خبير في الشؤون الإسرائيلية: واشنطن جادة في فرض عقوبات على إسرائيل ولكنها ستكون شكلية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال حسين الديك، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن واشنطن تدير تفاعلها وتعاطيها مع حرب غزة بطريقة دراماتيكية متقدمة تحافظ في الوقت نفسه على الدعم الدائم والمستمر للاحتلال، وتوفير الغطاء السياسي له في المحافل الدولية والدعم العسكري المتواصل.
عاجل| الكهرباء تعلن تغير موعد انتهاء تخفيف الاحمال.. مفاجأة للمصريين باحثة: بايدن لا يملك أي نوع من الموارد للضغط على نتنياهو بشأن قبول الصفقةوأضاف خبير الشؤون الإسرائيلية، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن واشنطن في نفس الوقت تحاول الموازنة في تعاطيها في علاقاتها الدولية والموقف من شركائها وحلفائها في بعض الدول العربية والدول الأوروبية كطرف وسيط نزيه يحاول التوصل إلى هدنة مؤقتة ووقف لإطلاق النار من خلال بعض الضغوطات هنا وهناك على بعض المستوطنين من جهة واليوم يتم الحديث على بعض الوزراء المتطرفين اليمينيين في هذه الحكومة.
وأوضح، أن واشنطن قد تكون جادة في فرض عقوبات على إسرائيل، ولكن هذه العقوبات لن تكون مؤثرة، فقد سبقها عدد من العقوبات على بعض المسؤولين الإسرائيليين في المستوطنات الإسرائيلية الذين يعتدون على الفلسطينيين، ولكنها عقوبات شكلية رمزية وليس لها أي تأثير قوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة حرب غزة الشؤون الإسرائيلية قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية -اليوم الخميس- فرض عقوبات جديدة على فنزويلا تستهدف 3 من أبناء إخوة الرئيس نيكولاس مادورو، إضافة إلى إدراج 6 ناقلات نفط عملاقة على قائمة العقوبات بسبب نقلها النفط الفنزويلي.
ويأتي الإجراء بعد يوم واحد فقط من مصادرة البحرية الأميركية ناقلة نفط فنزويلية كبيرة في البحر الكاريبي، وإعلان البيت الأبيض نقلها إلى ميناء أميركي.
وتأتي العقوبات الجديدة ضمن تصعيد الضغوط الأميركية على نظام مادورو، في وقت تتصاعد فيه الأزمة السياسية بعد منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو وتعهدها بالعودة لإسقاط "الاستبداد".
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، إذ أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".
وأعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي. وأكد ترامب في مقابلة سابقة مع موقع بوليتيكو أن أيام مادورو باتت "معدودة".
وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.