الجزيرة:
2025-06-03@13:22:09 GMT

واشنطن تبحث فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

واشنطن تبحث فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش

أفادت مصادر إعلامية أميركية بأن إدارة الرئيس جو بايدن تبحث فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين للأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة.

وقال موقع "أكسيوس" إن إدارة بايدن تشعر بإحباط عميق من سياسة الحكومة الإسرائيلية في توسيع المستوطنات وإضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة.

وقال مسؤول أميركي كبير لموقع أكسيوس إن بايدن رفض مقترح العقوبات على بن غفير وسموتريتش، وبرر موقفه بأن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تفرض عقوبات على من وصفهم بالمسؤولين المنتخبين في الدول الديمقراطية.

وأوضح المسؤول الأميركي أن واشنطن اكتفت، بدلا من ذلك، بفرض عقوبات على عدد من أنصار الوزيرين المتشددين والمقربين منهما.

وقبل أيام، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن حلفاء إسرائيل يحذّرون من عقوبات غربية جديدة على قادة المستوطنين، بسبب سياسات سموتريتش في الضفة، مؤكدة أن إجراءاته ينظر إليها دوليا على أنها ضم للضفة.

وأصدر بايدن في فبراير/شباط الماضي أمرا تنفيذيا يهدف إلى معاقبة المستوطنين اليهود الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة، وذلك "بهدف معالجة النشاطات التي تقوّض السلام والاستقرار بالضفة".

وسهّل بن غفير إجراءات الحصول على تراخيص حمل الأسلحة للإسرائيليين بأعقاب عملية طوفان الأقصى، وذكرت صحيفة "هآرتس" أنه منح هو ومسؤولون في مكتبه 14 ألف رخصة سلاح دون رقابة منذ العملية.

ورغم العقوبات، يواصل سموتريتش بدوره خطته -التي كشفت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" الشهر الماضي- لضم الضفة إلى إسرائيل وإجهاض أي محاولة لتصبح جزءا من الدولة الفلسطينية.

ورغم وجود السلطة الفلسطينية، تشهد الضفة المحتلة تصعيدا لأعمال العنف من قبل المستوطنين، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عقوبات على فی الضفة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

بن غفير يرفض مبادرة ويتكوف ويؤكد: الحل في غزة بالقتل لا بالتفاوض

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المقترح الأميركي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي طرحه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ورفضه بشكل قاطع، معتبراً أن حركة “حماس” ستستغل أي هدنة لإعادة تسليح صفوفها والاستعداد لجولات قتال جديدة.

ووفقاً لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، انتقد بن غفير موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على المبادرة، واصفاً ذلك بـ”الخطأ الفادح”، ومشدداً على أن “الحل في غزة يجب أن يكون بقتلهم لا بالتفاوض معهم”.

وأضاف الوزير اليميني المتشدد: “أنا لا أقلق فقط على المخطوفين الموجودين في غزة، بل أيضاً على أبناء شعبنا وجنودنا”، مجدداً معارضته لأي تسوية دائمة مع حماس، أو أي صيغة اتفاق يمكن أن تعني وقفاً طويل الأمد لإطلاق النار.

من جهتها، علّقت حركة حماس على مقترح ويتكوف، مؤكدة أنها تعاطت مع المبادرة بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، لكن من دون القبول الكامل بها. وأوضح وليد كيلاني، المسؤول الإعلامي للحركة في لبنان، أن إسرائيل “تراوغ” في المفاوضات، وتركز فقط على قضية تبادل الأسرى دون التزام واضح بوقف دائم للعدوان، وهو ما ترفضه الحركة.

في السياق ذاته، أفاد مصدر أميركي مشارك في المفاوضات لصحيفة إسرائيل هيوم أن رد حماس على مبادرة ويتكوف لم يكن إيجابياً بشكل كامل، لكنه يتضمن “عناصر إيجابية مهمة” يمكن البناء عليها لمواصلة الحوار.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تستمر فيه الضغوط الدولية على الجانبين للتوصل إلى اتفاق هدنة يضع حداً للقتال المستمر منذ شهور، وسط تباين واضح في المواقف بين أطراف الحكومة الإسرائيلية، وبين تل أبيب وواشنطن.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى
  • “الأحرار الفلسطينية” تطالب بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال وجريمة الإبادة
  • تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
  • “الأحرار الفلسطينية”: أمن السلطة سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا ومقاومته
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقرية خلة الضبع تخلو من سكانها
  • اعتداءات مستمرة من المستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: حماس تقدم رداً ضبابياً وسموتريتش يعرقل جميع الصفقات
  • بن غفير يرفض مبادرة ويتكوف ويؤكد: الحل في غزة بالقتل لا بالتفاوض
  • بن غفير: نتنياهو يخطئ بالمضي في مقترح ويتكوف
  • صحيفة بريطانية: الضربات اليمنية أجبرت واشنطن ولندن على الانسحاب وترك “إسرائيل” تواجه مصيرها منفردة