نقيب الصحفيين المصريين يزور الزميلة الجريحة رولا الدرة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
زار وفد من نقابة الصحفيين المصريين، برئاسة النقيب خالد البلشي، ولجنة نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مصر، ممثلًا بالزميل فايق جرادة رئيس اللجنة وأشرف الهور عضو اللجنة، الزميلة رولا الدرة في مستشفى المنصورة الدولي.
وكان في استقبال الوفد مدير المستشفى الدكتور أحمد النقيب.
واطمأن الوفد على صحة الزميلة الدرة، التي تتلق العلاج من إصابة خطيرة تعرّضت لها جراء استهداف جيش الاحتلال منزلها، خلال الحرب المستمرة ضد قطاع غزة، ما أدّى كذلك إ استشهاد زوجها الصحفي نافذ عبدالجواد، ونجلها الوحيد محمد.
وخلال الزيارة، أجرى الوزير الدكتور أحمد عساف المشرف العام على الاعلام الرسمي، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، اتصالات بالزميلة رولا الدرة، وقدما الشكر لنقيب الصحفيين المصريين على هذه اللفتة الطيبة.
وزار نقيب الصحفيين خالد البلشي والوفد المرافق له، المصابين الفلسطينيين بالمستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ما خفي أعظم… طرد الصحفيين وحماية ماء وجه المسؤولين.. هل سوف نشهد تحرك نيابي
صراحة نيوز- بقلم عدي أبو مرخية
لا أدري من شرّع القرار القاضي بقصر التصوير داخل اللجان النيابية على كلمة الضيف الافتتاحية فقط، ثم منع الإعلام من الاستمرار في التغطية، والاكتفاء بالسماع لغايات كتابة الأخبار، أو في بعض الحالات إخراج الصحفيين بالكامل من قاعات اللجان.
ومن الجدير ذكره أن كلمة المسؤول في بداية الجلسة غالبًا ما تكون عامة، تقليدية، خالية من الحلول أو المبادرات، ولا تتجاوز كونها حديثًا افتتاحيًا مرتبطًا بعنوان الجلسة، سواء كانت لجنة مالية أو غيرها من اللجان الدائمة. أما النقاش الحقيقي، والأسئلة الجوهرية، وردود المسؤولين، فتجري خلف أبواب مغلقة، بعيدًا عن عدسات الكاميرات وأعين الرأي العام.
ومادام انعقاد اللجنة مُعلنًا، فما المبرر لمنع تغطيتها؟
وهل يخشى المجلس على شعور المسؤول من سؤال نائب؟
وهل من وظيفة المجلس حماية صورة المسؤول الحكومي أو تلميع أدائه بدل مساءلته؟
في بلدٍ نعتقد أنه ديمقراطي، اعتدنا فيه على الشفافية والمساءلة، تُغلق الأبواب اليوم في وجه الصحفيين، ويُختزل ما يجري داخل اللجان تحت عنوان فضفاض: “ما خفي أعظم”. وما يُخفى هنا ليس أسرارًا سيادية، بل نقاشات يفترض أن تكون حقًا أصيلًا للمواطن في المعرفة.
ويبقى السؤال الأهم:
هل سيتحرك النواب لوقف هذه الممارسة الخاطئة؟
وفي ظل غياب الصحفي عن قاعة اللجنة، من سينقل تساؤلات النواب الحقيقية؟ ومن سيضمن أن يصل رد المسؤول إلى الناس كما قيل، لا كما أُريد له أن يُنقل؟