أزمة مشتقات نفطية في مناطق الحوثيين عقب غارات على مخازن الوقود غربي اليمن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
تشهد محطات المشتقات النفطية بصنعاء، ومناطق سيطرة الحوثيين، في هذه الأثناء، عودة مفاجئة للطوابير الطويلة للسيارات والمركبات أمام محطات الوقود، وذلك عقب هجمات جوية “إسرائيلية” استهدفت مخازن الوقود في ميناء الحديدة غربي اليمن.
وقال مراسل “يمن مونيتور”، إن محطات الوقود في صنعاء والحديدة (غرب) وإب (وسط)، تشهد ازدحاماً خانقاً، حيث شوهدت طوابير من السيارات في محطات الوقود وكذلك الغاز المنزلي للتزود بها قبل نفادها”.
طوابير طويلة أمام محطات المشتقات النفطية بالعاصمة #صنعاء ومختلف مناطق #الحوثيين عقب غارات الاحتـ.ـلال على مخازن النفط في مدينة #الحديدة. pic.twitter.com/ZHJE9w99er
— يمن مونيتور (@YeMonitor) July 20, 2024
ويتخوف السكان في مناطق الحوثيين، من أن تعود أزمة الوقود والغاز المنزلي، مع ترجيحات بإمكانية افتعالها من جانب الحوثيين، بغرض التربح والكسب واستغلال الضربات الجوية كذريعة فيد وكسب، ما ينذر بأزمة إنسانية كبيرة خاصة مع استمرار توقف المرتبات وتصاعد معاناة المواطنين في هذه المناطق المكتظة بالكثافة السكانية العالية.
وفي وقت سابق، قات وسائل إعلام عبرية وأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية الجوية هاجمت أهدافا في مدينة الحديدة غربي اليمن، فيما أعلنت جماعة “الحوثي سقوط قتلى وجرحى إثر سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مخازن الوقود ومحطات الكهرباء في الميناء الاستراتيجي الواقع تحت سيطرة الجماعة والمطل على البحر الأحمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إب إسرائيل الحديدة الحرب الحوثيون اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، صباح اليوم الخميس، بعد أيام قليلة من شن مقاتلاته سلسلة هجمات على بنى تحتية في اليمن تابعة لجماعة الحوثيين.
وقال جيش الاحتلال في منشور على حسابه في "إكس" إن سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخا أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل الإنذارات في بعض مناطق البلاد".
وكانت صفارات الإنذار دوت في تل أبيب مع إعلان الجيش رصده للصاروخ المتجه نحو إسرائيل.
وأعلن الحوثيون هذا الأسبوع مسؤوليتهم عن هجومين استهدفا في غضون 24 ساعة سفينتين تجاريتين قبالة اليمن.
وأعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع استهداف السفينة "إتيرنتي سي"، التي كانت ترفع علم ليبيريا والمتجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، بزورق مسير و6 صواريخ، وهو ما أدى إلى غرقها، وذلك بعد يوم من إغراق سفينة "ماجيك سيز".
ومنذ نهاية 2023 يشن الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن هجمات صاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها ترتبط بها، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة.
وترد إسرائيل على هجمات الحوثيين بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن، آخرها موجة هجمات استهدفت فجر الاثنين مدينة الحديدة الساحلية ومناطق مجاورة.
دعوة أمميةمن جهة أخرى، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر وإبعاد البنية التحتية المدنية عن الصراع.
في الأثناء، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن تكلفة تأمين السفن المارة عبر البحر الأحمر ارتفعت بشكل حاد منذ استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن التجارية.
وأضافت الصحيفة أن أقساط التأمين على مخاطر الحرب ارتفعت في المنطقة المائية الممتدة بين أفريقيا وآسيا إلى ما يصل إلى 1% من القيمة الإجمالية للسفينة، من حد أقصى بلغ 0.4% قبل هجوم يوم الأحد.