متوقع أن تضم “مليون مجلد”، إليك أهم مكونات مكتبة عُمان الوطنية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
العمانية-أثير
في قلب العاصمة العُمانية مسقط، ينبض مشروعٌ ثقافيٌّ ضخمٌ يُجسّدُ طموحات عُمان في الحفاظ على تراثها الفكريّ وتطوير منظومتها المعرفية، إنه مشروع مجمع عُمان الثقافي، الذي تحتضنُ بين جنباته مكتبة عُمان الوطنية.
تُمثّلُ مكتبة عُمان الوطنية صرحًا ثقافيًّا مهمًّا تهدفُ إلى جمعِ وحصرِ وتنظيمِ الإنتاج الفكريّ العُمانيّ بمختلف أشكاله، سواءً المطبوع أو غير المطبوع، وإتاحتهُ لجميعِ شرائحِ المجتمع.
ويقول الدكتور موسى بن ناصر المفرجي المشرف على مشروع مكتبة عُمان الوطنية إن فكرة إنشاء مكتبة عُمان الوطنية ليس وليد اليوم بل يعود إلى نهاية السبعينات من القرن الماضي، ونص المرسوم السُّلطاني 70 /77 في مادته الثانية على إنشاء المكتبة الوطنية؛ وبمواصفات عالمية تعتمد على الجانب التقني، مشيرا إلى أن مشروع مجمع عُمان الثقافي بكل مكوناته يأتي اهتمامًا من لدن صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ-،ومن المتوقع الانتهاء منه في المدة بين عامي 2027 و2028.
وأكد على أن المكتبة الوطنية بمختلف اختصاصاتها ونظامها تهدف إلى إيداع المصنفات العُمانية لحماية النتاج الفكري العُماني بمختلف أشكاله التقليديّة وغير التقليديّة.
وأشار إلى أن المكتبة ستضم كل ما نُشر عن سلطنة عُمان من إصدارات ومصنّفات ومطبوعات حكوميّة ورسائل علميّة، بالإضافة إلى المؤتمرات والندوات التي تناولت الحديث عن سلطنة عُمان.
وقال المشرف على مشروع المكتبة الوطنية إن هناك فريقًا يعمل على جمع كل إنتاج الفكر الوطني، إضافة إلى زيارة معارض الكتب ليطّلع على ما تضمه من مؤلفات ومصنّفات وكتب عن سلطنة عُمان منها، معرض الدوحة وأبوظبي ومسقط والشارقة وتونس وغيرها، كما إن الفريق قام بعدة زيارات إلى مكتبات وطنية متنوعة بأنحاء العالم منها مكتبة كوريا الوطنية، ومكتبة سنغافورة الوطنية، ومكتبة قطر الوطنية، ومكتبة محمد بن راشد، للاطلاع على تجارب الدول الأخرى.
وفي حديثه عن عدد الإصدارات التي ستضمها المكتبة الوطنية؛ أكد المشرف على مشروع المكتبة الوطنية على أن المكتبة صُممت لاستيعاب مليون مجلد، إضافة إلى المصادر الإلكترونية والوسائل السمعية والبصرية والأفلام والخرائط وغيرها.
وأشار إلى أن المكتبة ستضم مكتبة خاصة للأطفال بمبنى مستقلّ، بها مجموعات مختلفة من الكتب والمطبوعات والألعاب وكل ما يتعلق بمكتبة الطفل.
كما ستضم المكتبة الوطنية قاعات متعدّدة منها قاعات خاصة للباحثين والدارسين للاستفادة منها على مستوى البحث والتعلم مع كل ما توفره من خدمات إلكترونية، بالإضافة إلى وجود قاعات ومنصات إلكترونيّة خاصة للوسائل السمعية والبصرية تمكن الباحثون والمهتمون من الدخول إليها مصدرا للبحث والاستفادة والحصول على المعلومات المصنّفة محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
ووضح أن المكتبة ستضم أقسامًا متعدّدة منها قسم المخطوطات والكتب النادرة وقسم خاص بالدراسات العُمانية والجزيرة العربية، إضافة إلى قسم خاص للدراسات المتعلقة بأئمة وسلاطين عُمان، وتوفير الخدمة المرجعية للكتب ذات الطابع الموسوعي المطبوعة وغير المطبوعة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
بروسبيكت ومُلك العقارية يعلنان رسميًا عن إطلاق “ذا إل إكس”
في خطوة استراتيجية لتلبية الطلب المتزايد على المساحات التجارية الفاخرة في دبي، أعلنت شركة بروسبيكت بالتعاون مع مُلك العقارية عن الإطلاق الرسمي لـِ “ذا إل إكس”، وهو مشروع مميز للمكاتب والمتاجر بقيمة 350 مليون درهم في منطقة أرجان، إحدى المناطق الأسرع نموًا وتطورًا في المدينة. وستتولى “ون بروكر جروب” (OBG) حصريًا مهام بيع وحدات المشروع، الذي تم الكشف عنه خلال فعالية رفيعة المستوى أقيمت في فندق “والدورف أستوريا” في نخلة جميرا.
