة 2024علاج طبيعي كفر الشيخ: 372 درجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توقعات تنسيق الثانوية العامة 2024 توقعات تنسيق الثانوية العامة الثانوية العامة الثانوية تنسيق الثانوية العامة 2024 نتیجة الثانویة العامة 2024 طالب ا وطالبة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قطر تختتم «مخيَّمُنا» الصيفي بمشاركة 600 طالب وطالبة
اختتمت مؤسسة قطر فعاليات النسخة الصيفية من برنامج «مخيّمُنا»، الذي استقطب أكثر من 600 طالب وطالبة من مدارس المؤسسة ومن مدارس مختلفة في أنحاء الدولة، في تجربة ثرية جمعت بين التعليم والتفاعل والترفيه.
ويُعد مخيم «مخيّمُنا» منصة سنوية تهدف إلى تمكين الطلاب خارج الإطار التقليدي للتعلّم، من خلال برامج تُركّز على تطوير مهاراتهم في مجالات الرياضة، والاستدامة، والفنون، والموسيقى، والقيادة، مع التركيز على تطوير الذات وتعزيز المشاركة المجتمعية.
ومن جانبها، قالت روضه السعدي، رئيس قسم الشراكة المجتمعية في إدارة شؤون الطلاب والمشاركة المجتمعية بالتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «يُعد مخيّمُنا امتدادًا عمليًا لرؤية التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، حيث نهدف من خلاله إلى بناء شخصيات متوازنة، واعية، وقادرة على التأثير الإيجابي في المجتمع».
وأكدت السعدي أن تصميم أنشطة المخيم يبدأ بتحليل اهتمامات الطلاب واحتياجاتهم، بناءً على استطلاعات وآراء من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، ليتم بعدها إعداد خطة شاملة تغطي مجالات متنوعة وتلائم جميع الفئات العمرية ومستويات القدرات. وأوضحت قائلة: «الأنشطة مصممة بشكل يوازن بين الجانب الترفيهي والتعليمي، فهي تُنمّي مهارات القيادة، والتواصل، والرياضة، والتفكير النقدي، والعمل الجماعي، والانضباط الذاتي. كما أن بعض الأنشطة مرتبطة بمهارات الإدارة المالية، مما يعزز الجوانب الأكاديمية بطريقة غير تقليدية».
وأضافت: «نحرص على أن تكون كل نشاطاتنا قائمة على ‹التعلم من خلال التجربة›، حيث نربط كل نشاط بنتائج تعلم واضحة ومهارات حياتية قابلة للتطبيق. كما نقوم بتقييم دوري لمدى اكتساب الطلاب لهذه المهارات وربطها بخططهم المستقبلية، سواء أكاديميًا أو شخصيًا».
وتابعت: «يتيح المخيم للطلاب فرصًا لتطبيق ما يتعلمونه أكاديميًا في بيئات واقعية، مما يرسّخ فيهم قيم المسؤولية، والمبادرة، والعمل الجماعي».
وأردفت: «الأنشطة تضع الطالب في مواقف تتطلب اتخاذ قرارات، وتحمل المسؤولية، والتعامل مع تحديات واقعية، مما يعزز الاستقلالية والمرونة. كما تشمل برامج توعوية ومجتمعية تُشجّع الطلاب على التفكير خارج أنفسهم وفهم قضايا المجتمع المحيط بهم». وأشارت السعدي إلى أن المخيم ركّز بشكل أساسي على طلاب مؤسسة قطر، مع الحرص في الوقت ذاته على إشراك طلاب من خارج المؤسسة ومن مختلف مدارس الدولة، بهدف توسيع دائرة التأثير المجتمعي، وتعزيز مبدأ الشمول وتبادل التجارب التعليمية.
واختتمت حديثها قائلةً: «نطمح إلى أن يكون المخيم منصة لتأهيل طلاب قادرين على نقل ما تعلموه إلى منازلهم ومجتمعاتهم، سواء عبر سلوكيات إيجابية أو مبادرات مجتمعية. ونسعى لبناء روابط أقوى بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، حيث يلمس أولياء الأمور تطورًا في شخصية أبنائهم وثقتهم بأنفسهم».