شبكة انباء العراق:
2025-07-05@21:18:53 GMT

معالجة مشاكل النظام المالي العراقي 

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

بقلم : زهراء حيدر عبد الجبار البطاط ..
 
النظام المالي في العراق يتكون من مجموعة من المؤسسات والهياكل التي تدير الشؤون المالية والاقتصادية في البلاد.
إليك مكونات هذا النظام بالتفصيل:
 

البنك المركزي العراقي : الدور : يعتبر الجهة المسؤولة عن تنفيذ السياسة النقدية، إصدار العملة، وإدارة الاحتياطيات النقدية.

الأهداف : استقرار الأسعار، استقرار سعر الصرف، وتشجيع النمو الاقتصادي.
  المصارف التجارية : أنواعها : تشمل المصارف الحكومية مثل مصرف الرافدين ومصرف الرشيد، بالإضافة إلى المصارف الخاصة المحلية والأجنبية. الخدمات : تقديم القروض، فتح الحسابات، إجراء التحويلات المالية، وتمويل المشاريع.
  المصارف المتخصصة : أمثلة : المصرف العقاري، المصرف الزراعي. التركيز : تقديم الخدمات المالية للقطاعات المحددة مثل الزراعة والعقارات.
 
 
  سوق الأوراق المالية : سوق العراق للأوراق المالية (ISX) : هو المكان الذي يتم فيه تداول الأسهم والسندات. الهدف : تعزيز الاستثمار وتنمية الأسواق المالية.
  وزارة المالية : الدور : إعداد وتنفيذ السياسة المالية للدولة، إدارة الإيرادات والنفقات الحكومية. المسؤوليات : إعداد الميزانية العامة، إدارة الدين العام.
  هيئة الأوراق المالية : الوظيفة : تنظيم ومراقبة سوق الأوراق المالية، التأكد من الالتزام بالقوانين والمعايير المالية. الأهداف : حماية المستثمرين، ضمان شفافية السوق.
  الشركات الاستثمارية : الدور : إدارة الاستثمارات، تقديم خدمات استشارية مالية، إدارة المحافظ الاستثمارية. الأهداف : تحقيق عوائد استثمارية للعملاء، تعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية.
 
—التحديات الرئيسية:
  الفساد : يعوق التنمية الاقتصادية ويؤثر على الثقة في النظام المالي. الاضطرابات السياسية والأمنية : تضر بالاستثمارات وتعرقل العمليات المالية. الاقتصاد الريعي : يعتمد بشكل كبير على النفط، مما يجعله عرضة لتقلبات أسعار النفط. البيروقراطية : تعيق الكفاءة وتزيد من التعقيدات الإدارية. ضعف النظام المصرفي : نقص الكفاءة والتطوير يؤثر على الأداء. التضخم : يؤثر على القوة الشرائية والاستقرار المالي. البنية التحتية المالية الضعيفة : نقص التطور التكنولوجي يؤثر على الكفاءة. القوانين والتشريعات : قد تكون غير كافية أو قديمة. القطاع غير الرسمي : يشكل تحديًا في جمع الضرائب وتنظيم الاقتصاد.
 
تتطلب هذه التحديات إصلاحات هيكلية وتطوير السياسات لتعزيز الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي في العراق.
 
—اصلاح النظام المالي في العراق وفقاً للآليةالتالية :
 
أن تطبيق الآلية التالية على النظام المالي العراقي يتطلب تكييف السياسات والإجراءات مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الخاصة بالعراق.
إليك بعض الخطوات الممكنة لتحقيق ذلك:
  تحديث المؤسسات المالية : تعزيز دور وزارة المالية والبنك المركزي العراقي في إدارة السياسات المالية والنقدية. تطوير البنية التحتية المالية لزيادة الكفاءة والشفافية.
  إصلاح النظام الضريبي : تحسين جمع الضرائب وتقليل التهرب الضريبي. تبسيط النظام الضريبي لجعله أكثر شفافية وعادلاً.
  تعزيز السياسات النقدية : تعزيز استقلالية البنك المركزي لضمان استقرار الأسعار والسيطرة على التضخم. استخدام أدوات نقدية مثل تحديد أسعار الفائدة وتنظيم العرض النقدي بفعالية.
  إدارة الدين العام : وضع استراتيجيات لإدارة الدين العام وتقليل الاعتماد على القروض الخارجية. إصدار سندات حكومية محلية لجذب الاستثمار الداخلي.
  تعزيز الرقابة والتنظيم : تحسين نظم الرقابة على البنوك والمؤسسات المالية لضمان استقرار النظام المالي. تعزيز القوانين واللوائح المالية لتتوافق مع المعايير الدولية.
  تشجيع الاستثمار : خلق بيئة استثمارية جاذبة من خلال تحسين البنية التحتية وتقليل البيروقراطية. تقديم حوافز للمستثمرين الأجانب والمحليين.
  تعزيز الشفافية والمساءلة : ضمان شفافية العمليات المالية من خلال نشر التقارير المالية بانتظام. تعزيز المساءلة ومكافحة الفساد في جميع مستويات الإدارة المالية.
 