من المقرر تسليم مشروع “ذا إل إكس” في الربع الثالث من عام 2027، حيث يضم 71 مكتب بوتيك فاخر، ووحدتين استثنائيتين للبيع بالتجزئة، مما يوفر للشركات الحديثة والمستثمرين فرصة نادرة لامتلاك أصول تجارية في منطقة تشهد نموًا غير مسبوق. وفي ظل الطلب القياسي على مساحات العمل المرنة ذات المواصفات العالية في دبي، يأتي “ذا إل إكس” ليسد فجوة كبيرة في سوق العقارات التجارية المتطورة في الإمارة.
وتُسهم شركة مُلك العقارية، المعروفة عالميًا بمشاريع مثل “زيم سايبر سيتي” و”مجمع عجمان الرياضي”، بخبرتها الدولية ورؤيتها الاستراتيجية بعيدة المدى في إثراء هذا التعاون، حيث قال نواب شاجي الملّك، رئيس مجلس إدارة مجموعة مُلك العالمية:
“يمثل مشروع ‘ذا إل إكس’ نقطة دخولنا الاستراتيجي إلى سوق العقارات التجارية في دبي، ولهذا فقد اخترناه بعناية وبعد دراسة متعمقة، حيث ينصبّ تركيزنا الدائم على المشاريع المستدامة ذات الأثر الواعد. ومع النمو السريع الذي تشهده منطقة أرجان والعدد المتوفر المحدود من المكاتب الفاخرة، يبرز ‘ذا إل إكس’ كواحد من المشاريع التي تمتلك القدرة على الإسهام برسم مستقبل المنطقة. وبالشراكة مع “بروسبيكت” و “ون بروكر جروب”، نضع معيارًا جديدًا لما ينبغي أن تكون عليه المشاريع التجارية البوتيكية في دبي.”
يأتي إطلاق هذا المشروع في وقتٍ يشهد فيه السوق التجاري في دبي تحولًا جذريًا، حيث لم تعد الأبراج المكتبية التقليدية وحدها تلبي تطلعات السوق، بل برزت الحاجة إلى مساحات ذات تصميم مميز وفاعلية عالية وقيمة استثمارية مستدامة، مع مراعاة تعزيز التفاعل المجتمعي. وتُعد منطقة أرجان، بفضل موقعها الاستراتيجي وشعبيتها المتنامية، الخيار الأمثل لاحتضان أحدث مشروعات شركة بروسبيكت.
وقال راجات فيرما، الشريك المؤسس لشركة بروسبيكت:
“إن “ذا إل إكس” ليس مجرد مشروع تجاري تقليدي، فهو يُمثّل استجابة مدروسة لحاجة ملحّة في السوق، إذ لطالما حرصت شركة بروسبيكت على تطوير المشاريع في الأماكن التي تشهد طلبًا حقيقيًا ومتزايدًا. ومع استمرار توسّع إمارة دبي، تتزايد الحاجة إلى وجود بنية تحتية تجارية ذكية في مواقع استراتيجية، وهو ما يجعل منطقة أرجان اليوم تقف على أعتاب نهضة تجارية كبرى. وسيكون مشروع “ذا إل إكس” في طليعة هذا التحوّل، فهو يجسد رؤيتنا التي تقوم على تقديم أصول استثمارية ذات عوائد مرتفعة في مناطق واعدة بالفرص.”
وتحت إشراف شركة “ون بروكر جروب” المسؤولة عن إدارة المبيعات بشكل حصري، يلقى هذا المشروع اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين والشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، الذين يسعون لترسيخ وجودهم في موقع واعد يتميّز بعوائد استثمارية ممتازة، حيث قال عمر بن فاروق، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة OBG:
“إن مميزات “ذا إل إكس” لا تقتصر على التصميم أو الأسعار، بل تكمن في توافقه التام مع متطلبات السوق المستقبلية. فنحن نشهد تحوّلًا كبيرًا في كيفية توظيف العقارات التجارية في دبي، إذ تبحث الشركات اليوم عن مساحات تجمع بين المرونة العالية، والجودة الفائقة، والموقع الممتاز. وتتوفر كل هذه المزايا في منطقة أرجان، بينما يجسد “ذا إل إكس” هذه التطلعات بمعايير فائقة الجودة. ولهذا، فإننا فخورون بدورنا في هذا المشروع الذي يلبّي احتياجات السوق الفعلية.”
تتميّز منطقة أرجان باتصالها المباشر بالطرق السريعة الرئيسية، فضلاً عن قربها من البرشاء جنوب وقرية جميرا الدائرية وحديقة دبي للعلوم، ما يجعلها واحدة من المناطق القليلة التي تتمتع بموقع استراتيجي دون ازدحام. ومع تسليم آلاف الوحدات السكنية الجديدة، يشهد الطلب على البنية التحتية التجارية في المناطق المجاورة ارتفاعًا كبيرًا. ويسهم مشروع “ذا إل إكس” في تلبية هذا الطلب، إذ يجمع باحترافية بين الفخامة والعملية في تصميمه.
أهم مميزات المشروع:
● مشروع تجاري فاخر بقيمة 350 مليون درهم
● يضم 71 مكتب بوتيك ووحدتين للبيع بالتجزئة
● تصميم معماري عصري يضم مساحات داخلية أنيقة وشرفات
● مناطق مخصصة للمطاعم والمقاهي ومتاجر البيع بالتجزئة
● سهولة الوصول إلى الطرق السريعة وقربه من أبرز المناطق السكنية
● موعد التسليم المتوقع: الربع الثالث من عام 2027
● أسعار الوحدات تبدأ من 2 مليون درهم