بتطبيق هذه الخطوات، يمكن أن يستفيد النظام المالي العراقي من التجارب المالية العالمية مع مراعاة الفروق الجوهرية بين الأنظمة .
 
وايظاً  لتطبيق هذه الإصلاحات بشكل فعّال يتطلب تعاوناً وثيقاً بين الحكومة العراقية والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص لتحقيق الاستقرار المالي والتنمية المستدامة في العراق.
 
—تطبيق كل فقرة يتطلب خطوات عملية ومحددة، تتضمن:
  تحديث المؤسسات المالية : تعزيز دور وزارة المالية والبنك المركزي. التدريب والتطوير المهني : تقديم برامج تدريبية مكثفة للموظفين لتحسين كفاءاتهم ومعرفتهم بالسياسات المالية الحديثة. التحول الرقمي : تبني أنظمة تكنولوجية متقدمة لتحسين كفاءة العمليات المالية والإدارية. التعاون الدولي : الاستفادة من الخبرات الدولية من خلال الشراكات والتعاون مع المؤسسات المالية العالمية.
  إصلاح النظام الضريبي : تحسين جمع الضرائب  : تطوير نظم تكنولوجية لجمع البيانات وتحليلها لزيادة فعالية جمع الضرائب. زيادة الرقابة والتفتيش على الأنشطة الاقتصادية للتقليل من التهرب الضريبي. تبسيط النظام الضريبي : إعادة هيكلة الشرائح الضريبية لتكون أكثر وضوحاً وعدلاً. تقديم تسهيلات لدافعي الضرائب مثل الخدمات الإلكترونية.
  تعزيز السياسات النقدية : تعزيز استقلالية البنك المركزي : إصدار قوانين تضمن استقلالية البنك المركزي عن التأثيرات السياسية. استخدام أدوات نقدية فعالة : تحديد أسعار الفائدة بناءً على الأوضاع الاقتصادية. إدارة العرض النقدي من خلال عمليات السوق المفتوحة والسياسات الاحتياطية.
  إدارة الدين العام : وضع استراتيجيات لإدارة الدين : تحليل هيكل الدين وتحديد أولويات السداد. تطوير سوق السندات لجذب المستثمرين المحليين. تقليل الاعتماد على القروض الخارجية : تشجيع الاستثمار الداخلي وتطوير البنية التحتية المالية لجذب رأس المال المحلي.
  تعزيز الرقابة والتنظيم : تحسين نظم الرقابة : تطوير آليات رقابية تعتمد على التكنولوجيا لتحسين مراقبة العمليات المالية. تعزيز الشفافية في التقارير المالية. تعزيز القوانين واللوائح : تحديث القوانين المالية لتتوافق مع المعايير الدولية. تفعيل العقوبات على المخالفات المالية.
 
  تشجيع الاستثمار : خلق بيئة استثمارية جذابة : تحسين البنية التحتية من طرق وجسور وكهرباء واتصالات. تقليل البيروقراطية من خلال تبسيط الإجراءات الحكومية. تقديم حوافز للمستثمرين : إعفاءات ضريبية للمشاريع الاستثمارية. تسهيلات ائتمانية لتمويل المشاريع.
  تعزيز الشفافية والمساءلة : ضمان شفافية العمليات المالية : نشر التقارير المالية بشكل دوري ومفصل. تطبيق المعايير الدولية في إعداد التقارير المالية. تعزيز المساءلة ومكافحة الفساد : إنشاء هيئات رقابية مستقلة لمكافحة الفساد. تشجيع الإبلاغ عن الفساد من خلال توفير حماية للمبلغين.
 
تطبيق هذه الخطوات يتطلب التزاماً حكومياً قوياً وتعاوناً بين القطاعين العام والخاص لتحقيق نظام مالي مستقر وفعال. زهراء حيدر البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات إدارة الدین العام العملیات المالیة المؤسسات المالیة التقاریر المالیة البنیة التحتیة النظام الضریبی النظام المالی البنک المرکزی فی العراق من خلال

إقرأ أيضاً:

تفاصيل دعم الموازنة للقطاع الخاص خلال العام المالي الجديد

قالت وزارة المالية إن الحكومة المصرية، مستمرة في دعم ومساندة القطاع الخاص والكيانات الإنتاجية والفئات الأكثر تأثرا بالأزمات الاقتصادية، ضمن مستهدفات البرنامج الإصلاحي بالموازنة العامة للدولة خلال السنة المالية الجديدة والتي بدأت قبل أيام.

أكدت وزارة المالية في تقرير صادر عنها وتلقى موقع "صدى البلد" نسخة منه، أنه تعتمد خلال العام المالي 2025/2026 الجاري، على تحسين جودة الخدمات العامة والبنية التحتية و التأكد من استفادة أوسع شريحة من المجتمع والطبقات الأولى بالرعاية.

وزير المالية: أزمة الديون العالمية تقوض جهود الدول الناميةوزير المالية يتعهد أمام مجلس النواب بعدم تحميل المواطن أي زياداتوظائف وزارة المالية 2025.. فرص قيادية شاغرة في الإدارات العلياالتعليم والصحة في الموازنة

ركزت الموازنة الجديدة وفقا لتقرير " المالية" على استهداف دعم مبادرات محددة وإجراءات تعمل على تعزيز مجالات التنمية البشرية وبالأخص قطاعي الصحة والتعليم، حيث تم استيفاء نسب الاستحقاق الدستورى للصحة والتعليم بمشروع الموازنة العامة للعام المالي الجاري، حيث تمت زيادة مخصصات كل من الصحة والتعليم بنسبة ٢٤,٧ %و٢١,٥ % على التوالى عن مخصصات موازنة العام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤ الماضي.

وركزت تلك الاجراءات على مساندة بعض المشروعات القومية مثل رفع كفاءة وتحسين جميع الخدمات والبنية التحتية بالقرى المصرية من خلال مبادرة "حياة كريمة" والتي تعتبر واحدة من أهم المشروعات التنموية والطموحة على مستوى العالم والتي تقوم بها الحكومة المصرية والتي توليها القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أشار التقرير إلى أهمية استمرار الحكومة في تنفيذ مجموعة من الإصلاحات والتسهيلات الضريبية والجمركية وكذلك بالضريبة العقارية لتدعيم المناخ الجاذب للاستثمار ما يسهم في رفع معدلات نمو النشاط الاقتصادي لتبلغ نحو ٤.٥% كمعدل نمو حقيقي على الأقل، والاستمرار في إجراءات توسيع القاعدة الضريبية وتحقيق الأثر المالي السنوي من الإصلاحات المنفذة هذا العام، وهو ما يسمح بزيادة موارد الدولة لتوجيهها لزيادة الانفاق العام.

طباعة شارك وزارة المالية قطاعي الصحة والتعليم تحسين جودة الخدمات العامة البنية التحتية مال واعمال اخبار مصر الموازنة العامة الجديدة العام المالي 20252026 حياة كريمة

مقالات مشابهة

  • الريان يتمسك بضم وسام أبو علي ويتجه لرفع العرض المالي.. خاص
  • وزير المالية: تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري الثنائي مع دول "البريكس"
  • وزير المالية: حريصون على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع دول البريكس
  • اللجنة العليا للإصلاح الضريبي: ورقة مفاهيم أولية حول النظام الجديد قريباً
  • الحكومة تسعى للحفاظ لتخفيض نسبة الدين من الناتج المحلى.. نواب: مصر نفذت نهجًا استباقيًا لتعزيز إدارة الديون ..والدولة تواصل جهودها للحفاظ على الاستقرار المالي
  • القطاع المالي الإسلامي يقترب من 3.9 تريليونات دولار
  • عضو جمعية بصر للجميع: العيوب الانكسارية أبرز مشاكل النظر لدى الأطفال السعوديين 
  • تفاصيل دعم الموازنة للقطاع الخاص خلال العام المالي الجديد
  • حصاد إدارة منظومة الوافدين خلال العام المالي 2025-2024
  • أطلقت مشروع (تحسين الأداء المالي للأندية).. “الرياضة” تنقل أعمال لجنة الاستدامة المالية إلى رابطة المحترفين